أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رزاق حمد العوادي - ستنتخبون من ايها المهجرون والمهاجرين العراقيين














المزيد.....

ستنتخبون من ايها المهجرون والمهاجرين العراقيين


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 09:57
المحور: سيرة ذاتية
    


اذا كان حق المشاركة في الانتخابات الحرة والنزيهة هي احدى مقومات الديمقراطية وتعتبر جزأ أساسيا من الحقوق الرئيسية التي يجب التمتع بها ولاي عملية انتخابية حقيقية , ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الاراء دون مضايقة , لان ارادة الشعب هي اساس سلطة المسؤولون الذين يقودون نظام الحكم منتخبين من قبل المواطنين وبطريقة حرة ونزيهة ومنصفة تجري دوريا وعلى قدم المساواة وهذا ماتناوله الاعلان العالمي لحقوق الانسان م(19) والمادة (21) والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية م(25) والمادة (1) من اتفاقية الحقوق السياسية للمراة , والمادة(7) أ من اتفاقية القضاء على جميع اشكال التميز العنصري وكثير من الاتفاقيات الدولية بالاضافة لذلك فان الدستور العراقي وفي المادة (38) اقر هذا الحق :
تكفل الدولة بما لا يخل النظام العام والاداب اولا حرية التعبير عن الرأي وبكافة الوسائل وايضا المادة(42 ) اكدت لكل فرد حرية الفكر والضمير والعقيدة .
اذا فالانتخابات حق مقرر دوليا ودستوريا , ولكن من الملاحظ ان الانتخابات السابقة التي جرت في العراق عام 2005 كنا نعتبرها وسيلة متحضرة للخلاص من مستنقع القتل والفوضى والنزوح والتهجير , وكخطوة فعالة لاصلاح مادمر وما يتمناه الشعب من الرقي والانتعاش بعيدا عن الفوضى والمصالح الشخصية والفئوية والسياسية ولكن مع الاسف الشديد فان بعضا ممن انتخبوا جهلا او خوفا كانوا ذو توجيهات طائفية وعنصرية فمثلا فريسة توزيع الحقائب الوزارية توزعت بينهم وفقا لهذه المعايير حتى شاهدنا التناحر القائم بينهم تارة بالانسحاب وتارة بالاستقالة وتارة التهجم بعضهم على البعض الاخر كما ان ممن انتخبوا لمجلس النواب ورغم ادائهم قسم اليمين في المادة(50) من الدستور اخفقوا في اداء مهامهم الدستورية وفقا لاختصاصهم الواردة في المادة 61 , 64 و 83, 100, ناسين ماعهد اليهم هو امانة في اعناقهم فترى السجال قائم بينهم وترى بعضهم يبحث عن امتيازات شخصية والبحث عند السفر ولم يكلفوا انفسهم معرفة ماذا يحدث للشعب وبأي حال هو.......
وما حال من هجر
اذا فلنسال انفسنا جميعا ماالذي قدموه هولاء خلال السنين , هل شرعوا قوانين ذات مساس بأمور الشعب وفقا للمادة 61 هل راقبوا السلطة التنفيذية كما تضمنها الدستور م83 هل درسوا مشكلة الفساد الاداري والمالي ووضعوا الاسس والمعايير للحد منها اولم يكن مجلس النواب هو المختبر الفعلي والحقيقي وفقا للتقاليد البرلمانية العالمية وعليه ان يكون العين الفاحصة للعملية السياسية طبقأ لاختصاصه , اذا لم يفعل دوره في تنفيذ الامانه التي اختير لحملها ولم يكن بالمستوى الراقي طبقا للماده 61-64,83,100من الدستور

لذالك فمن العدل الذي هو اساس اي حكم ديمقراطي ولانه الباعث الحقيقي لشعور الناس بالاطمئنان على حياتهم واموالهم ,من العدل ان نميز ونختار من قدم او يقدم خدمه للناس او يسعى لتقديمها طبقا للامانه الدستوريه وبين من قتل وهجر الاخرون لقد تقدمنا اليهم في طلبات تحريرية وادله قانونيه ودستوريه بخصوص قضيه المهجرين والمهاجرين الذين اوصلوهم الى ماهم عليه الان بداء برئيس السلطه التنفيذيه ورئيس السلطه التشريعية واوضحنا لهم من يقف وراء هذه المشكله ووضعنا المعالجه والخطوات اللازمه الا اننا لم نجد جوابا لاصوات تصدع الجبال وكل ما نقراءه في وسائل الاعلام عباره عن مشاريع تنم عن الاستخفاف بحقيقة هولاء المهجرين مما اضطررنا الى توجيه شكوى والتماس الى الامين العام للامم المتحدة طبقأ للقرار 1503

