أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واحد















المزيد.....

محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واحد


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 723 - 2004 / 1 / 24 - 05:44
المحور: الادب والفن
    


يعجبني محامي الدفاع ذاك ، الذي يحاجج المحكمة بأنه ، مقابل ثلاثة شهودٍ
 عيان أحضرهم المدعي العام، يقسمون بأنهم شاهدوا المتهم يطلق النار على عامل صندوق البقالة، يستطيع إحضار مئة شاهدٍ لم يروا موكله يفعل ذلك . واحدٌ من شهود الغياب المئة أولئك ، أنا .
  محمود درويش ... لا، لم أحضر أيَّةً من أمسياته الشعرية في دمشق أو بيروت أو جرش . لم يتح لي يوماً أن أستمع له يلقي قصيدةً، واقفاً على منبر، أو جالساً على طاولة . فقد فاتني دائماً أن أشاهد أي حلقة من البرامج أو الحوارات التلفزيونية عنه. ما عدا واحدة، صدف أني استطعت أن ألتقط المذيعة وهي تشكره على تلبيته دعوتها‍! كما لم ألتق به في مقهى رصيف أو خلال سهرة في بيت أحد الأصدقاء. رغم أن الكثيرين من أصدقائه السوريين واللبنانيين أصدقائي. ثلاثون سنة مضت وأنا  فقط أسمع عنه سماعاً، وكأن هذا كل ما يهمني من أمره، الآخرون هم من كانوا يلفظون بلا كللٍ اسمه أمامي، الآخرون هم من كانوا يرددون سطوراً يحفظونها عن ظهر القلب من قصائده، وكانوا أحياناً... يغنونها. وكنت أنا، تبعاً لطبيعة حاسة السمع، أعتبر أني أفعل هذا مضطرّاً، لأنّي لا أفعله عن قصدٍ، ولأن يكون اسم محمود درويش وقصائده جزءاً مما يمتلئ به الهواء حولك، هو أمرٌ لا حيلة لكَ به، ... أنت تسمع كل ما يحمله الهواء إلى أذنيك، شئت أم أبيت.
        تقريباً، منذ بداية كتابتي، وجدتني أنأ بنفسي بعيداً عن كل من يهتف له الآخرون. عن طل من يطبل له هؤلاء، ويزمر له أولئك، كائنين من كانوا، كائناً من كان، محمود درويش.. كان واحداً منهم، بل كان أولهم. ممن على تنوعهم واختلافهم، كان علي أن أبتعد عن طريقهم وأهرب من أسمائهم. واقعاَ في أحضان شائكة لأسماء ذات تجارب قلقة مضطربة وغير معترف بها سوى في حيِّز شديد الضيق. أسماء من إذا تم ذكرهم صدفةً، لليوم، لا يعتبرون شعراءً، إنّما في أحسن الأحوال، تجارب، أو مراحل عابرة. حينها، بقد ما كنت مرهفاً، أقول حينها، بقدر ما كنت مغلقاً وحاداً. كنت إذا أحببت، أحب بعماءٍ ووله. وما لا أحبه، أدير له ظهري بازدراء، كحب لم يصيبني مقتلاً. لم أكن مبالياً، لا بعدالة، ولا بموضوعية ، في نظرتي وحكمي على نتاج من سبقني ومن حولي. كنت فقط أهتَّمُّ، أعجب، بمن جئت منهم،
 من اخترتهم ليكونوا أبائي وأخوتي. محمود درويش .. كان، هذه المرة، أبعد الجميع أن يكون أحدهم، بكل الاعتبارات، وبكل المعايير. أولها... أولها، أنه كما قلت سابقاً، لم يكن يستدعي مناصرتي، لم يكن بحاجة لها، لأنه ، بكل الاعتبارات، وبكل المعايير، كان دائماً منتصراً ( هو المنفي المشرد الضائع ) كان عمله أن يبدو للجميع بهيئة المنتصر! وثانيها... إنه لم يكن تمثالاً مرمرياً كاملاً للشاعر فحسب ، بل تمثالاً مرمرياً كاملاً علق على كتفه بندقية. كان شاعراً يمتلك قضية! قضية القضايا، في زمن كانت فيه القضية، كل شيء، كل ما يلزم أي إنسان ليكون إنسان يريد، أي شيء يريد. لم يكن هناك، في ذاك الزمن، شيئاً يعادل القضية، لا الحب ولا الشعر ولا حتى الحياة ، كلهم كانوا خداماً لها. وكان شعار القضية وقتها: ومن ليس من خدمي، فهو عدوِّي!. بينما كنت حينها، وها أنذا الآن، أتباهى بذاتيتي وانفرادي، وكوني شاعراً هامشياً على نحو مطلق تقريباً، لم يكن لدي سوى هذا لأتباهى به، فأصحاب القضايا كانوا يحوزون على كل شيء! ثالثاُ...