أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - أسلوب قصص الأطفال في شرح القرآن















المزيد.....

أسلوب قصص الأطفال في شرح القرآن


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لغة القرآن، رغم أنه نزل بلسان عربي مبين، أدخلت الشارحين في متاهات عويصة يصعب الخروج منها لأن الآية الواحدة في أغلب السور تتحدث عن شيئين أو ثلاثة أو أربعة لا رابط بينها. ولا يحتوي القرآن المكتوب على علامات للفصل بين تلك الأشياء المتحدث عنها في الآية، فمثلاً نجد آية تقول (وإذ قلنا إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) (الإسراء 60). هذه الآية تتكون من أربعة جُمل لا علاقة بينها. تبدأ ب (وإذ قلنا إن ربك أحاط بالناس) وهذا خطاب للنبي محمد أن ربه يعلم ما يفعله كل إنسان، ثم تنتقل الآية إلى موضوع جديد دون أي وقفة (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة)، فبدون أي مقدمات تنتقل بنا الآية إلى الرؤيا التي رآها محمد إما في نومه أو عندما أُسري به إلى بيت المقدس. ولا نعلم كيف تكون الرؤيا التي رآها النائم في حُلمه فتنةً أو اختباراً لبقية الناس. ثم يأتي موضوع جديد لا علاقة له البته بالفتنة أو الرؤيا، فنجد (والشجرة الملعونة في القرآن) مع العلم أن القرآن لم يذكر أي شجرة ملعونة أو غير ملعونة بجانب الشجرة المباركة التي أصلها في الأرض وفرعها في السماء، والشجرة التي في سيناء والتي يخرج منها الزيت والصبغ للآكلين، والشجرة التي بايعوا محمد تحتها، وسدرة المنتهى. وحتى تكتمل الصورة السريالية، تنتقل الآية إلى (ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيرا). الضمير في "نخوفهم" يرجع إلى أشخاص لم تبينهم الآية، وعلى القاريء أو المستمع تخمين من هم. وقواعد اللغة تحتم أن يُذكر الشخص أو الشيء المقصود قبل الرمز إليهم بالضمير حتى لا يتوه السامع في التخمينات.
ونسبةً للتخبط الواضح في هذه الآية، وبعدها عن بلاغة السهل الممتنع، وجد المفسرون أنفسهم أمام معضلة الربط بين كل هذه الموضوعات التي ذكرتها الآية، فجاؤوا بتفسيرات لا تمت للحقيقة بصلة. فمثلاً يقول القرطبي في تفسير (وجعلنا الرؤيا التي أريناك فتنةً) يقول: (كانت الفتنة ارتداد قوم كانوا أسلموا حين أخبرهم النبي أنه أسري به.) مع العلم أن هذه الآية مكية، وكان عدد الذين أسملوا بمكة لا يتعدى أصابع اليدين. فمن هم هؤلاء القوم الذين أسلموا ثم ارتدوا ولا يعرف المفسرون أسماءهم أو قبيلتهم بينما يعرفون أسماء الرجال والنساء الذين هاجروا إلى الحبشة قبيل هجرة محمد من مكة؟ ثم شطح بعض المفسرين وقالوا إن الرؤيا التي قصدتها الآية هي الحُلم الذي رآه محمد عندما رأى بني مروان ينزون على منبره نزو القردة. وقد غاب عن هؤلاء المفسرين أن الآية مكية وأن محمد لم يكن له منبر في مكة حتى ينزو عليه بنو مروان، إذ أنه لم يكن له مسجد في مكة، وأن الصلاة نفسها لم يُشرّع لها إلا قبل حوالي ثلاث سنوات من هجرته إلى المدينة.
نرى في تفسير هذه الآية أن المفسرين يخترعون القصص الوهمية في محاولات يائسة للالتفاف حول تخبط آيات القرآن. وفي بعض الحالات تصل تفسيراتهم حد الإسفاف وتصبح مماثلة لقصص الأطفال الحديثة. وإليكم هذا المثال من قصص الأطفال: (إذ عُرِضَ عَلْيه بِالْعَشِيّ الصّافِنَاتُ الجِيادُ 31 فَقَالَ إنِيّ أحْبَبْتُ حُبّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبْي حتى تَوَارَتْ بالحِجَابِ 32 رُدوُهَا عَليّ فَطَفِقَ مَسّحاً بالسُوقِ والأعْناقِ 33 ولقد فَتَنّا سُلَيْمانَ وألقَيّنا على كُرْسِيّه جَسَداً ثُمَ أنَاب 33) (سورة ص).
