أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - تحية للاخ ناصر السماوي وهو ينتفض















المزيد.....

تحية للاخ ناصر السماوي وهو ينتفض


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انتفض ورفض , كأي عراقي تقدمي مخلص لوطنه.. يرفض التزوير, يرفض المحاصصة ويرفض ان يكون ذيلا , فأنتفض . لا تتعجب يا اخ ناصر , فهذه سلوكية الانانيين الضعفاء , يريدونها محاصصة في كل شيئ , حتى في مؤسسات المجتمع المدني , داخل البلاد وخارجه , يزورون الانتخابات وان كانوا اغلبية , فقد زوروا الشهادات والجوازات وحتى عقود الزواج , لانهم فاقدي الثقة بأنفسهم وبقابلياتهم , وبالرغم من ذلك واضافة الى مال السلطة ودعم السفارات , الا انهم يزورون الانتخابات ويضاعفون الاصوات المؤيدة لهم , انهم اسلاميون متخلفون , ومع الاسف الشديد معهم اكراد قوميون , يبحثون عن مصالحهم القومية وامتيازاتهم الشخصية والوظيفية , تاركين عرض الحائط مصالحهم الوطنية , التي تضمن لهم حاضرهم ومستقبلهم . اشد ما يؤلم الوطني الحليم ان يستمر الاكراد في تحالفهم المصلحي المشبوه مع الاسلاميين السياسيين العراقيين وخاصة المجلس الاعلى , رغم ارتباطاته وتبعيته المطلقة والواضحة لايران , وايران تقمع الاكراد على اراضيها وتضرب يوميا اكراد العراق . لا تنفع تحالفات كردية اسلامية , لان النوايا خبيثة ومصيرها الفشل في كل الاحوال . في حالة انتصارالاسلاميين في العراق واستقرارهم في السلطة, فسوف يقمعون الاكراد اشد قمعا مما عانى الاكراد في السابق . اما ايران , فيما اذا خرجت سالمة من ضربة امريكية ا اسرائلية قادمة , فهي الاخرى ستقمع اكرادها واكراد العراق , متعاونة مع تركيا وسوريا. الاخ العزيز ناصرلابد ان تكونوا منتبهين منذ البداية , ولابد للممارسة والتجربة السياسية ان تكشف الامور . مكشوفة امام الجميع مساعي ونوايا القوى السياسية المتخلفة في العراق وامتداداتها في الخارج , ولابد من اتخاذ الموقف ازائها وتحليلها وتفسيرها, وغير مسموح ضميريا , ليساري تقدمي ان ينتظر الاحداث , دون ان يسبقها او يكون في مقدمتها. ان الوعي السياسي لدى اليساري التقدمي لا يمكن ان يضاهيه وعي سياسي اسلامي او قومي. ولا يفيد الوعي مستقلا في الدماغ بل منتميا الى الانسانية عموما ابتدءا بالوطنية , عندما تصاب بالضرر والخطر , فقدت اصيبت وطنيتنا ووطننا ولا فائدة في يساريتنا وتقدميتنا ويتقدم علينا المتخلفون . والعيب الاكبران يكون بعضنا ذيلا تابعا لها. لا تعجب ولا تستغرب.. فالعجائب كثيرة والغرائب اغرب. لا تسمح لها ان تؤخر تفكيرك , بل ادعو اخوتك واخواتك في برلين وكل المانيا الى ان ينتبهوا ويصحوا ويتوحدوا. الجالية العراقية في المانيا يجب ان تكون متحررة , والا ما فائدة ثقافة وتقدم المجتمع الالماني , اذا لم ننهل منها ونتعلم الحرية والديمقراطية واحترام الاخر؟ ليس معقولا ان يسيطر الاسلاميون المتقوقعون في جوامعهم ومساجدهم على امورالجالية العراقية في المانيا وغيرها . كان يفترض بكم انتم التقدميون ان تنشطوا سياسيا في ناديكم الثقافي (نادي الرافدين الثقافي) وان تستغلوا نشاطكم الثقافي الجمعي هذا بالاتجاه السياسي الوطني العام , الرافض للمحاصصة الطائفية والقومية وللعملية السياسية برمتها , التي اوجدتها . فلا ثقافة عامة دون التزام بتطبيقها لصالح الوطن والشعب.. ولا شعرونثر في هذا الزمن العراقي الرديء , الا وان يكون وطنيا تقدميا , واضحا , معبرا , انتفاضيا ورافضا للذل والمسكنة . ولا ادب غير ان يعود العراق الى ادب الثورة والانتفاضة , ورفض الواقع المر الذي فرضه الاحتلال وادواته الطائفية والقومية والتحاصصية , يتقاسمون ثروة العراق نصفها لامريكا وربعها لايران وثمنها يسرقونه السراق في بغداد