كان الرجل، فوق كل ذلك، عاشقاً.. عاشقاً ذا سمعة مستطيرة، بل كان معشوقاً من قبل كل فتاة عرفتها، لم أحب، ولم أكره، فتاةً لم تكن تحب محمود درويش، تلك التي تهتم بشِعره، وتلك التي لا تهتم سوى بشَعره وعينيه وأصابعه النحيلة التي يحمل بها سيكارة مشتعلة قريباً من شفتيه نصف المطبقتين. أيضاً في هذا كنت مضطراً، تبعاً لطبيعة حاسة النظر، أن أرى صوره على أغلفة مجلات المنوعات، وبجانب قصائده، والمقالات المكثرة من المديح، والمقابلات الكثيرة التي كانت تُجرى معه. والتي كان لا مجال لي أن أغض النظر عنها، على جدران وزجاج نوافد وأبواب الخزن الصفيحية لأصدقاء ومعارف وآخرين لا أعرفهم، حدث وقمت بزيارتهم. 
 إذن، كان لا بد لي من الاعتراف، أن محمود درويش لم يكن مثل آخرين استطعت بنجاحات متفاوتة أن لا أتورط بهم، ناجياً، بأعجوبة، من فخاخهم، حتى وإن حاولت، ما بوسعي أن أتظاهر بأن وجودهم لا يعني لي شيئاً، أو على الأقل، لا يقلقني. لأني، حقاُ، لم أفلت من قراءة كل قصيدة، كل حرف كان يكتبه، كيف كان لأحد يدعي أنه يكتب الشعر، أن لا يقرأ ( أوراق الزيتون ) و( عاشق من فلسطين ) أو ذلك العنوان الذي طالما أحببت ( حبيبتي تنهض من نومها ) كانت هذه الدواوين، بأحجامها الصغيرة، بين أيدي الناس كالخبز، كانت نوعاً آخر من الخبز، كانت تماثل تشبيه المسيح حسده بالخبز، قليل منه يطعم حشداً، إلا أن المؤمن، ليس مثل الخبز العادي، لا يشبع منه أبداُ. لكني لم أكن مؤمناً قط. لكني أيضاً لم أكن جاحداً لهذا الحد ، فلقد سمحت لنفسي وقتها أن أحبه نثّاراً!! الشعراء، غالباً نثّارون كبار. كان هذا، أشبه بحل عادل، كان حلاً وسطاً، اتفاقاً أولياُ، أستطيع القول. في ( يوميات الحزن العادي ) أحببت سخطه، تبرمه، عدم رضائه عن كل شيء، وعن نفسه أولاً. وكأنه لم يكن فيه مبشراً بعودة ولا بنصر، بل بضياع وفقدان. في القاهرة، وإذا كانت ذاكرتي تخدمي جيداً، كتب في منفاه الأول، القاهرة، أنه يفضل الحياة في زنزانة بالناصرة! أو ربما كان يردد كلام فلسطيني آخر، ليس لدي الكتاب لأعود إليه، لكنه يقول أيضاً إنه ليس للفلسطيني وطن! هذا ما كان حجتي، حين لا أدري ماذا كان يدفعني لجعل خاتمة قصيدتي ( فلسطيني وسوداني والثالث مغربي ) :/ لأنَّه لا وطن له حقاً / وذلك بدل : / كأنه لا وطن له حقاُ / . وفي مقابلة صحفية معه، أحتفظ بها منذ سنين، بين طيات أعماله الشعرية الكاملة، كان محاوره يلفّ ويدور حول تخلي محمود في شعره الجديد ( سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا، تلك صورتها وهذا انتحار العاشق ) عن جمهوره، ويبر له بذات الوقت هذا بما يعتبره بحث محمود عن صيغة أعمق للالتزام! كانت إجابة محمود : ( أنا شاعر بدون خطة .. الحافز إلى الكتابة ربما يكون تفصيلاً، أو حادثاُ .. لكن عملية