فإذا تغاضينا عن التخبط في السرد والقفز من وصف الجياد إلى غروب الشمس ثم إلى كرسي سليمان الذي ألقى الله عليه جسداً، دون أن نفهم الربط بين كل هذه الأشياء، نجد أن المفسرين قد تحولوا إلى روائيين وكُتّاب قصص خيالية، طفولية الأسلوب. فإذا أخذنا شرح القرطبي لهذه الآيات، نجده يقول في وصف الآية 31: (يعني الخيل، جمع جواد للفرس، كما يقال للإنسان جواد إذا كان كثير العطية غزيرها، مأخوذ من الجيد، وهو العنق، لأن طول الأعناق في الخيل من صفات فراهتها. والصافنات: الواقفات من الخيل وغيرها.) إلى هنا يبدو الشرح معقولاً، ثم تبدأ القصص الخرافية: (قال الكلبي: غزا سليمان أهل دمشق ونصيبين فأصاب منهم ألف فرس. وقال مقاتل: ورث سليمان من أبيه دأود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة. وقال الحسن: بلغني أنها كانت خيلاً خرجت من البحر لها أجنحة، وقاله الضحاك. وقيل إنها كانت خيلاً أُخرجت لسليمان من البحر منقوشة ذات أجنحةٍ. وقال ابن زيد: أخرج الشيطان لسليمان الخيل من البحر من مروج البحر، وكانت لها أجنحة. وكذلك قال علي، رضى الله عنه: كانت عشرين فرساً ذوات أجنحة. وقيل كانت مائة فرس. وفي الخبر عن إبراهيم التيمي: أنها كانت عشرين ألفاً، والله أعلم.)
وشطحات الخيال تظهر لنا في عدد الخيل المزعومة لسليمان، هل هي ألف أم عشرون أم مائة أم عشرون ألفاً كما زعم ابن زيد؟ وهل كانت خيلاً عادية غنمها سليمان من أهل دمشق، أم كانت خيلاً مجنحةً أخرجها الشيطان من قعر البحر لسليمان؟ كان من المهم الاتفاق على أصل وعدد هذه الخيول لأنها تلعب دوراً مهماً في تفسير بقية الآيات المذكورة. ويستمر القرطبي فيقول:
("فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي" يعني بالخير الخيل، والعرب تسميها كذلك. قال الفراء: الخير في كلام العرب والخيل واحد. وقال النحاس: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة {حديث نبوي}، فكأنها سُميت خيراً لذلك. وفي الخبر أن الله تعالي عرض على آدم جميع الدواب وقيل له: اختر منها واحداً، فاختار الفرس. فقيل له اخترت عزك، فصار اسمه الخير من هذا الوجه. وسُمي خيلاً لأنها موسومة بالعز. وسُمي فرساً لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد وثباناً ويقطعها كالالتهام بيديه عن كل شيء خبطاً وتناولاً. وسُمي عربياً لأنه جيء به من بعد آدم لإسماعيل جزاءً عن رفع قواعد البيت، وإسماعيل عربي، فصارت له نِحلة من الله، فسُمي عربياً. و"حب" مفعول، في قول الفراء. والمعنى أني آثرت حب الخير فإالهاني عن ذكر ربي حتى توارت: يعني الشمس كنايةً عن غير مذكور، مثل قول الله تعالى "ما ترك على ظهرها من دابة " {فاطر 54}. أي على ظهر الأرض. قال الزجاج: إنما يجوز الإضمار إذا جرى ذكر الشيء أو دليل الذكر، وقد جرى هاهنا دليل وهو قوله "بالعشي". والعشي ما بعد الزوال والتواري والاستتار عن الأبصار، والحجاب جبل أخضر محيط بالخلائق، قاله قتادة وكعب. وقيل هو جبل قاف. وقيل جبل دون قاف. والحجاب الليل، وسُمي حجاباً لأنه يستر ما فيه.)
