أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟














المزيد.....

بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2330 - 2008 / 7 / 2 - 10:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سؤال مهم .. مالعمل؟ كلمة تسبقها اداة استفهام , طرحه لينين واجاب عليه ببرنامج ومنهج عمل في سبيل نجاح الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي آنذاك. وقد نجحت الثورة واهتز العالم بالعمل الشيوعي الصحيح ودامت التجربة عشرات السنين . وعندما غاب السؤال (ما العمل ؟) فشلت التجربة . انه سؤال يجب ان يطرح ويعاد طرحه بين الفترة والاخرى , خلال المراجعة الدورية وتجاوز الاخطاء . فجر(غورباتشوف) اذيال خيبته وتفتت الاتحاد السوفييتي. مع الفارق الكبير بين الطرحين , لنفس السؤال( طرح بيلماز جاويد وطرح لينين) , ولا اعظم لينين على بيلماز جاويد او أي انسان آخرعلمي , مخلص ومواظب ان يحقق لشعبه وللانسانية , ما حققه لينين للشعوب السوفيتية وللبشرية جمعاء. اخي جاويد لم تثبت الرجعية في العراق ولا في غير العراق اية جدارة في كسب الناس , بل ان الاوضاع بقيت على حالها والناس كانواعلى حالهم , والذي تغير هو انسحاب واختفاء القوى الوطنية والتقدمية من ساحة العمل السياسي الصحيح , الذي يقود للمحافظة على حياة الناس وتطويرهم بالعمل الواعي والتثقيف المستمر . كل شيء لا ترعاه يبقى كما كان او يتدهورالى الخلف والزوال . فمات الحس الوطني وتخدر العقل وعاد الى ما كان عليه عقل الآباء والاجداد , عشائريين , تقليديين , متدينين , مذهبيين وطائفيين اخيرا بالسياسة . وسؤال (ما العمل؟) في هذه الحالة سؤال وارد وقائم , والجواب يكمن في عودة الوطني والتقدمي الى الساحة , مستخدما ذكائه وتراثه وتجربته , مجددا لها , لا طامرا , متحركا لا ساكنا , موحدا لا منقسما ومشتتا , ساخنا محتدما , لا باردا يقطر من جبهته عرق الخجل والخيبة. ان الرجعية لم تعمل شيئا في العراق سوى انها ادخلت الدين في السياسة بعد ان سيطرالخميني على السلطة في ايران , بدعم امريكي واضح , وتفضيل له ولمبادئه على الشيوعيين الايرانيين ومبادئهم , حيث بدى نظام الشاه بالضعف وقرب تلاشيه. وهي خطوة مخاباراتية امريكية , قادتها المخابرات المركزية الامريكية وكتبت عنها الصحف العالمية في حينه ونشرت بعد حين في ايران ذاتها, للتعجيل بسقوط الاتحاد السوفييتي وانسحاب قواته العسكرية من افغانستان , وجعل الاسلام وايران العدو الوهمي الجديد لشن الحروب ولأنعاش تجارة السلاح . ومهما يكون هذا العدو الوهمي الجديد , فلن يبلغ قوة وتاثيرالاتحاد السوفييتي السابق . وقد نجحت امريكا في هذا المخطط وتراجع اليسار في ايران حيث ذبحه الخميني ابشع ذبحا , وفي العالم حيث تقدمت الرجعية والدين وتنفست الحوزات الدينية في العالم الاسلامي والكنيسة في امريكا واوروبا الصعداء . ان الرجعية واليمين في العالم عموما قد ظهر من جديد وعاد يحتل المواقع في الحكم والتأثير في حياة الشعوب , وهو السبب الرئيسي في تقهقرها الاجتماعي والحضاري بعد سيطرة الخميني في ايران وتلاشي الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية وتفكك الاحزاب الشيوعية في العالم وتنازل معظم قياداتها عن المباديء التقدمية الصحيحة , بدلا عن تجنب الاخطاء وتطوير النظرية والعمل بالسؤال من جديد (ما العمل؟). ان القوى التقدمية في العراق انحسر تأثيرها منذ الجبهة الوطنية في اوائل السبعينات , وتعمق الخلاف بين اطرافها الرئيسية التي توجت بالقمع والتنكيل بالحليف , وتفريغ العراق من أي نفس تقدمي . من هنا ظهرت الرجعية وقوى الاسلام السياسي بكل قوة بعد السقوط , حيث كانت مختفية في بؤسها وتخلفها , ورعاية ايران لرموزها واتباعها الذين استغلوا الغزو الامريكي للعراق واسقاط النظام السابق واحتلال العراق فتقاسموا الغنائم يين بعضهم البعض والحصة الاكبرللاحتلال . الجواب هنا على سؤال (ما العمل ؟)هو رص الصفوف وتصفية الفكر من الشوائب وعقد العزم على العمل والتطور مهما كانت الصعوبات والمعوقات , التي يفترض ان يفهمها اليساري التقدمي , الواثق من نفسه وقوة شعبه ويعرف كيف يتجاوزها. القوى التقدمية يجب ان تعمل بصبر وذكاء وان تعود الى الساحة العراقية , موقع الفعل السياسي الحقيقي . لم تعمل القوى التقدمية لحد الان في سبيل ولوج الطريق الصحيح ومعظمها تسير في طريق العملية السياسية المسدود نهائيا في طريقها , وان بدى انه مفتوح جزئيا في طريق القوى السياسية الرجعية , الا انه مسدود في طريق التقدم , ولابد من تغيير الطريق وتغييرالاتجاه. ان الدور الفعال الذي ينتظر من ينظر بأمل الى العمل التقدمي الصحيح , هو ان يشارك في الدعوة المستمرة الى توحيد القوى التقدمية المشتتة ونقد حالة البرود والسكون في طرف اليسار , وعن قرب وليس من بعيد. ان ما تعنيه من اصحاب الضمائرالحية ان يعودوا للعمل اليساري التقدمي فهم ما زالوا نيام . فصوتك وصوتي واصوات الاخرين يمكنها ان توقضهم من هذا النوم العميق. او ستظهر قوى سياسية جديدة ذات ضمائر حية. وليطمئن الاخ جاويد ومطلوب دعمه وتأييده لقوى الخير الجديدة. عبد العالي الحراك 25-6-2008






#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ;وتبقى الوطنية ارضية اللقاء
- ذات الاتفاقية التي ما زلنا نرفضها
- الطائفية كفر والحاد
- وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