الكتابة تصبح غاية بذاتها، وتخون الحادث! ) ومع أن محمود يتابع ويقول : ( إن هذا ليس لعباً بالكلمات ) فإنّ محاوره يرد محتجاً : ( إنك تتحايل على الموضوع، فأنت تتحدث عن نفسك الآن، في حين أن تاريخك هو شيء آخر )! وكأن الحديث عن النفس نقيصة. يجيبه محمود: ( لا أتحايل على أحد، إني أتحايل على نفسي ) وتنتهي المقابلة بقوله: ( أشعر أني لا أملك ما أقول، وليس عندي ما أقول، ولا أفهم ما يجري! ) ورغم تقديري لكل هذا، خاصة وإنه يصدر من رئيس منظمة تحرير فلسطين الشعرية، الرجل الذي يفترض أن يكون لديه كل الأجوبة، فقد بقيت نائياً ما أمكنني عن محاولة الوصول إلى حكم خاص بي عن شعره. وبقيت لا أفعل سوى هزِّ رأسي لما يقوله الآخرون عنه، إيجاباً كان، غالباً، أم سلباً أحياناً. سلباً أحياناً أقول، لأنه في حمى معاداة السوريين ( النظام ومؤيديه والمبخرين له ) لخط منظمة التحرير السياسي، الذي كان محمود درويش، الواجهة الثقافية له. ظهر على صفحات الجرائد الكثير من الإشارات والاتهامات له، الأمر الذي كان حرياً به أن يغير موقفي اتجاهه ، أي أنه صار حسب مفهومي ، يحتاجني ويحتاج تأييدي! وهذا، أعترف، ما جعلني أعاني شعوراً حاداً بالانفصام وأنا أقرأه في ( أحبُّكِ ولا أُحِبُّكِ ) حين لم أستطع أن أحدد، أسوة بالعنوان ذاته، ما إذا كنت أحببت قصائدها، مع كونها ، لا تحمل أي قدر من الأهمية، بالنسبة لما أكتب، بالنسبة لنوعية شعري. أم أني لم أحبها، ولكني وجدتها تمثل منعطفاً هاماً وضرورياً، لا في تطور تجربة محمود درويش حصراً، بل في كل ما تعنيه وتمثله هذه التجربة للشعر العربي الجديد برمته. حيث تبين لي بها إمكانية التأثر والتفاعل بين القصيدة التي يكتبها محمود ويلحق به جحافل من الشعراء الجدد في كل أقطار الوطن العربي، بتراثيتها وغنائيتها ، وبين القصيدة النثرية الطليعية ذات الحساسية الجديدة في اللغة والشكل والمعنى، التي تعرف عليها محمود درويش في بيروت. هذا التأثير الذي أحسب أنه ما زال الأشد استمراراً وفاعلية في كامل تجربته.وأحسب أن في ما أقوله هذا أشارة إلى تلك المأثرة التي ينوه بها الكثيرون عند محاولة وصفهم لقدرته في نقل شعره من باب القضية الضيق إلى هذا الفضاء الفسيح الذي نراه يحلق فيه للآن.
 يستهويني، هذه اللحظة، أن أفسر، أو أن أبرر، هذا الشعور الذي وصفته بالانفصام، بكونه لم يكن بسببي فقط، لم يكن بسبب ما كنت عليه أنا فقط، بل أيضاً بسبب ما كان عليه محمود درويش أيضاً! هو الذي لم يسمح لي، ولو مرة واحدة، أن أقف وآخذ نفساً، أن يكون لدي الفرصة لأن أبت في الحكم عليه على نحو نهائي. فقد بقي لا همّ له إلا أن يبدل في صوته وفي لغته، راسماً لنفسه في كل صورة وجهاً جديداً، وجهاً آخر تلو وجه آخر, وكأنه يحاول صورة لوجهٍ هو ذاته لا يعرفه. بدوره إذن كان بقدر ما أعترضه يهرب مني، كان يهرب مني في هروبه من نفسه ومن الجميع. كان يفعل ذلك بصدق يثير حفيظتي، كان يرهق كل حواسي وأنا أتابع محاولاته المضنية أن يكون هو نفسه شخصاً آخر، حقيقياً وصادقاً ، حقيقياً وصادقاً في كيف يكتب، ماذا يكتب، لمن يكتب، حقيقياً وصادقاً في التحامه بمن يحسب أنه هو في لحظة، وفي تمزقه القاسي المؤلم عمن يحسب أنه الآخرون في ذات اللحظة.
 
