أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البصرة














المزيد.....

فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البصرة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 05:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البصرة

نعم وبعد كل هذه الفترة الطويلة من سقوط الصنم والسنين العجاف التي لازالت عجافا واكلت السمينات وماتبقى من السمن يتفاجأ بعض اعضاء البرلمان ويعلنون ان الوضع في مدينة البصرة هو وضع ماسا وي ولا يمكن السكوت عنه وان المواطن البصري اللذي يعتاش على خيراته كل العراقيين وبعض الدول العربية بتصدير النفط لها باسعار تفضيلية لازال ذالك المواطن الغني يعيش تحت خط الفقر ويعاني من التشريد والتقتيل والارهاب ...
فوجئ هؤلاء الاعضاء بعد خمس من السنين ونيف ان البصرة يجب ان تكون مثل مدينة دبي لكنها اليوم مدينة للقتل والتهريب والتسليب قد وصلت مدينة دبي ماوصلت اليه على الرغم انها لايمكن ان تقارن مع البصرة في الطبيعة البصرية والخير الوفير والماء ونسوا ان يذكروا هؤلاء النواب الوجوه الحسنة البصرية التي اصبحت وجوه يعتريها الحزن والالم ويطاردها المتطرفون فالقيت تلك الوجوه في قمامة تلك المدينة التي وصلت الى العشرات من الاطنان,,,,
وطالبوا هؤلاء النواب من دولة رئيس الوزراء ان يلتفت وبجدية الى تلك المدينة البائسة كل ذالك الكلام جيد ويجب ان يتحدث به كل نائب مهما كانت طائفته او مكونه او دينه ويوجه كلامه الى كل مدينة عراقية تعاني ماتعانيه البصرة لكن مثل هذا الكلام ويقال بعد اكثر من خمس سنوات ويتفاجأ النواب به...
اين كانوأ هؤلاء السادة قبل اليوم ولم يشاهدوا كل هذا الضيم؟؟؟ولماذا اليوم ؟وماذا تغير ليعلنوا استغرابهم بعد طول معاناة لتلك المدينة التي تعتبر ثاني اكبر مدن العراق وليس قصبة او هي قرية من قرى العراق الحدودية التي قضمتها السياسات واصبحت غير عراقية؟
اذن سينقل السيد جلال الدين الصغير وبعد ان اوعد الجماهير البصرية التي زحفت لتحيته سينقل معاناتهم الى البرلمان والى رئيس الوزراء وسيخبرهم ان اهل البصرة محرومون من كل شيء الا شيء واحد وهو انهم لازالوا عراقيون وهم منسيون في كل شيء الا شيء واحد هم لم ينسوا العراقيين ولا زالوا يصدرون النفط ليعيش اخوانهم العراقيون عيشا رغيدا هانئا وهم ليذهبوا الى الجحيم (الماء محمول على ظهورها ويقتل العيس شدة العطش)
لا باس كل تلك المناشدات يجب ان تكون جادة لأيجاد الحلول لتلك المعاناة الاليمة ولكل مدينة من المدن العراقي لكن ليس بعد مضي كل هذه السنين وكان السادة النواب لم يكونوا في العراق اصلا ولم يعلموا بمعانات اهله وربما لازال البعض منهم يسكن في الدول المجاورة ولم يحضر جلسات البرلمان ويينقل لزملاءه وللحكومة تلك الصور المشوهه المأساوية التي راها في البصرة او في مدن اخرى ..الرجل ذهب الى البصرة وراى بام عنيه مايجري فيها وله على ذالك شكر (ان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي ابدا)
اللذي يحصل في البصرة يحصل وهو حاصل في ديالى والموصل وميسان والرمادي وبغداد والمواطن العراقي بدأ وبعد كل هذه الفترة بدا يعلن يأسه وسخطه من الحكومة ومن الحكومات الاخرى التي اكتشفته بعد خمس سنيين من البحث المضني في اعماق المناجم وفي اعماق البحار ليجدوا هؤلاء الباحثون ابناء جلدتهم وهم في حال لايحسد عليه ...
لذا قرر كل هؤلاء الاعضاء وبدون استثناء وايمانا منهم بموازرة اطفال العراق ان لا يستلموا راتبهم الشهري ويتبرعوا به الى ابناء تلك المدن المحرومين من الخدمات والامن ليشعروهم انهم معهم قلبا ومالا وهاهم يتبرعون برواتبهم رغم قلتها ...
الحقيقة اننا ايضا كنا قد تفاجئنا واخذتنا الحيرة بسبب مااصاب هؤلاء النواب وانباهارهم ليس بالأعمار والامن والبناء لكن عندما اخذتهم الرجفة بما شاهدوه عكس ذالك وانبهرنا نحن ايضا لأننا نعلم بمعاناة هؤلاء الناس قبل السياسيين فوقفنا مأخوذين انحيي ام ننتقد انحيي هذا الاكتشاف ام ننتقد تأخير الاكتشاف؟؟؟
الذي زاد حيرتنا هو انتقاد بعض البرلمانيين لزملاءهم المكتشفين لتلك المدينة الفاضلة ورموا عليهم التهم التحريضية ووجهوا لهم الكثير من الكلام المبطن رغم انهم في كتلة واحدة ومكون وطائفة واحدة هذا التراشق بالكلام حقا جعلنا نعيش تلك الحيرة هل يسكت هؤلاء المكتشفون وللله لقاء معهم عندما تتطاير الكتب ام انهم يتحدثون ويبرئون انفسهم والله شاهد عندما ياتي العباد كما خلقتهم امهاتهم ياتون عند ذالك الموقف بلا ذنوب بريئون من كل ماحدث للناس في عهد حكمهم لأنهم قد صعدوا المنابر وارتفعت الحناجر تطالب بانصاف الفقراء العراقيون وجعلهم يعيشون كما يعيش البشر .
للأ سف الشديد يعيش المواطن وهو في هذا الحال يباع ويشترى ويزايد عليه وعلى حقوقه ومن اقرب الناس له الذين انتخبهم واوصلهم الى تلك المناصب ولم يعرفوا بحاله الا بعد اكثر من خمس سنيين وللاسف الشديد ان العالم المتحضر والمتخلف يعلم بما يجري في البصرة من هزات وطوفانات وبراكين وفيضانات ادت كل تلك الظواهر البشرية الغير ربانية الى قتل ذالك المواطن ليتفاجا ان اهله علموا بمأساته بعد خمس من السنين .
الاعلام يوميا ينشر الصور الماساوية لتلك المدينة التي اصبحت اثرا بعد عين بعد ان كانت قبلة العالم ةحديث الدول البصرة الميناء واهلها اللذين علموا العالم الابحار وخرق البحار مدينة النخيل مدينة لقاء الشطين مدينة السياب والشعر ثغر العراق الباسم نقلت الوسائل الاعلامية ان ذالك الثغر الباسم قد نسي ابتسامته منذ العشرات من السنين لكن بالامس يكتشف الاخوة النواب ان البصرة ليست ثغر العراق الباسم.

جمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]





#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)
- قصص من أدب ألأحتلال(2)
- قصص من أدب الإحتلال !
- عندما تبكي الرجال
- اعمار...اعمار...خطة انفجار
- هدايامع سبق الاصرار والترصد
- صندوق النقد الدولي ومن استطاع اليه سبيلا
- الى اشعار اخر
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟{ 2}


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البصرة