أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 17















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 17


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 10:52
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


في هذا اليوم، لم أنهض من فراشي باكراً كما هي عادتي كل يوم ، كنت أحس نفسي متعبا وكان الجو باردا نوعا ما يلسع وجهي فاضطر إلى تغطيته بالفراش ثم أعود إلى التفكير بعملية الهروب التي صار موعد تنفيذها قريبا جدا . كانت الظنون المختلفة تقودني إلى مختلف الاتجاهات و إلى مختلف الاحتمالات بما فيها احتمال فشل عملية الهروب . ساورتني مشاعر خاصة ذات علاقة بحساسيتي تجاه السجناء بشتى أنواعهم وفصائلهم وثقافاتهم وجهاديتهم وكانت تنازعني الأسئلة ، أحيانا، عن صعوبات يمكن أن أواجهها ببغداد في حالة نجاح الهروب ووصولنا سالمين .
الساعة ، الآن ، الثامنة صباحا ، فات موعد الفطور الصباحي لكنني لا أحس بالجوع . الحاجة إلى إغفاءة أخرى كنت أحسها ضرورة اكبر من أي شيء آخر . لكن الإغفاءة لم تتم حين ألح عليّ حافظ رسن بضرورة النهوض الفوري وهو يقول بصوت عال :
ــ انهض ربما حدث انقلاب عسكري .
ثم همس لي :
ــ ربما كشفوا سر النفق من خارجه ، ربما كشفوه من الكراج . السجن كله مطوق .
نهضت ُ فورا وانطلقتُ معه إلى الساحة التي تجمع فيها كثير من السجناء وهم يتهامسون ويتساءلون . السجانة المحيطون بالباب الخارجي مسلحون ومتأهبون . ربايا السجن كلها متأهبة وبنادق الحراس موجهة إلى الداخل . تسربت أخبار أخرى من خارج السجن تقول أن السجن محاط بعدد كبير من شرطة الحلة وبعض ضباطها ، كما أن الشرطة أنفسهم مطوقون بعدد غير قليل من الجنود والضباط جيء بهم من موقع الحلة العسكري .
خامرتنا شكوك كثيرة بأن هناك شيئا خفيا تعرفه إدارة السجن لا بد أن نعرفه نحن من خلالها ، أي من خلال ممثلنا الذي طلب من رئيس السجانة الواقف بالباب أن يخبر مدير السجن بضرورة اللقاء . لكن السجان الرئيس في هذا اليوم رفض الطلب ، قائلا : ممنوع المقابلات هذا اليوم .. هكذا اخبرني مدير السجن .
بقية السجانة يقفون قرب الباب أمامنا كأنهم أصنام يتحركون .. أكفهم كانت تتحرك وتشير إلى أشياء لم نفهمها وكنا نشاهد من بعيد أنواعا مختلفة من القبعات العسكرية تغطي رؤوس بعض الجنود وهم يتحركون خارج الباب الرئيسي .
هناك ضجيج خاص لم نعرفه من قبل .
أما السجناء المتجمعون في الباب الرئيسي ، داخل السجن ، فكانت عيونهم تجوس بكل الاتجاهات نحو داخل السجن وخارجه بدون جدوى . كان الزمن يتقطع أمامنا ، لحظة وراء لحظة ، ونحن لا نعرف المخبوء بين طياته .
شاهدت مظفر النواب بقامته النشيطة يقف متحدثا مع ممثل السجناء ، يتبادل الأحاديث السريعة معه ومع بعض السجناء الواقفين قرب الباب . لا بد أنه يريد أن يستفهم ما حدث لكي يسوي وضعه استعداداً لمواجهة . لا شك انه يريد اقتناص حقيقة الواقعة الماثلة أمامنا من أي عين ٍ من عيون ابن أبي اصيبعة . كان يريد التحقق بيقظة واستعداد عن هذا التجمع ، التحرك ، الذي يراه أمامه .
نصيف الحجاج يتجه نحو الباب الرئيسي هو وحافظ رسن . يجولان بنظرهما في كل الاتجاهات وخاصة إلى أعلى جدار السجن . فهما مثل الآخرين يحملان شكوكا كثيرة عما يمكن أن يكون قد حدث . يريدان العثور على مصداق القول في هذا الخضم الزاخر من الإشاعات الوافدة إلى داخل السجن .
