أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضر سعيد - الخراف العربية














المزيد.....

الخراف العربية


خضر سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاتحاد السوفييتي سابقا يدعم حركات المقاومة العربية ضد اسرائيل .. من اجل سواد عيون العرب .
ثم امريكا تلاحق نظام الحكم واسلحة الدمار الشامل في العراق .. من اجل سواد عيون العرب .
واليوم ..... ايران قلبها على العرب وتريد محو اسرائيل ؟ .. نعم .. من اجل سواد عيون العرب .
شكرا لكم جميعا .. نشكركم جزيل الشكر
لقد جعلتم حياتنا اكثر أمانا و رقيّا ...
ولكن الفاجعة اننا اكتشفنا ان العيون العربية السوداء الجميلة قد تم تحويرها .. فمنها ما فقئ . ومنها ما عمي .. ومنها ما تبدل لونه الى كل لون عدا الاسود .
فما من دولة في العالم اليوم الا واستعرت جحيما بفضل مخططاتكم , والدول الاوفر حظا تقبع الان تحت حراساتها خوفا من القادم ...
فما من عاقل الا ويعلم ان دعم السوفييت للعرب كان بهدف مد النظام الشيوعي باتجاه الغرب ..
وما من عاقل الا ويعلم ان دخول الامريكان الى العراق في حرب الخليج كان دفاعا عن نفوذها في المنطقة .. و حربها القائمة الان سببها النفط ..
اما ايران فنحن نعلم من انتم ...
ايران منذ ان كانت ... كانت جمهورية توسعية قد ضاقت بأصحابها .. فضلا على اننا نعلم بأن لها اطماعا في الشرق الاوسط .. كأطماع امريكا واسرائيل تماما ..
العالم منذ القدم مقسم الى مناطق نفوذ بين الدول العظمى ... لاوجود لدول مستقلة .. بل نحن ملكيات دول اخرى ...
اذا اردت رسم خريطة العالم ستكون كرة ملونة بثلاثة او اربعة الوان تمثل دولا عظمى ..
بغض النظر عن الحدود او اليابسة او الماء ... فكل الارض مناطق نفوذ ... وكل لون يمثل منطقة نفوذ ..
وقد ظهر لون جديد على الساحة ... لون ايران ..
وكوننا - نحن العرب - نقع الان في منطقة نفوذ العم سام ... فسيكون من المنطقي ان يزورنا العم سام ليسأل عن احوالنا .. و يطمئننا بان الامور على ما يرام و بعد عقد صفقات النفط والثروات ... يرسم لنا مخططات اقتصادية و عسكرية جديدة تحسبا للطوارئ ..
ولا يغادرنا دون ان يترك لنا صفقات سلاح بالمليارات تدفع ثمنها الشعوب ..
مؤكدا على دعمه للديموقراطية ونبذه للارهاب كليا .. وعينه صوب ايران قائلا لها " لن تسلبوا مني خرافي " ...
نعم ... خراف ...
وهل اعتقد العرب يوما ان تهديد امريكا لايران و الوقوف في وجه تسلحها سببه شئ اخر غير حليب الخراف العربية اللذيذ ؟
كما تباطح السوفييت والامريكان من قبل ..
يتباطح الايرانيون والامريكان كل في جهة .. والعرب هم الغنيمة في الوسط ..
انها مناطق نفوذ كما اسلفنا ... وقد شعرت امريكا بتهديد لنفوذها ...
لذلك قررت الاستعداد لمواجهة ايران ...
والفائز بهذه المواجهة .. سيملأ الفراغ في الشرق الاوسط
فاذا انتصرت امريكا واسرائيل .. لم نستفد من بهرجة ايران شيئا .. وستبقى المنطقة كما كانت على دربها نحو المجهول
واذا انتصرت ايران .. تعّلم الفارسية او اقطع لسانك و قل على الحريات وحقوق البشر السلام
والعنصر الثابت في الموضوع كما تعودنا دائما هو موقف العرب ...
فلا دخل لنا بما يجري .. نجلس ونتابع .. من سيكون سيدنا الجديد ..
ياللعرب .. واحسرتاه ... لاتجمعنا اية روابط لنقف و نصرخ بأننا هنا قابعون ..
لانقوى على قرار كأن نكون مسؤولين عن انفسنا و ان لا نسمح باستغلالنا واستعمارنا واستحمارنا على جميع الاصعدة ...
ولكننا نبقى النعجة الحلوب التي يتناطح عليها التيوس
ياللعرب ...






#خضر_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المسؤول المنقذ
- قبل وداع بوش .. هل انهى معاملة براءة الذمة ؟؟
- العاهة ....
- نظرية 90% من البشر
- هيلاري كلنتون الهدف الوهمي
- اعذروني .. فدموعه خدعتني
- غباء الغرب وقصة البحارة الخمسة
- كلمة لمن خدعوا بمن يسمون انفسهم بأهل الدين
- الالعاب والطفولة
- لقاء مع الشيطان
- وراودني حلم
- انا وروحي
- بنت الجن
- الضمير العربي .. كلمات اغنية


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضر سعيد - الخراف العربية