أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول - الجزء الثاني















المزيد.....

الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول - الجزء الثاني


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 724 - 2004 / 1 / 25 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


وتربط حسن مطلك علاقة طيبة ووثيقه مع أبن مدينته القاص المبدع محمود جنداري والذي وافته المنية اواخر العام 1995 على اثر دس السلطات الحاكمة له مادة الثاليوم بعد ما اخلى سبيله من حكمه المؤبد بتهمة التواطىء مع حسن مطلك أبان الانقلاب الذي فشل بداية عام 1990 من قبل نخبة من الضباط الاحرار  ، وكان بينهم صاحب رواية دابادا والذي تم أعدامه على اثر ذلك . في الوقت ذلك فقد اصبح حسن مطلك رمزاً يحتذا به في الشجاعة داخل الوسط الثقافي العراقي ، فيما حاول النظام تشويه صورته بكل الطرق الا انه فشل في ذلك تماماً ، وظل أسمه وسمعته الطيبة وروايته دابادا بعد عقد ونيف من أعدامه حديث الوسط الثقافي ، وظلت روايته دابادا شامخة في ذاكرة المثقف لما فيها من قيمة ابداعية نادرة ، ولهذا فان العمل الابداعي الحقيقي يبقى شامخاً ..
وفي العام 1993 كان عدي نجل الرئيس العراقي مسيطراً تماماً على الاندية والفرق الرياضية ، الامر الذي جعل اغلب المحترفين في الاعلام الرياضي والمدربين ان يبحثوا لهم عن مكان عمل خارج الوطن ، جراء المعاملة الطفولية التي كان عدي يعاملهم فيها حتى انه في مرات عدة كان يحول الرياضيين وكل من له علاقة في الرياضة لمجرد ان يرتكبوا أي خطأ حتى ان كان غير مقصود او لم يعجبه زيد من الناس في ذلك المجال الى سجن الرضوانية ، وهناك تجرى لهم ما يسمى بالدورة التأديبية ، وتكون مدتها شهر أو اكثر وأحياناً تصل الى ستة شهور وحسب نوع الخطأ ؟ وقد جعل من الرياضة بؤرة عفنة لأشباع رغباته الجنونية الحمقاء ، وقد حاول أذلال الشخصية الرياضية المعروفة على مدى اكثر من ثلاثين عاماً ( مؤيد البدري ) الا انه لم ينجح ، فيما غادر مؤيد البدري العراق على مضض الى احدى الدول الخليجية ليقيم هناك ويمارس نشاطه الاعلامي والاداري . ومن بعده غادر وهرب الكثيرمن الرياضيين منهم من حصل على اللجوء السياسي بعد التعذيب الذي لحق بهم في سجن الرضوانية . في تلك الاوقات حاول عدي بعد سيطرته على المجال الرياضي في العراق بان يفرض سيطرته على الاجواء الثقافية ، فقام بترشيح نفسه الى منصب النقيب في نقابة الصحفيين ، وقد فاز بالمنصب بالاجمان ، وهذا ما كان متوقع ، ذلك ان اية شخصية تحاول منافسته سيكون مصيرها الموت او السجن في اقل تقدير . وبعد ان امسك بمنصب نقيب الصحفيين ، لم يكتف بذلك فاسس التجمع الثقافي العراقي الذي ضم فيه اتحاد الادباء ونقابة الصحفيين ونقابة الفنانيين  وكل ما له علاقة بالادب والفن جعله تحت لواء التجمع الثقافي ، الامر الذي جعل الاوضاع تزداد تعقيداً ومراقبة وخوف وأشمئزاز من كافة الاطراف اصحاب العلاقة ، وجاءت الدورة الانتخابية لأتحاد الادباء وكنت احد الحاضرين في نقابة المهندسين الزراعيين الواقعة في ساحة النسور المقابلة لقصر الرحاب، الذي اغتيل فيه ملك العراق فيصل اثناء ثورة 14 تموز عام 1958 ، وقد اوكلت مهمة الاشراف والتقديم لتلك الدورة الانتخابية الى صباح ياسين الذي كان يشغل منصب نقيب الصحفيين قبيل ترشيح عدي لهذا المنصب ، وكانت عيون عدي موجودة في كل مكان