في محاولة تبرير الأخطاء القرآنية يلجأ المفسرون إلى عدم النزاهة في العرض. ولأن القرآن قال "حتى توارت" دون أن يكون هناك أي ذكر للشمس قبل ذلك مما يحتم على مؤلف القرآن عدم استعمال الضمير "تاء التأنيث" للرمز إلى الشمس، قال القرطبي إنّ ذلك مثل الآية التي تقول "ما ترك على ظهرها من دابة" وكان يقصد الأرض. وهذا المثال فيه تلاعب بالحقيقة لأن الآية 44 من سورة فاطر، والتي سبقت الآية التي ذكرها القرطبي تقول "أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوةً وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض". ولذلك عندما قال في الآية اللاحقة "ما ترك على ظهرها من دابة" كان من الواضح أنه يقصد الأرض. ولكن عندما قال " إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب" لم يكن هناك أي ذكر للشمس، لا في هذه الآية ولا في التي قبلها. فاستعمال الضمير هنا دون ذكر الشيء المقصود ليس من البلاغة في شيء.
ثم أن قولهم إن إسماعيل كان عربياً ولذلك سُميت الخيل عربية، قول يصعب فهمه إذ أن أسماعيل كانت أمه هاجر من قدماء المصريين، أي الفراعنة وكان أبوه إبراهيم من الكلدانيين من مدينة "أور" بالعراق. فكيف أصبح إسماعيل عربياً؟ ومن المحزن المضحك التمسك بجهل المفسرين القدماء والقول بأن الحجاب هو جبل أخضر يحيط بالخلائق أو هو جبل قاف الذي لا وجود له إلا في مخيلاتهم.
وتستمر قصص الأطفال في تفسير القرطبي، فيقول (وقيل "حتى توارت" أي الخيل في المسابقة. وذلك أن سليمان كان له ميدان مستدير يسابق فيه بين الخيل، حتى تتوارى عنه وتغيب عن عينيه في المسابقة، لأن الشمس لم يجِ لها ذكر. وذكر النحاس أن سليمان عليه السلام كان في صلاةٍ فجيء إليه بخيل لتُعرض عليه قد غُنمت، فأشار بيده لأنه كان يصلي، حتى توارت الخيل وسترها جدر الاصطبلات. فلما فرغ من صلاته قال "ردوها عليّ فطفق يمسح" أي أقبل يمسحها مسحاً. وفي معناها قولان: أحدهما أنه أقبل يمسح سوقها وأعناقها بيده إكراماً منه لها. وقيل المسح هنا هو القطع، إُذن له في قتلها. قال الحسن والكلبي ومقاتل: صلى سليمان الصلاة الأولى وقعد على كرسيه وهي تُعرض عليه، وكانت ألف فرس، فعُرض عليه منها تسعمائة، فتنبه لصلاة العصر فإذا الشمس قد غربت وفاتت الصلاة، فاغتم وقال "ردوها عليّ" فرُدت، فعقرها بالسيف قُربةً لله، وبقي منها مائة، فما في أيدي الناس من الخيل العتاق اليوم فهي من نسل تلك الخيل. وقال القشيري: ما كان في ذلك الوقت صلاة الظهر ولا صلاة العصر، بل كانت تلك الصلاة نافلة، فشُغل عنها. وتذكر سليمان تلك الصلاة وقال على سبيل التلهف "إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي" أي عن الصلاة، وأمر برد الأفراس إليه، وأمر بضرب عراقيبها وأعناقها. ولم يكن ذلك معاقبةً للأفراس إذ ذبح البهائم جائز إذا كانت مأكولة، بل عاقب نفسه حتى لا تشغله الخيل بعد ذلك عن الصلاة. وذبحها ليتصدق بلحمها أو لأن ذلك كان مباحاً في شرعه فأتلفها لما شغلته عن ذكر الله. فأثنى الله عليه بهذا وبيّن أنه أثابه بأن سخر له الريح فكان يقطع عليها من المسافة في يوم ما يقطع منه على الخيل في شهرين. وقيل إن الهاء في قوله "ردوها عليّ" للشمس وليس للخيل. قال ابن عباس: سمعت كعباً يقول: "ردوها عليّ" يعني الأفراس، وكانت أربع عشرة، فضرب سوقها وأعناقها بالسيف، وأن الله سلبه ملكه أربعة عشر يوماً لأنه ظلم الخيل. وقال عليّ بن أبي طالب: كذب كعب. لكن سليمان اشتغل بعرض الأفراس للجهاد حتى توارت أي غربت الشمس بالحجاب، فقال الله للملائكة الموكلين بالشمس "ردوها" يعني الشمس، فردوها حتى صلى سليمان العصر في وقتها.)
