أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تانيا جعفر الشريف - التوجه الى النجف بين الحكيم والصدر














المزيد.....

التوجه الى النجف بين الحكيم والصدر


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدءا" لابد لي من القول انني سيده عراقيه شيعيه لاأؤمن لابالفقيه ولابولايته علي والتقليد الشيعي المعاصر وخاصة في بعض العراق بنظري اعلى درجات الشرك بالله اسوق هذه المقدمه كيما لايقال انني انحاز في طرحي لهذا على حساب ذاك من شخوص المحور الذي انا بصدد الحديث عنه0 وهو انه في يوم الجمعه الموافق الثالث من تموز مرت الذكرى السنويه الرابعه لقتل السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله وقد جرت العاده ان يقوم المجلس الاعلى وجناحه المسلح بتعبئه لاتوصف من اجل احياء هذه الذكرى على انها من شعائر الله وان احيائه من تقوى القلوب مكاتب المجلس ومنذ شهر تعد العدة لهذه المناسبه بالبوسترات والصور واللافتات والاعلام الملونه لتكلل هذه الجهود الجباره بالتوجه الى النجف لزيارة خاتم السيد المدفون بمساحة ستين الف متر في قلب مركز مدينة النجف الاشرف{معلوم ان جسد السيد لم يعثر منه في حادثة التفجير الا خاتمه فقط} وجه الغرابة في موضوع التوجه الى النجف ان المكاتب رصدت مئات الملايين وربما المليارات من اجل سوق الناس الى احتفائية التأبين لتتولى وسائل اعلام المجلس المتعدده نقل الحالة على انها توجه الاف العراقيين من شمال العراق وجنوبه ومن شرقه وغربه الى مدينة امير المؤمنين لتقدم له التعازي بذكرى استشهاد حفيده السيد------ والحقيقة والله والله انه يتم الاعلان من خلال المكاتب وما اكثرها عن زياره مجانيه الى مرقد امير المؤمنين في اليوم الفلاني والساعة الفلانيه ومن يرغب يسجل اسمه لدى فروع المكتب 0وبعد يتم صرف مبلغ لايقل عن خمسة الاف دينار لكل شخص يقوم بالزياره على ان يدفع المبلغ في طريق العوده لضمان عدم تسرب المسجلين اذا كان الدفع مقدما وبعد ايضا توزع على المسجلين اثناء السفر {السندويشات} والفواكه والعصائر المثلجه وكذلك الكيك الجاهز0 كل هذه التعبئه وهذا التبديد للثروات 0تبث اعلاميات المجلس الاعلى ان حشودا مليونيه توجهت عفويا الى النجف بمناسبة 00000000 الخ اقول هذا مستذكرة دعوة وجهها السيد مقتدى الصدر قبل عامين داعبا فيها من شاء التوجه الى النجف باليوم الفلاني من اجل التضاهر ضد الاحتلال 0 يومها صدر عن سيد مقتدى بيان واحد وقبل فقط يومين من الموعد الذي حدده ولان الامر لايروق لاللساسه في الحكومه ولاللساده في المرجعيات والحسينيات والمكاتب فقد كان تناقل الخبر فقير اعلاميا ربما لان امريكا تمتعض -المهم قدر لي ان اكون يومها في النجف والله والله والله عدد الرمل والحصى وماء البحار شاهدت ملايينا"ملاييناتحت اشعة شمس لاهبه لم يكونوا يحملون صورا لالمقتدى ولالابوه ولاجده فقط كانوا يحملون اعلام عراقنا الحبيب وكانوا يهتفون الموت لامريكا والموت لاسرائيل وليس لازعيم الا الحكيم او نعاهد يبقى الحكيم قائد ومعلوماتي الموثوقه والمؤكده ان مقتدى لم يعطي احدا فلسا احمر ولم يبعث له سياره لنقله ولم ولم00هاتان الصورتان من قلب الواقع العراقي لشخصيتين المفروض انهما الاثنان عراقيين تمثلت الاولى بممثل عن ال الحكيم الذين ملكوا المال والنفوذ والسلطه والقوه المسلحه وتمثلت الثانيه بشاب ليس له من هذه الدنيا الا ما ترك له ابه عن جده وهي الوطنيه والمبدئيه والثبات على الموقف رغم ما عليه من مؤاخذات املتها عليه قلة خبرته بالحياة السياسيه القذره 0 وقديما قيل ان عقيلا ابن ابي طالب قد قال في مجلس معاويه بن ابي سفيان يوم تبجح الاخير بالقول ما كان عليا افضل مني سلوا عقيلا اخا عليا افلو كان عليا افضل مني تركه اخوه والتحق بي فقال عقيل0 انما الطعام معك الذ والصلاة مع علي اقرب الى الله تعالى وارى ان التاريخ اعاد نفسه وان اختلفت الشخوص 0والله من وراء القصد








#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم السياده وشر البليه
- لماذا لايريد الكورد ان يكونوا عراقيين


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تانيا جعفر الشريف - التوجه الى النجف بين الحكيم والصدر