أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جودت شاكر محمود - إرشاد ولكن!!!!!















المزيد.....

إرشاد ولكن!!!!!


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 10:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإرشاد والعلاج النفسي مظهر من مظاهر التقدم والتطور المعرفي في مجال الخدمات النفسية المقدمة للأفراد، وكذلك في مجال التنظير النفسي والتربوي، فرضته ظروف هذا التطور إلى جانب تعقد الحياة الاجتماعية والإنسانية. وهو أحد مميزات الثورة المعرفية والمعلوماتية والتكنولوجية التي شهدتها الرأسمالية والعالم، ونتيجة لشعور الفرد الإنساني بالاغتراب داخل المنظومة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيش فيها. خاصة في بدايات القرن الماضي، وعلى وجه التحديد خلال عام 1898 وفي مدينة (ديترويت) كانت بداية تشكيل الملامح الأولى لخدمات الإرشاد المهني والتي كانت تقدم في المدارس الأمريكية، ومن ثم انتقلت إلى ما يسمى بإرشاد الطلاب وسار في مجرى التطور إلى أن وصل إلى ما هو عليه اليوم من وقرة بالنظريات والاستراتيجيات ووجهات النظر والبحوث والدراسات، والتي جعلت العمل الإرشادي والعلاجي من أهم مظاهر القرن العشرين.
أما في الوطن العربي فان أولى بدايات هذه الحركة النفسية والتربوية كان في السبعينات وأوائل الثمانينات من ذات القرن. وقد تميز هذا النموذج من الخدمات بما كانت تقدمه المؤسسات التربوي والنفسية وخاصة المدارس المتوسطة والثانوية بكل من الكويت والعراق والأردن وبعض أقطار الخليج العربي الأخرى. في حين هناك بعض الأقطار العربية التي لم تعمل على إدخال هذا النوع من الخدمات إلى مؤسساتها التربوية والتعليمية ولحد الآن، بالرغم من كون جامعاتها وكلياتها تتضمن أقسام لتخريج متخصصين في المجال النفسي والتربوي والاجتماعي.
والإرشاد التربوي والنفسي ما هو إلا علاقة إنسانية بين شخصين أحدهم لدية بعض المشكلات التي تؤثر على مسيرة حياته، ولذا فهو بحاجة إلى من يقدم له يد المساعدة على حل تك المشكلات، وآخر وهو شخص له القدرة والكفاءة والخبرة على تقديم تلك المساعدة. وذات التعريف ينطبق على العلاج النفسي، حيث أن لكلاهما ذات الأهداف. كما أن الأهداف التي يسعى كل منهما إلى تحقيقها تتمحور حول تقديم المساعدة للأفراد على إعادة بناء شخصياتهم، وتعديل سلوكهم، أو أفكارهم، من اجل تخطي العوائق والإشكالات التي تعترض سبيل نموهم نموا سليماً. حتى الطرق والأساليب والتكنيكات أو الاستراتيجيات التي تمارس ضمن هذين المجالين هي واحدة ولا توجد فروق بينهما. إلا إن الاختلاف الذي يمكن تمييزه بينهما هو في درجة إعداد وتأهيل المتخصصين الذين يقدمون خدمات العلاج النفسي، حيث إن اغلبهم من ذوي التخصصات الطبية البحتة إضافة للتأهيل النفسي الذي يتم تدريبهم عليه، مما يؤهلهم في أعطاء الوصفات الطبية واستخدام العلاج الفيزيائي مع الأشخاص الذين يمارسون العلاج معهم. في حين لا يمكن لممارسي الإرشاد التربوي والنفسي من وصف علاجات طبية لمراجعيهم، كذلك لا يستطيعون ممارسة أي وسائل علاجية فيزيائية أو غيرها. وسبب ذلك لكون تأهيلهم نفسي تربوي، فهم من خريجي أقسام علم النفس وفروعه المتنوعة في كليات التربية والآداب.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك اختلاف آخر بينهما، هذا الاختلاف أساسه درجة ونوعية المشكلات التي يتعرض لها الأشخاص الراغبين بطلب المساعدة في كلا منهما. ففي مجال العلاج النفسي تكون المشكلات ذات طابع نفسي انفعالي عميق، وبما قد يؤدي إلى حدوث إعاقة لذلك الشخص تتسبب في عدم قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي، فهو شخص من الممكن وصفه بأنه " مريض نفسياً أو عقلياً " . في حين إن الفرد الراغب بالإرشاد إن كان نفسياً أو تربوياً، هو شخص طبيعي لكنه يتعرض لبعض المشكلات التي قد تؤثر على مسيرة حياته النفسية أو المهنية اليومية إلا إنها لا تصل إلى درجة حدوث الإعاقة المرضية.