من اماكن قاعة الانتخابات وايضاً كان على اتصال مباشر مع مقربيه ، وجاءت الاوامر بان على الادباء الكبار في السن ان لا يرشحوا انفسهم الى رئاسة الاتحاد والا سيصيبهم ما لم يتوقعوه ! وفعلاً فقد تم انسحاب الشاعر حميد سعيد وعبد الامير معله وآخرون بهدوء ودون اية شوشرة . فيما رشح من الشباب الشاعر خزعل الماجدي والشاعر رعد بندر والشاعر كزار حنتوش ، وقد فاز بمنصب الرئاسة رعد بندر  كونه يلقب بشاعر أم المعارك لكثرة امتداحه رأس النظام في كافة قصائده العمودية التي كانت تكثر فيها الاغلاط النحوية خاصة في الوزن والقافية !! أذاً فالجميع عرف اثناء تلك الانتخابات ان عدي اراد ان يكون رعد بندر هو رئيس الاتحاد وتم انتخاب هيئة ادارية اغلبها من الشباب ، وبهذا فقد نقل قيادة الاتحاد للشباب ، وبسط نفوذه على الوسط الثقافي بشكل تلقائي وتم ربط جميع الاتحادات باللجنة الاولمبية التي يرأسها . وما ان اجتمعت الهيئة الادارية الجديدة لأتحاد الادباء حتى تم انتخاب الشاعر  وسام هاشم ليكون اميناً عاماً للاتحاد ، وتربطني علاقة صداقة قديمة مع وسام وهو ايضاً صديق حميم لأغلب الادباء من الشباب ، وتعود معرفتي بوسام الى ايام السبعينات حيث كان صديقاً حميماً لأخي الاكبر الذي ترك العراق وغادر الى لبنان عند الطلقات الاولى للحرب العراقية الايرانية  مع مجموعة من الادباء اليساريين آنذاك اذكر منهم الادباء شاكر لعيبي وجنان جاسم حلاوي  وحاكم مردان ونجم والي. وما ان اصبح الاتحاد بيد الشباب فكان رئيسه رعد بندر الذي لم يتواجد كثيراً في بار الاتحاد مساءً ، ووسام هاشم اميناً عاماً يتواجد يومياً في المساء والشاعر خالد مطلك الذي شغل منصب مدير النادي ، تلك المناصب مهدت الطريق امام العديد من الضعفاء والصعاليك لأن يصولوا ويجولوا في الشراب والاكل في بار الاتحاد بعد ان كانوا يطردون منه في احايين كثيرة . وقام عدي بدور جديد لكي يحاول أحتواء جموع الادباء من اجل علاء شأنه فأمر بتخصيص رواتب شهرية لكافة الادباء عله يحصل على دعائم تسند موقفه ، ليكون راعي للثقافة والمثقفين ، وبالاضافة الى ذلك اراد من هذا الاجراء الحد من هجرة المثقفين الى الخارج والتي كانت بداية عام 1993 ، عندما هاجر قسم من الادباء الى الاردن ولم يعودوا وكان منهم الشاعران زاهر الجيزاني وصلاح حسن اللذان غادرا الاراضي الاردنية على الفور الى الاراضي السورية ، واعلنا موقفهما المضاد الى السلطة في العراق. كان هذا الحدث قد اثر في الوسط الثقافي بشكل ايجابي نحو تحفيز الاخرين على الخروج واعلان موقف معارض للنظام . ولأول مرة في تاريخ العالم اجريت عملية تقسيم الادباء الى فئات لتوزيع الرواتب الشهرية عليهم ، وكانت خمسة فئات . وهي فئة رواد الادب والتاريخ ، وراتبهم 1500 دينار عراقي ، وفئة ( أ ) 1000 دينار ، وفئة ( ب ) 750 دينار ، وفئة (ج) 500 دينار ، وأخيراً فئة ( د) 300 دينار . والغريب في الامر ان عدي قد وضع اسماء كبيرة ضمن قائمة رواد الادب والتاريخ وهم يقيمون خارج الوطن ومن المعارضين للنظام منذ سنوات طويلة جداً وهم شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري والشاعر الكبير مظفر النواب . ولم نكن نعرف القصد من ذلك ، لكنه اتضح بعد ذلك بايام ، فقد كان عدي يطمح في ذلك بعودتهم الى العراق ؟ الا انه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً . وكان مكان تسلم الرواتب للادباء هو مقر اللجنة الاولمبية العراقية التي يترأسها عدي ، حيث يدخل الاديب في كل رأس شهر الى ذلك المكان المطوق بالحرس الخاص ويخضع الى تفتيش دقيق جداً والكامرات تجري التصوير من كل الجهات ، قسم من الادباء امتنعوا عن استلام رواتبهم لأسباب عدة ، منها البعض يقول نحن ادباء وليس شحاذين ، ومنهم يرتعب لمجرد انه يرى مبنى اللجنة الاولمبية وما يحرسها من قوات الامن الخاص الذين لم يعرفوا قيمة وأحترام الانسان  وقد حاول عدي معاقبة كل من لم يذهب لأستلام راتبه ، فالأغلبية كانت تذهب لتستلم وقسم آخر عمل وكالة بخصوص الراتب فاما يستلمه احد أقاربه او احد اصدقائه ليكون في حّل من غضب عدي واعوانه . في هذه الاثناء أستاء العديد ممن لم يتسلموا مناصباً في الهيئات الادارية للأتحاد والصحف اليومية ، واشتعلت فيهم نيران الغيرة والحسد خاصة من الامين العام الجديد للأتحاد الشاعر وسام هاشم ، فكتبت ضده العديد من التقارير ، كانت اغلبها تفيد بأن وساماً طيلة الحربين الخليجيتين كان هارباً من الخدمة العسكرية ، ، الامر الذي اختفى فيه وسام عن الانظار ولا احد يعرف مصيره ، كنا قلقين عليه اشد القلق ، وما هو الا اسبوع  او اكثر حتى ظهر وسام وهو في حالة ذعر وخوف وقد تبين انه كان في حجز خاص من قبل عدي ، وكانت قد صدرت تواً مجموعته الشعرية البكر وهي بعنوان ( سهول في قفص ) واشاد بها اغلب النقاد بانها عمل ادبي متميز ، فيما حاول الشاعر في هذه المجموعة ان يسّخر من الحرب بطريقة فنية بحته . في تلك الاثناء كنت ومعي مجموعة من الاصدقاء الادباء نحّضر للسفر الى العاصمة الاردنية . كان ذلك اواخر العام 1994 فقد نجح الشاعر محمد تركي النصار في الخروج كما نجح القاص علي السوداني في الخروج ايضاً وقبلهم بايام الشاعر علي عبد الامير والشاعر عبد العظيم فنجان والشاعر جان دمو والمسرحي علي منشد وآخرين . كانت تحاك مؤامرات الهروب بشكل شبه سري ، وطبعاً ثمة من تلقوا دعوة للمشاركة في امسية ثقافية في العاصمة الاردنية ، رتبت لهم من قبل بعض الاصدقاء والغرض منها اولاً ابعاد الشبهات عنهم في المغادرة من قبل السلطات الحاكمة ، وثانياً عدم دفع ضريبة السفر البالغة خمسة عشر الف دينار آنذاك ، كان هذا المبلغ كبيراً نسبياً في ذلك الوقت الا ان سهولة تدبيره  كانت ممكنة ، واتفقت مع الشاعر نصيف الناصري على السفر سوية ، الا ان ثمة اعاقة حالت دون ذلك، بسبب تأييد التجنيد الخاص بالخدمة العسكرية ، فعليّ ان اتأخر شهر او اكثر هذا اذا نجحت في تدبير امري مع تجنيد الكرخ الذي انتسب اليه . الامر الذي عزم فيه نصيف الناصري على السفر في اليوم الثاني ، وبقيت على امل اللحاق به . في تلك الاوقات حاولنا تخليص الشاعر وسام هاشم من مغبة مطاردته او سجنه بسبب تخلفه عن الخدمة العسكرية، ذلك ان عدي صدام كان قد طلب تقريراً  يروم فيه سلامة بعض الاشخاص من الخدمة العسكرية ومن ضمنهم وسام هاشم ، فسارع اخي الاكبر ستارموزان والذي كان قد عاد الى العراق بعد غربة اكثر من تسع سنين في لبنان ، وبطريقة دفع الرشوة وبعض العلاقات التي كانت جد ممكنة في هذه الاوقات حتى نجح في تسريح وسام بشكل رسمي لا يخلو من الاحتيال . وكان النظام الاحمق في كل تصرفاته قد اصدر قراراً يوفي بقطع (الاذان) لكل من ارتكب الهروب ، وذهب ضحية هذا القرار المجحف المئات من الشباب ، كنا نشاهدهم في مستشفيات اليرموك ومدينة الطب والكرامة والكرخ والعديد من المستشفيات الاخرى..