أما أنا فلم أجد ما أفعله في هذه اللحظات وأنا واقف بباب القاووش المقابل للباب الرئيسي للسجن ، كانت اللحظات والأفكار تمشي سريعا في ذهني . لم أتوصل لشيء بل كنت أحس أن مسارب الحياة داخل السجن صارت ضيقة جدا خصوصا إذا كانوا فعلا قد اكتشفوا سر النفق .
في التاسعة والنصف تماما تغير الموقف بعض الشيء وصار في وجوهنا نبض جديد حين وردت إلينا مفردة جديدة من رئيس عرفاء السجن عبر ممثل السجناء :
ــ استعدوا للمفاوضات مع السيد الوزير . هيئوا وفدا من ثلاثة سجناء لمقابلة السيد الوزير في تمام الساعة العاشرة .
دارت أفكارنا مدارا آخر مع هذا الطلب . ورغم أننا لا نعرف شيئا عن موضوع " المفاوضات " لكن تناهضت أقدامنا على قوتها للاستعداد للقاء الوزير القادم إلينا من بغداد وقررت المنظمة الحزبية أن يكون وفدنا من ثلاثة سجناء ، مظفر النواب ، نصيف الحجاج ، جاسم المطير .
أبدلنا ملابسنا على الفور وارتدينا أفضل البجامات المكوية . كان ذقني غير حليق فأكملت الحلاقة بسرعة . ثم حاولنا ، نحن الثلاثة ، أن نضع بعض الاستنتاجات حول المتوقع في هذه المقابلة وكان هاجس " النفق " هو الأول في كل التوقعات ، ثم اتفقنا على بعض النقاط الخاصة بمطالب السجناء لوضعها أمام الوزير .
في العاشرة والربع كنا في غرفة مدير السجن . كانت أكفنا مستعدة للمصافحة الحارة مع الموجودين . أولهم وزير الشئون الاجتماعية وأظنه حسب ذاكرتي كان احمد الحبوبي ، وثانيهم شاكر مدحت السعود محافظ الحلة وثالثهم مدير أمن الحلة ورابعهم مدير الشرطة وخامسهم آمر الموقع العسكري . وسادسهم مدير سجن الحلة المركزي . وفي باب الغرفة كان يقف جنديان تلتف أصابعهما الغليظة على بندقيتين يمسكانهما بيدين قويتين .
كانت وجوههم ، جميعا ، غليظة . جلس نصيف الحجاج في مكان مقابل لهذه المجموعة من المسئولين الحكوميين ثم جلست بجانبه ، وأخذ مظفر النواب مكانه إلى جانبي بعد أن تخلصنا من حالة التوتر الشديد .
كان الوزير أول المتحدثين . صدرت منه كلمات الترحيب بشيء من الرقة :
ــ جئناكم اليوم للتعرف على مطالبكم ودراسة أوضاعكم . نريد أن نطلع على جميع ما يتعلق بعيشكم وغذاءكم وكيفية قضاء أوقاتكم . باختصار نريد الاطلاع على ما كل ما يجعلكم مطمئنين على حياتكم في هذا السجن . قولوا لنا ما تريدون وما ترغبون .
كان المتحدث الأول نصيف الحجاج :
ــ مطلبنا الأول والأساسي يا سيادة الوزير هو إطلاق سراحنا على الفور ، وقد ناشدناكم مرارا وتكرارا لتحقيق هذا المطلب الشعبي الواسع . أننا كنا وما زلنا بانتظار صدور العفو العام عن جميع المعتقلين وعن جميع ضحايا انقلاب شباط 1963 .
وجد الوزير نفسه محاصرا تماما بهذا المطلب . راح مستغرقا بالتفكير . يتطلع إلينا ، واحدا بعد آخر ، بتتابع كأنما يريد أن يقرأ شيئا ما بوجوهنا . ثم قال بصوت خافت :
ــ هذا الموضوع مطروح أمام الحكومة لدراسته . وبسبب العدد الكبير من السجناء في سجون عراقية متعددة ، وبسبب وجود قضايا مختلفة لمحكوميات السجناء فقد تستغرق دراسة القضايا وقتا ليس قصيرا . لكنني أتعهد بإجابة مطالبكم الأخرى التي هي من صلاحيتي وصلاحية المسئولين معي والجالسين أمامكم . نرجو منكم موافاتنا بما تريدون ونحن على استعداد للتجاوب معكم.
