أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها














المزيد.....

مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 10:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد قتل الشعب العراقي باسم الديمقراطية وباسم الانسانية يذبح ابناء العراق كما تذبح الشاة
وباسم الدين يقتل المئات وتسرق المليارات من الدولارات ,واخيرا باسم الحضارة يضحك
على الذقون ,ان هذه المفاهيم الجديدة التي ادخلها الاحتلال والتي ساعدت على تفقيس البيوض
الصدامية والميكروبات الطائفية ويصافح رئيس دولتنا المام جلال ايهود باراك وزير الدفاع
الاسرائيلي ممثل الدولة المغتصبة للاراضي الفلسطينية والتي تعامله كما عامل حلفائهم
الامريكان الهنود الحمر وابادوا اثنى عشر مليونا منهم ووضعوا البقية الباقية في معسكرات
العزل والاهانة والقتل , واليوم تقوم اسرائيل بعملية قتل جماعي لسكان مدينة غزة على مراى ومسمع العالم المتمدن الذي يوصف بالديمقراطي, ان الزمر الصهيونية التي تذكرنا بالهتلريين
الذين قتلوا اليهود والروس والبولونيون والغجر ,هم الذين يتنكرون للعالم الحر الممثل بهيئة
الامم المتحدة ويرفضون قراراتها جملة وتفصيلا ,معتمدين على حليفتهم امريكا التي تستعمل
حقها في عملية النقض ( الفيتو ) اية حضارة هذه يا اهل الحضارة ومنكم من تعامل مع صدام حسين واعترف على رفاقه اخجلوا على انفسكم ,اذا كان من الحضارة ان يصافح الكاكا
جلال الطالباني ايهود باراك الذي قتل بيده في لبنان في مجزرة صبرة وشاتيلا وانه
لا يمثل دولة حضارية تبني المستعمرات داخل الاراضي الفلسطينية حتى رايس انتقدتهم
ولا يعترفون بحق العودة للشعب الفلسطيني ,ويقومون بعملية قتل جماعية تجاه اهالي مدينة
غزة فباسم اية حضارة يجري هذا الكلام ؟ السلوك الحضاري هو الدفاع عن مصالح الشعب
الذي انتخبك ,والذي تاخذ منه مرتبك ,سيدي القاريئ هل تعلم بان احد رؤساء جمهورية
المانيا الاتحادية واسمه فون فايتس ايكر رفض اعطاء بدل اشتراك الحزب الذي ينتمي اليه
وهو الحزب الديمقراطي المسيحي , قائلا بانني كرئيس جمهورية امثل كل الشعب الالماني
ولست ممثلا لحزب ,اما الكاكا جلال فقد قال بانه صافح ايهود باراك كرئيس حزب
وليس كرئيس جمهورية , لماذا لا نتعلم من الذين سبقونا في هذا المجال؟ لماذا لا نتعلم
من خبر وتجارب دولة المانيا الاتحادية في المجال الاداري والسياسي ؟ حتى لا نقع
باخطاء تجلب لنا اللوم ,والمعروف عن السيد صاحب الفخامة الدكتور في القانون ان
له خبرة قانونية مهنية ,المفروض ان لايقع بمثل هذه الاخطاء التي تفرق بين ابناء
الشعب الواحد ,اننا كعرب نقف مع اخواننا الاكراد ضد اي اعتداء على حقوقهم ودخلنا
السجون دفاعا عنهم ونستنكر الاعتداءات التركية ان كانت داخل تركيا او القصف اليومي
على القرى الكردية في كردستان العراق وضد القصف الايراني ايضا فلماذا لا يشاركنا البعض منهم هذا الشعور واذا طالبنا بحقنا فيصفوننا بالقومجية اهذه هي العدالة التي
ناضلنا سوية من اجلها ؟ لنتعلم النقد والنقد الذاتي ولنحترم الهوية العراقية التي تجمعنا عربا
واكرادا وتركمانا ويزيدية وصابئة وكل المكونات الجميلة للشعب العراقي
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟
- هل يصلح العطار ما افسده الامريكان؟
- الجوع والحرمان في بلاد الرافدين
- دولة النظام والقانون في العراق
- صراع بين الرفض والتاييد للسياسة الامريكية في العراق
- فقدان الثقة بين الكتل والاحزاب يشكل العامل الرئيسي في فشل ال ...
- معاهدة 1930 وشعلان ابو الجون
- هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر من ...
- ماذا كان مصير اهل العمائم في اليمن بعد انتصار الثورة ؟
- خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القت ...
- تشابه الاجراءات التعسفية ضد مدينة الصدر مع مدينة غزة المحاصر ...
- لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟
- من هو الخاسر في معارك البصرة؟
- مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها