أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح باحسان















المزيد.....

دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح باحسان


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد توالى الاحداث الاخيرة ضد اقباط مصر وافتضاح افعال الحكومة المصرية بما لايقبل الشك لدى حتى اليهوذات على التمادى فى مخططها الرامى لابادة الاقباط نهائيا بالاسلمة القسرية والارهاب و تجريف الشخصية القبطية ومقوماتها اسفرت نتائج هذا المخطط على شواهد و نتائج عديدة لصالح الاقباط نلقى الضوء على بعضها

1- لاول مرة نرى اصرار وعزم الاقباط افرادا ومؤسسات دينية على فرض الصلح المهين و الاعلان عن ذلك علنا من مطران ملوى ومن قداسة البابا شخصيا وطلب تفعيل القانون المدنى المصرى ( رغم العودة الي الصلح فى حادث الارهاب وتدمير ممتلكات الاقباط فى قرية النزلة بالفيوم لعدم تمسك الاقباط و مطران الفيوم بالرفض )

2- لأول مرة بعد احداث وفاء قسطنطين نرى رجال الكهنوت الاقباط فى الخارج يخرجوا فى المظاهرات --( اليونان و هولندا ) ونأمل ان تصبح هذه عادة تتأصل لديهم و استغرب من سكوت المؤسسة الكنسية التى اخرجت لنا الابطال رهبان اديرة الانبا انطونيوس وراهبات دير مارجرجس بالخطاطبة ابونا مرقس عزيز و ابونا زكريا بطرس و مطران اخميم الانبا ويصا و الراهب صرابامون الشايب و قبلهم ابونا بولس باسيلى وابونا بولس بولس و الانبا اغريغوريوس نيح الله نغسه و اولهم وعلى راسهم قداسة البابا شنودة الثالث بطل الايمان سكوتها على كهنة من اصحاب حكمة القرود الثلاثة --لا اسمع لا ارى لا اتكلم -- والتى هى بالحق حكمة شيطانية اى نقمة وعداء للشعب القبطى ومتاجرة بدمائه وضرب فى ظهره --وهذا تناقض نطالب بمعالجته من الاقباط انفسهم كنيسة ومجلس ملى و شعب لتوحيد الراى وتقوية المقاومة الذاتية وهى العنصر الاساسى فى مواجهه الاحتلال البدوى و مؤامرة الحكومة والاخوان ضدهم

3- ان من يتحجج بان الكنيسة سلبية ولا تقوم بدورها وتطلب من الاقباط الخنوع و السكوت تدحضه الحقائق الظاهرة للعيان -مارايناه من دفاع رهبان دير ابوفانا عن ديرهم وعن مسيحيتهم و مقدساتهم و ممتلكات الدير بالدم وكسر العظام والصلب والسحل ضد العدوان الاسلامى السافر الذى شنه عربان الامن وهم للاسف ونعلن حقيقتهم ليبيين لهم جوازات سفر ليبية وتحقيق شخصية ليبى يدينون بالولاء للقذافى و يحتلون اراضى الدير التى يضع الدير يده عليها من القرون الاولى للمسيحية وليس لهم نهائيا منازعة الرهبان فى ممتلكاتهم وبوطنهم والا نازعنا القذافى على رئاسته الابدية لليبيا وطالبنا بحكمها

قبلهم فعل نفس الشىء رهبان دير الانبا انطونيوس لحماية ديرهم باجسادهم و تمددوا على الارض امام دبابات الجيش المصرى التى اتت لهدم اسوار اقدم دير بالعالم هو و دير ابوفانا و ايضا راهبات دير مارجرجس بالخطاطبة الاتى وقفن باجسادهن امام البلدوزرات لمنع سرقة اراضى الدير و معهم رجال الكهنوت

تفضح الاضطهاد و خطط حكومة مصر دموع البابا ومذكراته لرئيس الجمهورية و تفضحه ايضا مظاهرات الاقباط بملوى والاسكندرية والمحلة و القاهرة وغيرها وايضا بالخارج 1د الوسائل الخسيسة لأبادة الاقباط

4-للاسف يستخدم المغرضين واليهوذات شماعة الكنيسة و نقدها ومطالبتها بما لا تستطيع عمله فى ظل حكم الدكتاتورية الاخوانجية الاسلامية وشيوخها مبارك وعاكف وكفيلهم ملك البدو والبعير عبد الله و امواله لهدم الكنيسة و هدم مقومات شخصية الاقباط الذين تجمعهم الكنيسة ببوتقة واحدة

5-- اكثر ما اسعدنى واسعد الكثيرين من اقباط الداخل والخارج نمو قدرة الاقباط على النفاذ لعقل المؤسسات الفاعلة فى دول المهجر الذين يعيشوا فيها مثل الكنائس و المجالس السياسية والمحلية و ظهرت نتيجة هذه الجهود التى يبذلها الكثيرين من الصامتين وايضا بعض المنظمات القبطية --وقد ظهرت نتيجة هذه المجهودات من اقباط الخارج فى اشتراك ممثلى الكنائس الهولندية و اليونانية و ايضا ممثلى البرلمان الهولندى و اليونانى والامريكى فى المظاهرات القبطية باوروبا وامريكا و ايضا المحاولات الجادة لأخراج بيان من الكونجرس الامريكى للتنديد بحملة ابادة الاقباط فى مصر التى تخطط لها وتنتجها وتخرجها الحكومتين المصرية والسعودية بوسائل خسيسة و دنيئة ويجب ان نستمر فى بذل الجهود من كل اقباط الخارج لكسب ود الراى العام العالمى على الاقل فى الدول الثمانية الصناعية الكبرى وهى التى تخطط السياسات العالمية الان وفى هذا المجال اورد حادثتين مهمين من شعوب اقل جدا من الاقباط خبرة وامكانيات

اولهما سكان التبت و قائدهم المنفى الراهب الدلاى لاما و تظاهراتهم ضد الصين اكبر دول العالم سكانا التى استعمرتهم و استغلوا تقليد مرور الشعلة الاولمبية فى كل دول العالم للقيام بمظاهرات اشتركت فيها وتعاطفت معظم منظمات المجتمع المدنى بهذه الدول وكادت تنتهى الى الغاء اشتراك دول كثيرة فى الاولمبياد وافشاله لولا وقوع زلزال الصين و انصراف اذهان العالم لمساعدة الضحايا عن الاستمرار بالمظاهرات و افشال الدورة الاولمبية ببكين

مقارنة بسيطة بين ذكاء اهل التبت و امكانياتهم الضعيفة جدا وبين امكانيات الاقباط الكبيرة افرادا ومنظمات و خبرات واموال تخجل جميع اقباط مصر والخارج وهناك الاف الوسائل المبتكرة لدغع القضية القبطية لواجهه الاحداث الدولية وتحتاج بعض الذكاء و وجود قنوات اتصال قوية بين الاقباط وبعضهم و حل خلافات منظماتهم المزمنة ولم يحل ابدا فى كل تاريخ البشرية اى نزاع بين الدول او البشر الا بعد سخونته وتسخينه اولا وقد سخنت النزاع بغباء وعن عمد حكومة مصر و اخوان عاكف بتمويل ملك البدو والابل وقد اكد هذه الحقيقة السياسية كيسنجر السياسى الداهية مرات ومرات

وثانيهما مثال كوسوفو و جنوب السودان والمنطقة المحمية دوليا للاكراد بالعراق وقد دفع اهل كل منطقة منهم ثمنا باهظا وحصلوا على حقوقهم الاساسية بعد تضحيات باهظه وللاسف هذه رسالة للاقباط ان الحرية لا تأتى هوم دليفرى او توصيل منازل وانما تحتاج دفع ثمن لها وخصوصا ان مصارعتنا مع اباليس تجول لتلتمس من تبتلعه و علينا ان ندرس كمنظمات قبطية وشعب قبطى كيفية دفع الثمن و حجم الثمن وهذا يحتاج تخطيط محكم لتقليل الخسائر و ضمان ابقائها فى حدود نستطيع تحملها كأقباط و ضمان نتيجة ايجابية للنضال القبطى

و باخر الحديث اوجه الاتنى لعقلاء مسلمى مصر واقباطها ايضا

واضح من تاريخ التعامل الحكومى المصرى منذ احتلال مصر وغزوها على يد البدو مع اقباط مصر ان هدف الاسلام هو ابادة الاقلية المسيحية تحت حكمه بكل الطرق الغير مشروعة ومنها الاسلمة الاجبارية و الاغتصاب والاضطهاد والجزية والقتل و مسح مقومات الشخصية القبطية لغة وتاريخ وكنيسة مع تدمير الكنيسة واحتلالها من الداخل
والان نوضح مرة اخرى البديهيات التى لا تحتاج اصلا للتوضيح او البرهان لأغبياء ومخططى بنى وهبان المصريين

1- لن يمكن الاجهاز على سبعة عشر او ثمانية عشر مليون قبطى و ابادتهم بالقرن الحادى والعشرين حتى لو امتلكت مصر قنبلة نووية و القتها على تجمعات الاقباط وممتلكاتهم --هذه احلام شياطين فى القرن الحادى والعشرين و نتيجتها وبالا على المسلمين قبل الاقباط فى مصر و لهذا على الاخوان والشيخ مبارك وملك البدو مراجعة خططهم الفاشلة هذه التى ادت و تؤدى الى زيادة انشطة الاقباط السلمية و توجيه كل السلبيين منهم الى الايجابية ومقاومة الاضطهاد بالدفاع الشرعى عن النفس والعرض والممتلكات

2- واضح ان الحكومة المصرية مستمرة فى تبنى خطط تصعيد الاضطهاد والابادة بقوة ونشاط وبكل اجهزتها واموالها مستفيدة من الدعم المالى البترولى غير المحدود من حكومة ملك البدو والابل عبد الله مع ان هذا ادى الى تصاعد رد فعل الاقباط والعالم وزيادة فضح هذا المخطط والى انضمام منظمات دولية اليهم

3- بالعقل وبهدوء نصل الى خلاصة المقال

نقول لهم سواء بنى وهاب او العقلاء المصريين وايضا للاقباط الخائفين ومزعزعى الركب اننا نهدف كأقباط ومعنا المسلمين المتنورين وهم كثيرين الى قيام دولة ديموقراطية علمانية متحررة من نهج مهدى عاكف ومبارك و متحررة من المادة الثانية من الدستور لصالح مصر الموحدة و المسالمة والغنية و المتحضرة كلها مسلميها قبل اقباطها لانهم الاغلبية الساحقة او اربعة اخماس السكان بمصر والكل اقباط ومسلمين معدم يقف بنفس طابور الخبز ويموت فيه بالضرب بالرصاص وياكل لحم الكلاب والحمير الميتة و يشرب نفس ماء المجارى ويموت من نفس الاغذية المسرطنة ولا يجد علاجا ولا هواءا ولاماء ولا تعليم ولا سكن ولا لبس يليق بادميته ..

4-ولكن امام عناد ومقاومة الحكومة المصرية والاخوان وملك البدو السعودى لمجرد مناقشة فكرة دولة مدنية ديموقراطية وحل سلمى متحضر للخلافات المتصاعدة كما كان الحال ايام حكم اسرة محمد على
نضع على الطاولة للمصريين جميعا نموذجان اوروبيان حديثان لحل الخلافات المتصاعدة بين الاجناس والمذاهب والاديان المختلفة باوروبا

نضعهم امام عقلاء ومفكرى مصر بمرارة شديدة والم لان منتهى امانينا ان نتخلص من الحكم الوهابى العسكرى ونقيم دولة مصرية مدنية متحضرة

الطريق الاول -طريق الهمج و البدو والجهلة والارهابيين المخربين وهى ماتم بنموذج دولة يغوسلافيا التى دمرت تماما و انقسمت بعد تدميرها لدويلات فاشلة وفقيرة ولم يكسب احد من هذا النموذج فالكل خاسر وفقير وجائع

والطريق الاخر هى طريقة التشيك والسلوفاك حيث جلسوا على مائدة مستديرة وحلوا خلافاتهم بود وتفاهم بعد استحالة العيش المشترك و اتفقوا على طريقة التقسيم و حلوها بطريقة المثل المصرى صباح الخير ياجارى انت فى حالك وانا فى حالى --

نوضح بهذا المقال اننا الف بالمائة مع بقاء مصر دولة موحدة قوية ديموقراطية علمانية يحكمها قانون غير متحيز و لا يجعل للدولة دينا فيفصل بين السلطات و يساوى بين المواطنين فعليا بالحقوق والواجبات لا الواجبات فقط مع الغاء كل المظاهر الدينية للدولة و محاكمة كل من يحرض و ينفذ خطط الابادة والاضطهاد ضد عشرين بالمائة من مجمل الشعب المصرى ولكن مع استمرار عناد الحكومة المصرية و اخوانها وملك بدوها على تنفيذ خططها الغبية فنقول لهم ما تقوله شريعتهم نفسها امساك بمعروف او تسريح باحسان - فهل سيتغلب العقل والحكمة و القومية المصرية ام اننا بطريقنا لتدمير مصر امنا وخسارتها للابد ؟؟








#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
- الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب ...
- اتفاق مفاجىء بالدوحة- الرابح الاكبر والخاسر الاكبر
- بيروت مقبرة الغزاة--حسن نصرالله وارييل شارون -سيرة ذاتية
- حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل
- ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
- لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
- حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين ...
- فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة ...
- ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
- انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
- نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري ...
- تحرير غزة من اخوان هنية ومشعل ومصر من اخوان عاكف ضرورة انسان ...
- الدكتور حمدى زقزوق وزيرالهتش الصحافى المصرى وعلوج الاخوان ال ...
- نكاح البنطال و الحمل عشر سنوات و الرسوم الدانيماركية
- هل الاسلام سابقة اجرامية ؟؟
- يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
- على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان
- استغاثة ابليس ضد الحكومة والشعب المصرى
- ريسنا ملاح ومعدينا- قضية فلسطين وقضايا الشعب المصرى


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح باحسان