أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - صولة الموت البطئ














المزيد.....

صولة الموت البطئ


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 05:46
المحور: الادب والفن
    



في سماء ليل بلادي
رأيت:تسع نجمات تحترق
تسعة أقمار من العشب في كف الغرق
ووقاية خلعت زيها الرسمي
و تمددت على الساحل/الغياب
في انتظاران يقول سمك القرش
كلمته الاخيرة!
***
أيها الناس
أنا البراح في زمن عز فيه البراح
هل تسمعون صوتي المتسلق أسوار اللغط!
أقول:تسع نجمات تحترق
يذهب فيها خنجر الغرق
بطيئا..بطيئا
كسلحفاة تهفو لعناق الخط!
هل تدرون معنى أن تحترق نجمة
في زمن عز فيه الشعاع
هل تحسون غبش ضياع
يستوطن أحشاء الشمس
حين تسقط صغيرتها النجمة
حفنة من رماد
نفحة من بلاد
يتقلص عشاقها كخريطة الماء
وتطفح فيها اقداح النقمة!
أي قصيدة تؤرق مخيلة الشاعر
حين ينتهك الورد أمام عينيه
والعجزأخطبوط يلبس يديه
يحاصر القحط ضروع الغيمة!
ويتكوم الصمت- النذل
- مرة اخرى-
بجلباب الحكمة!
***
معذرة أيها الناس
إن أزعجتكم في فصل الإستجمام والأعراس قليلا
وطلبت ما لا يطلبه المستمعون
كلمت نفسي- في الشارع- كالمجنون
واتخذ ت مرآة التاريخ
- في ليل الراهن- خليلا و قنديلا
معذرة
إن صرخت حين أطبق الشعراء المرتشون الشفاه
(ربما يترقبون الفرصة لينقضوا بالمراثي!)
فأنا ما استطعت إلى غض الطرف سبيلا
حين رأيت الموت في مراكش
لا يرضى لصولته العمياء بديلا!

*القصيدة من ديوان الحربائي
كتبت صيف 1984

في خضم الإضراب عن الطعام
الذي خاضه رفاق الشهيدين الدريدي و بلهواري
وبعد ربع قرن!
هاهم رفاق المناضلة زهرة بودكور
يخوضون معركة الموت من اجل حياة
تستحق معناها الحيوي.

+ إشارة
القصيدة لحنها وأداها الفنان الملتزم
سعيدأولحاج المعروف في الفضاء اليساري
ب- حنظلة-
ويمكن الاستماع إليها على مدونة المناضل الحقوقي
عبدا لله بيرداحا.



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض
- الإضراب
- تجليات الجميلة الكادحة
- أنت رأيت كل شئ
- في ذكرى عمر
- الفتى العفوي
- شموس أبي البشير
- قصائد من تقاسيم تحت المطر
- تداعيات مواطن عشية السادس من شتنبر
- لكل الهؤلاء!
- خطاب التهافت
- قصيدتان
- منذ صار يسمي غده
- محمد القيسي


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - صولة الموت البطئ