كانت الايام تمضي مسرعة ولا نستطيع اللحاق بها والظروف المعاشية تزداد سوءاً اكثر فأكثر ، والحصار ينهش ويدمر في الشعب مثل آفة مرعبة لم تمر عليهم منذ عقب وازمان سالفة ، وكنت كلما انظر الى نهر دجلة العظيم الذي يشطر العاصمة بغداد الى نصفيين أراه مكبدا بالقيود والسلاسل من ضفتيه الجميلتين اللتين لطالما تغنى بهما الشعراء ، فقد جعل النظام من ذلك النهر العظيم الخالد الذي كان العراقيون يقضون اجمل وامتع اوقاتهم بالقرب من ضفافه الرائعة خطاً احمراً في اغلب الاماكن ، ولأن الدكتاتور دائماً يحب ان يتماهى ويكبر فأصدر قراراً بتغيير اسم شارع ابي نؤاس الى شارع العباسيين ، وشيد بنايات على طول الشارع عرفت جميعها ببنايات الحرس الخاص ، كل ذلك من اجل تغيير ملامح المدينة كما يشاء هو ، ومن قبل فقد غير اسم مدينة الثورة الى مدينة صدام ، ولكنه لم يفلح في ذلك، فقط على الورق . كل ذلك والناس في سباق مستمر مع الزمن من اجل الحصول على لقمة العيش التي اصبحت شحيحة بصورة مؤلمة حقاً . واراد دكتاتور العراق بان يصبح مؤمناً متقياً يعرف الله وعباده ، فأمر باجراء الحملة الايمانية التي بموجبها اغلق كافة الحانات والنوادي الترفيهية الاجتماعية كونها كما زعم مخالفه لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ، الا انه في نفس الوقت لم يامر باغلاق الملاهي والمراقص الليلية التي تجوب فيها رعيته من ابناء عمومته واقاربه الذين ملئوا الارض فساداً لا نظير اليه . فقد كان هذا الاجراء وباءاً كبيراً على الادباء ، جراء ملاذهم الوحيد والمصبر لآلامهم في تلك الظروف البائسة التي عصفت بهم بسبب الحماقات والتصرفات الغير مبررة لنظام متخلف تسوده الفوضى وسوء المعرفة ، وظل الادباء وغيرهم يتبضعون ما يودون من مشروبات من المحال التجارية ويجلسوا اما في بيوتهم واما في اماكن غير مأهولة بالسكان ، وقد تلاشت بين ليلة وضحاها جلساتهم وامسياتهم الجميلة والتي كانت تخفف عنهم بعض الشيء من آلامهم ومشاكلهم اليومية التي يعانون منها في ظل تلك الظروف ...



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول
- طقوس
- شبح الموت
- عام 2003 الافراح والاحزان العراقية
- الفجر الاحمر
- سركون بولص
- الحوار المتمدن موقع متميز عن المواقع الاخرى
- مقصلة الحروب
- سعدي يوسف الشاعر الذي ابحر في الغربة دهرا
- مبروك حسب الشيخ جعفر , محمد خضير جائزة العويس الثقافية
- سيارات مفخخة
- الرعب في أوسلو
- حسب ا لشيخ جعفرسياب آخر يجوب الفضاءات بدون رتوش
- اين اجدك هذه الليلة يا جان دمو
- الطريق سالكة
- الاحمق
- شجى الحنين المعتق بالغربة - قراءة في مجموعة - خريف المآذن - ...
- شاعر بقي متأملاً وجه الموت
- مقابر
- حوار مع المخرج السينمائي العراقي هادي ماهود


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول - الجزء الثاني