والمحافظات والسفارات و الباقي للشعب وهو يتضور جوعا. ومن ينبغي عليه ان يطالب بحقوق الشعب , يختلي بنفسه في جحره مجاملا واعظا . كيف تقبل لنفسك يا اخ ناصرالسماوي ويا اخ ناصرخزعل ويا اخ علي ويا اخ لطيف ويا اخ قاسم ويا اخ حميد ويا اخ اسعد ويا استاذ حبيب واخرين .. لا تقولوا نحن مستقلون ووطنكم يهان امام اعينكم , وجاليتكم تسرق بحضوركم. ادعوكم ان تحولوا مهرجانكم الثقافي القادم الى تظاهرة سياسية ضد الاحتلال الامريكي وضد الطائفية , ومن جامل الاكراد القوميين كثيرا , عليه ان يهزهم هزا قويا من اكتافهم , ويقول لهم .. كفى , انتبهوا لقد سببتم ضررا كبيرا للشعب الكردي , عبر مسيرتكم الطويلة التي اكتنفتها اخطاء جسيمة , منذ تحالفاتكم البائسة مع صدام , ثم مع الشاه وتتخللها تحالفات امريكية , والان تتحالفون مع الطائفية؟ اين القضية؟؟ لا لن تربحوا الشعب الكردي, اذا لم تعرفوا وتميزوا بين الصديق والعدو. فأبناء الشعب العراقي اخوتكم , والوطنيون التقدميون في مقدمتهم , اما الاسلاميون الطائفيون فهم اعدائكم , يتآمرون عليكم , وسوف يغدرون بكم , وقد لا تحميكم امريكا , وايران تنهش لحمكم في كردستان العراق كما في كردستان ايران . الثورة الشعبية الوطنية افضل من الثورة القومية , واذا تحالف القوم مع اعدائهم , لمصالح عشائرية محدودة وضيقة فالمصيبة مصيبة كبيرة . ادعو الشاعر الكبير عبد الكريم كاصد ان يكتب شعرا للعودة الى البصرة لا الاغتراب عنها , لانها اصبحت غريبة تسكنها الكلاب الاسلامية والثعالب الايرانية , وارجوه ان لا يكرر كلام شاعرنا سعدي يوسف الذي يقول (العراق لم يعد وطني ولا يمثلني) ما هو وطننا اذن يا ابا زياد ؟ لا اعتقد انك سترضى ببريطانيا وطنا بديلا وجنودها يضربون ويسحلون ابنائي وابنائك في احدى ثكناتهم في بصرتك العزيزة. لا لن تقبل ولن يقبل زياد وان اصبح (انكليزيا). ما هو وطننا يا بلقيس؟ احملي هولندا على كتفيك وعودي الى بغداد تنتظرك . ما هو وطننا يا طارق ؟ السومريون ينبش الامريكان قبورهم , وتمحى اثارهم , وما زالت مدارس ابنائك واخوانك من طين في الناصرية وليس فقط في الناصرية .. ويا ريته طين السومريين. ما هو وطننا واين افضل ان تتألق بمسرحياتك وعيونك المتوقدة عراقا يا اسعد؟ احبس دمعتك وحافظ على عيونك التي تبحث عن العراقيين في ديار الغربة. وانت يا هاتف الجنابي .. اديب مؤدب , لا تختزل ادبك في الادب فقط .. فالسياسة تخترق الاداب والعلوم والفنون . وفي بلادنا اخترقها الدين وقيدها وشوهها , لانكم ابتعدتم وتبتعدون عن السياسة , ظانين ان الساسة في العراق يخطئون ويحتكرون, ولكن السياسة ملك الجميع , لان الحياة ملك الجميع وهي دفاع عن الحياة عندما تهاجم من الظلام . الا تشعل من ادبك نورا في ظلام الدين المسيس في العراق. الا تعدون انفسكم ومن يعارض الطائفية والمحاصصة والاحتلال وتؤسسوا جاليتكم , ان لم يكن حزبا سياسيا وطنيا تقدميا؟ اكررتحياتي للاخ ناصر السماوي على نقده وتحليله الهاديء والجريء للامور وما حصل في مؤتمر الجالية العراقية في المانيا, متمنيا له وللجميع النجاح والتوفيق في مسعاهم الوطني المخلص . عبد العالي الحراك 6-7-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان المسيح لاجئا...فأرحموا اللاجئين اليكم ايها الاوربيون
- المستقل والمنتمي
- شتان ما بينه وبين الزعيم
- رفض الاتفاقية اساسه التجربة والواقع وليس الايديولوجية
- هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟
- بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟
- ;وتبقى الوطنية ارضية اللقاء
- ذات الاتفاقية التي ما زلنا نرفضها
- الطائفية كفر والحاد
- وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - تحية للاخ ناصر السماوي وهو ينتفض