وهكذا بمرور الأشياء والقصائد، بمرور الأحداث والعالم، رحت أقرأه، رغماً عني، كعملٍ إبداعي، علي كما على غيري واجب الإطلاع عليه وفهمه وسبر مساره. في أية صورة راح يتبدى، وعلى أي نحو يتبدل، وإلى ماذا يصل أو سيصل؟ ورحت أتابع ما يصدر عنه كتجربة إنسانية فريدة، في ما تحمله من صوت فردي ومن رمز جمعي بآن، في زمن بات جمع هذا فيه وكأنه معجزة لا تصدق. فالرجل ما عاد ينقصه سوى موت من نوعٍ ما، إذا حدث وجاء في مستوى ما هو عليه في الحياة، فإنّ فرصته بالتحول إلى أسطورة شبه مؤكدة .
 
 في ( ورد أقل ) وصلت دهشتي به إلى الحد الذي دفع بي لأعيد قراءتها ثلاث مرات متتالية لأتخلص من فتنتها ووطأتها علي. وإلى هذا الإقرار، الذي يبدو وكأنه لا مفر منه، مهما بلغ إجحافي وتحيزي، بأن كاتبها، محمود درويش شاعر حقيقي، بالتأكيد. لا بل هو واحدٌ من الشعراء النادرين النادرين الذين تكتسب تجربتهم الإبداعية المزيد من الجدة والمزيد من ألأهمية على مر السنين. حيث غالباً ما يكون آخر ما أصدره، أفضل وأجمل أعماله! أي شاعر لم يتوقف عن التطور طوال كل هذه السنين. ولا أظن أن هناك من لا يعلم منّا مدى صعوبة، أو ربما استحالة، ذلك. نعم لقد اضطرني محمود درويش لهذا الإقرار. وهذا أقل ما يمكن أن أدين به له. لأنه تحت وطأة هذه الدهشة وهذا الإغواء قد اضطر العديد العديد من الشعراء، ومنهم من أعرفه معرفة شخصية ويعرفه الجميع كاسم له مكانته، لأن يبطلوا ما كانوا يفعلونه، ويرموا كل ما بأيديهم، ويلحقوا به. راضين أن يكونوا شيئاً منه، جزءاً من سحره، أشباهاً له في المرآة .
 منذ سنتين، بينما كنت أنقل كتب الشعر والرسم والموسيقى من بيتي، الذي ما عاد يتسع لكتاب واحد زائد، إلى القبو المعتم الرطب، الذي أسميه مرسمي، والذي توقف عن الرسم مذ حللت، أنا ومجموعة عناكب سوداء كبيرة، فيه! وجدت، إضافة لتلك المقابلة التي ذكرت، بين طيات أعماله الكاملة، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، رسماً مطبوعاً بالأسود الغامق على ورق سمني، لنصف وجه محمود درويش. شعرت وأنا أنظر إليه، أنه حقاً يمثلُ كل ما يحلم بأن يكونه أي شاعر! ترى... أي يأسٍ أو أي أمل، أو أي يأس وأمل مسكوبين وممزوجين معاً في كأس واحد، جعلني أشعر هكذا؟ فما كان منّي إلاَّ أن أخذت قليلاً من الغراء ولصقتها على زجاج مكتبتي، كما رأيت الآخرين دائماً يفعلون .
ـــــــــــــــــــــــ    اللاذقية / 1-3-1999



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل محمود لَم يخلق ليكون شاعراً !
- علي الجندي قمر يجلس قبالتك على المائدة
- أي نقدٍ هذا ؟
- بوعلي ياسين مضى وعلى كتفيه شال من شمس شباطية
- يوم واحد من حياة إيفان دنيسوفيتش- للروائي الرجعي عدو الحرية ...
- كتابٌ أكرهُهُ وكأنَّه كتابي
- دُموعُ الحَديد
- حجر في المياه الراكدة - مقابلة مع وكيل مؤسسي الفرع العاشر لل ...
- على صَيحة ... يَعقِدُ جمميعَ آمالِه - مقدمة لمختارات من شعر ...
- محمد سيدة ... هامش الهامش
- احتفاءً بحق الموت العربي
- رقابة في ملف مجلة الآداب عن الرقابة
- الحرب والشَّعب والسُّلطة والمعارضة في سوريا
- هل من المحتم أن يكون للعرب مستقبل ؟


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - محمود درويش : أيُّ يأسٍ وأيُّ أملٍ ممزوجين معاً في كأسٍِ واحد