إن من أهم ما يتصف به العلاج والإرشاد النفسي هو " وجود الجو النفسي الآمن" ، والذي يشعر به المفحوص أو العميل كما يوصف بالأدبيات النفسية، بالاطمئنان الذي يؤهله لإحداث تغييراً في سلوكه وأفكاره وآراءه، والبوح بمكنوناته الذاتية، والتي لها تأثيراً في سلوكه.
ولكننا دأبنا على مشاهدة الكثير من المواقع على الشبكة العنكبوتيةWWW ، والتي من خلالها يسعى الكثيرين من ذوي الاختصاص على الدعوة لإرشاد وعلاج الأشخاص الراغبين بطلب المساعدة والذين لديهم مشكلات ما، وفي جميع المجالات النفسية والصحية والاجتماعية والتربوية والدراسية. في حين غاب عن أذهان هؤلاء الذين تحولوا إلى أشبه بالدكاكين التي تقدم الوصفات السحرية، إن ما يقومون به ليس إرشاداً ولا علاجاً نفسياً أو تربوياً، مع الاحترام والتبجيل لحروف الدال التي تسبق أسماءهم، أكرر مرة ثانية أن ما يقومون به ليس إرشاد ولا علاج. ولكن ما هو في حقيقة أمره ؟
أن ما يقومون به هو تقديم استشارات نفسية وتربوية لا أكثر ولا أقل. حيث إن هناك اختلاف كبير بين ما يحدث عبر الانترنيت أو عبر الهاتف أو المراسلة أو التواصل بأي طريقة كانت، وما يحدث في الواقع عند ممارسة الإرشاد والعلاج النفسي ضمن علاقة إرشادية خاصة ذات طابع إنساني. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ولكن هناك ظاهرة استخدام المصطلحات وإطلاق المسميات النفسية والعلاجية وبما يواكب العولمة الأمريكية.
ففي حقيقة الأمر إن الإرشاد النفسي والتربوي يقسم إلى نوعين أو نموذجين هما: الإرشاد المباشر(الموجه) Directive Counseling والإرشاد غير المباشر(غير الموجه)Nondirective Counseling ، وقد يطلق عليهم البعض الإرشاد المتمركز حول المرشد، والإرشاد المتمركز حول المسترشد. وهذه التسميات يمكننا أن نطلقها على العلاج النفسي أيضاً. وهناك نموذج ثالث يسمى بالإرشاد الاختياري وهو محاولة المزاوجة بين النموذجين السابقين. ولكن يفاجئنا بعض ذوي الاختصاص الأكاديمي بتسميات جديدة، تشتم منها راحة النفاق للسيد الأمريكي. فالإرشاد أو العلاج المباشر أو المتمركز حول المرشد، يطالعونا هؤلاء بتسميته بالإرشاد أو العلاج الديكتاتوري. والإرشاد والعلاج غير المباشر أو المتمركز حول المسترشد يطلقون عليه الإرشاد أو العلاج الديمقراطي. وهناك الكثير من هذه المصطلحات الفاقعة الألوان.
إن هناك جملة من شروط والمتغيرات والتي لا يمكن تطبيقها أو الوصول إليها عند ممارسة الإرشاد أو العلاج عبر الشبكة العنكبوتيةWWW ، وهذه الشروط أو الممارسات هي من صميم العمل الإرشادي أو العلاجي، وإلا لا يمكننا أن نطلق تسمية عمل إرشادي أو علاجي عليهما، وإن هؤلاء المتخصصون على اطلاع عليها. ومن تلك الشروط:
1.الحضور الشخصي لطرفي عملية الإرشاد أو العلاج إلى مكان واحد، وأجراءهم للمقابلة وجها لوجه، مما يضفي على العملية العلاجية والإرشادية طابعها الإنساني، ولذلك فهي علاقة من ضمن العلاقات الاجتماعية والإنسانية. في حين أن العلاقة التواصلية عبر الانترنيت تفتقد لوجود مواجهة(مقابلة) بين طرفي عملية الإرشاد وجها لوجه.
2. هذه العلاقة يجب أن تتم في مكان محدد ومهيأ لإجراء تلك المقابلة، على أن يكون تواجدهما في ذات المكان، بحيث يتعرضان لذات الظروف البيئة والنفسية، من اجل الحد من أثر العوامل الدخيلة. إضافة إلى وقت محدد تستغرقه المقابلة الإرشادية بحيث لا يتسبب بحدوث الملل للجانبين، على أن يكون هناك اتفاق مسبق بين الطرفين على المكان والموعد، على أن يلتزم بذلك كلا الطرفين. وإن الالتزام بذلك الاتفاق هو دليل على رغبتهم، أي رغبة المسترشد بطلب المساعدة والسعي للتغيير، أما من جانب المرشد فهي تعبر عن رغبته بتقديم المساعدة والعمل على ذلك.