اذا الخيار لك ايها المواطن المهجر والمهاجر طالما ان الظلم غرس انيابه
في الاجساد واضحت عوائل منسية بحيث استصغرت الحياه وقيمها
وتقاليدها وهي فاقده لكل ماتملكه ,فقدت عنصر المواطنه واصبحو
رعايا في ما يسمى بالعراق الجديد.
تعامل معهم اصحاب القرار بقنينة ماء وبطانية وخيمة يعاملونهم بروحية بعيدة عن الحق الانساني الوارد في الاتفاقيات الدولية والاسس التوجيهية الصادرة عن الامم المتحدة لعام 1997 لم تشرع قوانين ولا توجد تشريعات تعالج مشكلاتهم لا على صعيد الحقوق او صعيد الادارة لان اصحاب الراي تولدت لديهم القناعة بانهم خلقوا لكي يحكموا وان ضمائرهم ابت ان لاتفسح مجالا لحب الوطن والمواطن
اكرر الخيار لك ايها المواطن والمهجر والمهاجر اما ان تواصل عيش الاسى والالم والبكاء على ماانت عليه بعدما اقبلت الفتن واشتد ازارها واصبحت كالقطيع في الليل الاظلم سيتبع اخرها اولها وان تصحوا وتمسكوا بالمباديء الانسانية والقيم الحضارية والدفاع عن حقوقك وفقا لصيغ ومعايير حضارية متمدنة تستند الى الحقوق والالتزامات الواردة في الاتفاقيات الدولية والدستور والقوانين العراقية لكي تزيل عنك غبار الارض والسماء, غبار الجهل والحرمان بوقوفك رافضأ لكل مايخالف قوانين الحياة ومنها قانون اختيار من يمثلك في البرلمان
(وان المعجزات في الدنيا كثيرة ولكن اعجزها هو الانسان )
سوفركليبس 2500 ق . م
رزاق حمد العوادي






#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدهور البيئي في العراق , الاسباب والنتائج
- الرأي الفقهي لتفسير ملكية النفط والغاز وفقأ للنص الدستوري ال ...
- السياسة الاجتماعية للطفولة
- القانون الدولي لحماية حقوق السجناء والمعتقلين
- محكمة العدل الدوليه ودورها في رفع الجزاءت عن العراق وفقا لاخ ...
- الابعاد الحقيقية للستراتيجية الامريكية في العراق والمنطقة
- المعايروالقواعد الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة ,وهل الانت ...
- رسالة شكوى والتماس الى السيد الامين العام للامم المتحده بموج ...
- رسالة مفتوحه الى السيد وزير الهجره والمهجرين العراقي
- سلطة مجلس الامن في فرض الجزائات على العراق
- الديمقراطية مفهوما وتطبيقا
- رسالة مفتوحة الى السيدة وزيرة حقوق الانسان
- حقوق الطفل في الاتفاقيات والمواثيق الدولية والواقع في المشهد ...
- رسالة مفتوحه الى السيد رئيس جمهورية العراق المحترم
- العنف ضد المرأه انتهاك لقوانين الشرعية الدولية والقانون الان ...
- من المسؤول عن سرقة ونهب وتدمير الاثار العراقية....؟
- اضفاء الطابع الاانساني على الحرب وفقا لمبادىء وقواعد القانون ...
- الاسس التاريخية والقانونية لنشأة منظمات المجتمع المدني
- الاتفاقية الدولية لجريمة الابادة الجماعية وفقا لمفهوم القانو ...
- المنظمات النسوية ودورها الفاعل في المرحلة الراهنة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رزاق حمد العوادي - ستنتخبون من ايها المهجرون والمهاجرين العراقيين