أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد عبد القادر احمد - وسائط النشر الخاصة / قد تصبح حيز اوسع للتطبيع حيز اضيق لصوت الوطن














المزيد.....

وسائط النشر الخاصة / قد تصبح حيز اوسع للتطبيع حيز اضيق لصوت الوطن


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 06:27
المحور: الصحافة والاعلام
    


وسائط النشر الاعلامية متنوعة ,منها الملكيات الخاصة التجارية , من حقها ان تربح , نعم , فهذا هو جوهر ستخدام الملكية الخاصة بصورة تجارية , الربح طبعا مربوط الى زيادة عدد القراء , فهي وسيلة زيادة كم الاعلانات المدفوعة الثمن , وقد يكون هنالك مرتبط بها مصادر زيادة ربح اخرى ,
لسنا نحن هواة القلم ووجهات النظر والحوار على معرفة بها , فكيف بجهلنا بكيفية الربح اذا كان قلمنا ملتزما وليس لديه من الوقت ما يبذله لصالحه الخاص في اكثر من تحصيل قوت العائلة , لنا الله ورحمة الملكية الخاصة , فكل منا قبل اختياره
لا اعتراض على مبدأ العلاقة بين الكاتب والناشر فكلاهما يملك ما يملك , لكنني اعترض على ابن خلدون الذي قال ان الانسان مدني بالطبع , اي ابن البيئة المحيطة به , فهو يخضع لشروطها , التي منها الانخراط في التوجه العام , دون اهدار الحرية الذاتية بل مجرد ان تتناغم وتنسجم مع التوجه العام ,
والحرية الذاتية هي جوهر الليبرالية عند الفرد والمؤسسة وهي سعت وتسعى الى زيادة مساحة الحرية الفردية وتيسير شروط ممارستها , لكنها في كثير من الاوقات والمطالب قد تخرق حجم الحرية التي تتيحها حركة التوجه العامة , يصبح معها الفرد او الجماعة او الوسيلة والاداة على مسافة ملموسة من حركة التوجه الجماعي ,
يعترض التوجه الجماعي ,
فيجيبه المتحرر ( انا حر )
في مجال الكتابة والنشر , يوجد ايضا هذا الاشكال , وتوجد المبررات الجاهزة والتي يمكن الاقدام على استخدامها في مناسبة او الاحجام عن ذلك في مناسبات اخرى , اين تكمن مصلحة الكاتب او المؤسسة ؟ هنا جوهر التبرير اما الشكل الذي يتم اخراجه به والجمل التي تستخدم للتبرير فهي مسالة ,
اما امانة ونادرا ما يتم اللجوء الى ذلك ,
او التعلل بالروح والنهج الديموقراطي وعدم الغاء الاخر وكم هائل من اللغة الشعاراتية الجميلة , وهو ما يتم اللجوء الية عادة
في وضعنا الفلسطيني كم خير من الكتاب ووسائط النشر وكلاهما له توجهه الواضح الذي يكون في مستوى الالتزام
اما الوطني او الفصائلي او في خدمة طرف خارجي,
مقياس موضوعية الليبراليه هنا يتحدد من حالة التزاوج التي تقيمها وتعبر التقييم الفردي من قبل الفرد او المؤسسة وتاخذ صورة اما تغليب اهمية المصلحة الخاصة اوتغليب اهمية المصلحة الوطنية
فبعض وسائط النشر الفلسطينية الفصائلية منغلقة على شرط تمجيد الفصيل والدفاع عنه فكريا وسياسيا عبر وسيلة اعلام لا ترتقي الى مستوى الالتزام الوطني العام , وبعضها نعم
لكن وسائط النشر الملكية الخاصة لها مزاجيتها التي تتحدد تبعا لليبراليتها , فهي من الممكن ان تكون على درجة عالية من الالتزام الوطني او الالتزام النظري او التزام الربح , لذلك ليس من المستغرب ان تصبح الوسائط ملتزمة الربح او اممية الخط النظري مجالا وجسرا للتطبيع بين الاطراف المتصارعة سياسيا , لكنه في حين يفرض شرط الالتزام النظري شروطا سلوكية خاصة على هذا النوع من وسائط النشر وليبراليتها , الا اننا نجد الرؤية الفردية وتحسس اين تكمن الفائد والمصلحة الاكبر هو شرط الملكيات الفردية لوسائط النشر وليبراليتها , اي تصبح ليبرالية من الممكن ان تمط وتتسع لعملية التطبيع او تضيق لتخنق صوت الوطن , لذلك تستضاف معززة مكرمة اصوات لا يجب اصلا ان تكرم , وتستبعد وتخنق اقلام وطنية
نرجو من الله عز وجل , ان يسمع لدعاء رسوله الكريم , اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي
- جوهر النهج اللاوطني/ نموذج حركة حماس
- دور المنظمة الاهلية الفلسطينية في النضال الفلسطيني
- قراءة في تسمية( حزب الشعب الفلسطيني)
- هل الحوار والوحدة الوطنية مطلب حقيقي لحركة حماس
- تصعيد اسرائيلي من اجل توريط امريكي
- الديموقراطية والليبرالية في الممارسة
- ما الذي يريده الشعب الفلسطيني ؟
- ادمان قلم
- الديموقراطية بين الوعي والممارسة وخطورتها في الوضع الفلسطيني
- الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني
- الدولة العلمانية الديموقراطية ( ) حوار اخر
- تنوعية خصوصية المهمة الديموقراطية ودلالتها في المسالة القومي ...
- اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.
- خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين
- عودوا والعود احمد,ولكن عودوا فلسطينيين
- ( الروح الجديدة في المنطقة) التحالف الاقليمي الاوروبي ضد الت ...
- ضرورة التعريف بالمسالة القومية,لماذا؟
- دولة, دولتان , والله يفعل ما يريد :
- في عيْنيْكِ ثورة امراءة


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد عبد القادر احمد - وسائط النشر الخاصة / قد تصبح حيز اوسع للتطبيع حيز اضيق لصوت الوطن