قدم نصيف الحجاج ، في الحال ، صورة من آخر مذكرة تضمنت عددا من مطالب كان السجناء قد قدموها إلى مدير السجن قبل شهرين :
ــ هذه مطالبنا التي نأمل الاستجابة إليها سريعا .
صار الوزير لبعض لحظات منشغلا بقراءة المذكرة مبديا اهتمامه بتركيز نظره على سطورها . ثم قال كلمات مبهمة لم نجد فيها أملا مرتجى في العفو العام لكن أحسسنا بعض كلامه كسكين يراد وضعها في خاصرتنا :
ــ باختصار أقول لكم أن العفو العام هو الآن موضع الدراسة ، وأنني سأستجيب لكل مطالبكم الأخرى منتظرا تعاونكم معنا هذا اليوم بالسماح لنا ولبعض قواتنا بتفتيش السجن كإجراء روتيني نتعرف بواسطته على واقع السجن وحاجاته وحاجات السجناء وغير ذلك . إن تعاونكم معنا في التفتيش يمهد سبيل التعاون بينكم وبين إدارة السجن .
في هذه اللحظة، شعرت أن في رأسي دوار وأشحذنا نحن الثلاثة ابتسامة اكتشافنا للسكين وموقعها في خاصرتنا . كان الوزير راغبا في لوي عنق " النفق " الذي كان وسيلتنا لنيل الحرية ، رغم أننا تحدثنا عن وسيلة أخرى هي العفو العام .
حدق مظفر النواب بوجه الوزير وبوجوه الجميع قائلا :
ــ أنت تعرف يا سيادة الوزير أن ليس في السجن شيئا ممنوعا قابلا للتفتيش . فلا شيء يدخل إلينا من دون تفتيش دقيق جدا . كنا نعتقد أن لقاءنا هذا المشترك معكم يحمل رؤى وأفكارا ونتائج إيجابية وإذا به يراد أن يضعنا بزنازين أضيق مما نعيش فيها ..
ــ عفوا عفوا يا سيد مظفر أننا نريد القيام بإجراءات روتينية مجردة .
قال الوزير .
ــ ليكن في علمكم أن تفتيش السجن من المستحيلات . لن يقبل به السجناء مطلقا .
قال مظفر النواب .
وأضفت أنا توكيدا لقول مظفر وفكرته :
ــ لن تستطيعوا الدخول إلى السجن مهما كانت قواكم من الشرطة والجنود إلا على جثث السجناء . السجناء لن يسمحوا بإهانات جديدة وباضطهاد جديد .
وقال نصيف الحجاج :
ــ تذكروا يا سيادة الوزير ما حدث في سجون سابقة مثل سجن بغداد وسجن الكوت وسجن بعقوبة . عشرات الشهداء ومئات الجرحى كانت ضحايا الحملات المناهضة لحقوق السجناء السياسيين وتفتيش السجون عنوة .
قلت مؤكدا :
ــ السجناء لن يسمحوا بقهر جديد .
وأكد مظفر ثانية :
ــ ثقوا أن السجناء لن يقفوا مطاطيْ الرؤوس إذا ما اقتحمتم السجن .
كانت الكلمات تخرج من أعماقنا متموجة لتصل إلى آذان هذه المجموعة من ممثلي الحكومة . كانت عيونهم جميعا تبرق بشيء ما يخبئونه كأنهم يريدون أن يضعوه أمامنا من خلال جدلهم الطويل لتفتيش السجن كله وبكل قواويشه القديمة والجديدة .
بدأ المحافظ هذه المرة رحلة جديدة من الجدل وستبدأ معها حتما ، كما أحسسنا ، رحلة جديدة من المعاناة..‏
ضاقت عليه فسحة التأمل فقفزت إلى رأسه الكلمات التالية :‏
ــ دعونا إذن نفتش المطبخ والمخزن وليس السجن كله . .
قال مدير السجن :
ــ أعطونا المطبخ لتفتيشه لمدة ربع ساعة فقط .
صعقتا المفاجأة.. حاولنا أن نتماسك، وأن نتمالك هدوء أنفسنا..‏ وقد شعرتُ في تلك اللحظة أن في صدر كل واحد منا ، نحن الثلاثة ، ضحكة مجلجلة تريد أن تنطلق .
هذا الجمع الحكومي الذي يقابلنا محروسا بعشرات من الشرطة والجنود المسلحين ، أراد أن ( يضعنا أمام حالة الموت كي نقبل بالسخونة ) . طرحوا فكرة تفتيش السجن كله في البداية كي نرفض ذلك حتى نقبل بمطلب أقل هو تفتيش المطبخ .