وهذا الشرح القصصي الطفولي يبين مكانة العنف في الإسلام. فسليمان الذي اشتغل باستعراض الخيل حتى فاتته الصلاة، اختار أن يدق أعناق الخيل بسيفه لأن الصلاة قد فاتته، وكان الأجدر به أن يعاقب نفسه على انشغاله عن الصلاة، فالخيل لم يكن لها ذنب. والأغرب من ذلك أن الله كافأه على ذبح الخيول بأن سخر له الريح. فالذبح في الإسلام جزاؤه الحور العين في الجنة أو تسخير الريح لمن يشاء. ثم يظهر لنا جهل "العلماء" مرة أخرى في الرواية المنسوبة إلى علي بن أبي طالب، الذي قال إن الله أمر الملائكة الموكلين بالشمس أن يردوها حتى يصلي سليمان العصر الذي فاته. وتستمر الدراما في الآية الآتية:
("ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب" ألقى الله على كرسي سليمان شيطان اسمه صخر بن عُمير، صاحب البحر، وهو الذي دل سليمان على الماس حين أمر سليمان ببناء بيت المقدس، لأن الحجارة صوتت لما ضربوها بالحديد فأخذوا الماس فجعلوا يقطعون به الحجارة ولا تصوت. واحتال الشيطان حتى سرق خاتم سليمان، ويقال أنه خدع سليمان وسرق منه الخاتم، أو سرقه من زوجته التي كانت تدعى "الأمينة" وكانت أم ولد، لأن سليمان كان لا يدخل الكنيف بخاتمه وكان يتركه عن أحد زوجاته، فسرقه الشيطان. وجلس أربعين يوماً على كرسي سليمان متشبهاً بصورته، داخلاً على نسائه، يقضي بغير الحق. وأُختلف في إصابته لنساء سليمان، فحكى ابن عباس ووهب بن منبه: أنه كان يأتيهن في حيضهن. وقال مجاهد: مُنع من إتيانهن.)
وطبعاً كان لابد "للعلماء" من ذكر الحيض، فاختاروا المقطع الذي يُظهر الشيطان وهو يجامع نساء سليمان وعليهن الحيض لأن الشيطان لا يجامع في الطهارة. وكذلك كان لابد من اختلاف "العلماء"، فقال مجاهد إن الله منع الشيطان من مجامعة نساء سليمان. يا لحسرة الشيطان.
وبعد كل هذا الجهل والتأليف القصصي، وضع فقهاء الإسلام خمسة عشر شرطاً يجب أن تتوفر في من يريد أن يفسر القرآن، وهي:
الإلمام بالغة العربية وقواعدها، الإلمام بالنحو، الإلمام بتصريف الكلام، الإلمام بالمعاني، والبيان، والبديع، علم القراءات المختلفة، علم أصول الدين، علم أصول الفقه، أسباب النزول والقصص، العلم بالناسخ والمنسوخ، العلم بالفقه، العلم بالأحاديث، وأخيراً: أن تكون للمفسر موهبة من الله(العُجاب في بيان الأسباب، للعسقلاني، ص 8).
والغرض من هذه الشروط طبعاً هو احتكار الدين حتى لا يستطيع أي شخص من خارج دائرة المعممين الحديث في الدين، وبذلك يحتكر "العلماء" عقول الناس ومجالس الحكام وأموال الرعية. وهنيئاً لهم الملايين التي جمعوها من مجتمعات الجهل والمرض.





#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان لم تفد البشر
- لا فرق بين الإسلام وغيره من الأديان
- منطق الأطفال في الإيمان
- الصلاة على محمد
- الإسلام هو الإشكال وليس الحل
- خداع وتنتاقضات القرضاوي 2
- عبث نواب الإخوان الأردنيين
- خداع وتناقضات القرضاوي 1
- الإسلام والعقل والزيتون
- عندما يلجأ المسلمون إلى الخداع
- بعض تناقضات السنة المحمدية
- الشيخ القرضاوي وإنكار الحقائق المؤلمة
- الفرق بين الشيخ والقس
- لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟
- تأويل القرآن من أجل احتكار العلم 2-2
- تأويل القرآن من أجل احتكار العلم 1-2
- لو شاء الله لما فعلوه
- وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
- الجهل بالجنس ولا العلم به
- عماد مغنية وأبومصعب الزرقاوي شهداء


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - أسلوب قصص الأطفال في شرح القرآن