أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الشيخ - حرارة الياس خوري ونهر البارد














المزيد.....

حرارة الياس خوري ونهر البارد


وليد الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 06:17
المحور: الادب والفن
    


كعادته الجميلة دائماً، والـمستفزة أصلاً من مطلع الفجر وحتى غفوات ميليا في الناصرة، يواصل إلياس خوري بحثه عن فلسطين من زاوية مغايرة تماماً، يذهب إلى الحائط الأخير في الـمخيم، يتفقد الرصاصات الأخيرة في الكلاشينكوف الذي نجا ما بعد جنين.
نحن الفلسطينيين ميالون دائماً لأن نعتبر الرجل فلسطينياً ونشبكه بأسماء عائلات هنا وبأبوة فلسطينية ملتبسة هناك، كغيره من الـمثقفين العرب الذين دفعوا من سنوات عمرهم من اجل فلسطين الفكرة، وحملوا هوية الوطن الـمتخيل، الوطن الديمقراطي، وطن العدالة الاجتماعية والتقدم، هؤلاء الـمثقفون العرب هم الذخيرة الحية التي نستطيع الارتكاز عليها الآن في الوطن العربي دون تبريرات، إنهم دائماً على استعداد أن يرفعوا راية التفهم لـما تقترفه أيدينا من حماقات غير مقصودة.
كأن الناس تعبوا من فلسطين، إلا الياس خوري وأقرانه القليلين، يقف منتبهاً ولافتاً الانتباه إلى ناس نهر البارد، يذكر الفلسطينيين أنفسهم بأن لا يعتادوا مناظر الخراب على الخراب الـموجود أصلاً في مخيمات لبنان.
يسأل عن منظمة التحرير الفلسطينية، ويغار على الـمناعة الفلسطينية التي ذهبت في غفلة، حين لـم ننتبه إلى حماقاتنا التي نشرت على حبال الغسيل، دون غسيل.
وفجأة يعود إلياس خوري ممسكاً بيد دلال الـمغربي إلى الواجهة، البنت الفلسطينية تعود بهية بروحها، تذكرنا على لسان إلياس خوري بأن أرواحاً كثيرة ارتقت إلى السماء على طريق فلسطين الـمستقبل، الحرة، التقدمية، الديمقراطية.
وقبل أن يجف ماء الحياة في عروق القضية الفلسطينية، بأيدينا نحن لا بيد غيرنا، علينا أن نعيد - إن استطعنا لذلك سبيلاً- علاقاتنا الـميتة مع أنصارنا ليس في الوطن العربي فقط، بل في العالـم كله، فهم الـمخلصون الذين تضاءل عددهم في وقت عز فيه التضامن والـمؤازرة.



#وليد_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتت من العطش
- أربع عشرة دجاجة في بيت جدتي
- تجريب على الاجتياح
- نور والإمارة والنفس الأمارة
- راية الظلمة عالية حتى العتبة الأولى من عام 2008


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الشيخ - حرارة الياس خوري ونهر البارد