أدرك كل واحد من نحن الثلاثة أن عمليتنا في تمويه المطبخ وتصويره " مكانا سريا "
قد انطلت على إدارة السجن . لا بد أنها انطلت ، أيضا ، على بعض عملائها داخل السجن فقدموا تقاريرهم حول خطة هروب السجناء من المطبخ ..!
أدركنا ، بإحساس واحد ، أن علينا أن نلعب لعبتنا الآن بزيادة التمويه ، علينا أن نخدعهم وأن نضللهم من جديد .
قلنا لهم :
ــ نخبركم أيها السادة أن تفتيش المطبخ أصعب علينا من تفتيش السجن . لن نسمح بتفتيش المطبخ مطلقا . خذوا السجن كله فتشوه لكن المطبخ لا .. المطبخ لا يفتش .. نموت ولا نسمح بتفتيشه .
تغيرت ملامحهم الذئبية وصاروا يبتسمون كأنهم أمسكوا برأس الخيط ، فقال المحافظ بصوت عال وبتأكيد عال :
ــ أما نحن فلا نريد تفتيش السجن كله . نريد تفتيش المطبخ فقط . لدينا معلومات خاصة تتعلق بالمطبخ فقط .
قال نصيف الحجاج :
ــ لن نسمح .
وقال مظفر النواب :
ــ المطبخ مصدر غذائنا ويمكن لواحد من أعدائنا أن يضع لنا سما في قدر ما أو في مادة غذائية ما .. فكيف تريدون منا أن نتساهل في دخول الغرباء إلى المطبخ.
أضفتُ أنا :
ــ لن نسمح بتفتيش المطبخ فهو أهم مرفق من مرافق حياتنا السجنية . لا .. لن نسمح .
بدأ الوزير والمحافظ والمدراء ، جميعا ، يتوقون إلى موافقتنا أو إرغامنا بالقوة للتسلل إلى المطبخ وتفتيشه . فراحوا ينثرون كلام التهديد تارة ، وكلام التوسل والرجاء تارة أخرى .
ها أن موقفا من مواقف المساومة والمراوغة يتحتم علينا استغلاله ببراعة . ، أظهرنا على وجوهنا علامات الألم والأحزان ليشيع عدم رضانا على مطلبهم بتفتيش المطبخ .
قلنا لهم :
ــ فتشوا المطبخ لكن انتم المسئولون عن كل شيء سلبي ينتج إثر ذلك .
لم يصغوا لكلامنا .
كالطيور الباشقة أدخلوا عددا من الشرطة ورجال الأمن لتفتيش المطبخ وكأنهم في أعلى مراحل الانتصار ، بينما دخلنا ، نحن الوفد المفاوض ، إلى داخل السجن حاملين أملنا في حماية موقع نفق العبور القادم إلى سوح الحرية .
فتشوا المطبخ بدقة متناهية . قلعوا الكاشي من الأرضية وحفروا ، هنا وهناك ، في زوايا المطبخ وجدرانه ولم يعثروا على النفق .
خربوا مطبخ السجناء مثلما خربوا اقتصاديات البلد ، لكنهم لم يعثروا على النفق .
اعتذروا عما فعلوا متعهدين انهم سيصلحون غدا ما خربوه اليوم .
كانت ليلتنا في غاية السعادة .
************************
يتبع






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ..16
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 15
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 14
- يا نوري المالكي .. خذ الحكمة من باريس ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13
- يا نوري المالكي سيلاحقك العار إلى الأبد إن لم تفصل وزير التر ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 12
- معضلة الذاكرة ... وقصة الهروب من سجن الحلة 11
- هزات متبادلة بين مايوهات مجاهدي خلق وفيلق القدس .. العراق هو ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة المركزي .. 10
- كيف تصبح سفيرا عراقيا بخمسة أيام بدون معلم ..!!
- يا ليتنا كنا في الفضاء الخارجي لنفوز والله فوزا عظيما .. !! ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 8
- حول الانتخابات المحلية القادمة أقول : إن الكوز الفخّار سريع ...
- التاريخ العراقي يعيد نفسه مع بائع فلافل ..!!
- إلى المليارديرية والمليونيرية وكل المردشورية في النجف الأشرف ...
- ترياق ايراني من نوع اكسترا ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 7
- الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..! ...


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 17