3.تتميز العلاقة الإرشادية أو العلاجية بخلق جو نفسي آمن يشعر فيه المسترشد بالثقة والاطمئنان والتقبل، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل عملية عرض المسترشد لمشكلته، ومن ثم تعزيز قدرته على التغير نحو الأفضل.
4.الطابع الإنساني الذي تتميز به العلاقة الإرشادية أو العلاجية، ينبثق مما يظهره المرشد ويشعر به المسترشد من: صدق، وألفة، وتعاطف وجداني،ودفء، وتسامح، وحرية في التعبير عن المشاعر والأفكار، وشعور بالقدرة على تقديم المساعدة، وتقبل غير مشروط للمسترشد كإنسان بغض النظر عن الطابع الذي تتجسد به المشكلة التي يتعرض لها. وهذا الإحساس من الطرفين لا يتم إلا بالتواجد وجها لوجه في علاقة إنسانية.
5. أن يشعر المسترشد بأنه موضع اهتمام واحترام من قبل المرشد، والتي تعتبر انعكاسا لمشاعر المرشد الإنسانية الدافئة الداخلية والمعبرة عن تعاطفه معه، وبأنه ليس موضعا للنقد أو التجريح، أو أطلاق الأحكام المسبقة، أو الإدانة بسبب سلوكياته التي سوف يعبر عنها خلال الجلسة الإرشادية.
6.لا بد من تحقيق التواصل بين طرفي عملية الإرشاد أو العلاج، وهذا التواصل المعبر عنه لفظيا وغير لفظيا، والتي يعبر عنها من خلال ما يبديه المسترشد أو المرشد من تعابير وجهيه، وحركات أو أشارات، ونبرات صوت، وطريقة وهيئة الجلوس، وطبيعة الملابس التي يرتديها، وأسلوبه في نطق الكلمات أو الجمل، إلى جانب ما يتفوه به من كلمات وألفاظ تعبر عن حالته النفسية والوجدانية. والذي من الممكن أن يتحقق من خلال الإنصات الايجابي من قبل الطرفين. إضافة إلى التواصل البصري بينهما والذي يعتبر ضروريا، كذلك لحركات الرأس والهمهمات وغيرها من المشعرات غير اللفظية، والتي لا يمكن أن تتحقق عبر الانترنيت.
7.يمارس المرشد عدد من تكنيكات التي تيسر عمله في حين لا يستطيع ممارستها عبر الانترنيت منها: الصمت الايجابي، الإنصات الجيد، الإيضاح لبعض الأفكار الغامضة والتي يبديها المسترشد، جعل ذاته مرآة عاكسة لمشاعر وأفكار المسترشد، مواجهة المواقف والأحداث التي يحاول المسترشد الهروب منها، تفسير الأسباب والعوامل المؤدية لحدوث المشكل الذي يتعرض له المسترشد، مع أجراء تلخيص لكل ما يدور في جلسات الإرشاد.
8. طالما كان الإرشاد والعلاج النفسي هما علاقة بين طرفين، إذ لا بد من وجود وسيلة ما من خلالها يستطيعان تحقيق التواصل، وهذه الوسيلة هي الحوار عبر أثارة عدد من الأسئلة وتلقي الإجابات عليها.
9. الابتعاد عن اللبس والغموض، لذا يجب أن تكون كل التعبيرات اللفظية والغير لفظية، والتي يستخدمها الجانبين واضحة سهلة الفهم دقيقة في التعبير.
10.قدرة المرشد على استخدام واستقبال التغذية المرتدةFeedback في إدارة العملية الإرشادية، بحيث يكون مستقبلا جيدا لكل ما يصدر عن المسترشد من تعبيرات وانفعالات وألفاظ، وعاكسا لما يستقبله من رسائل وبما يحقق للمسترشد الاسترسال في الكشف عن مكنونات ذاته والتعبير عنها. وبما يؤدي إلى فهم المسترشد وما يفكر به نحو ذاته ونحو الآخرين وكيفية استخدامه للحيل الدفاعية. وكأنه مرآة يرى المسترشد فيها ذاته.
11.على المرشد مساعدة المسترشد على: التحدث بحرية وطلاقة عما يشعر به ويعترضه من إشكالات وصعوبات، وفهم وإدراك طبيعة المشكلات التي يتعرض لها، والتعبير عن أفكاره ومشاعره بحرية وكما يحسها ويشعر بها هو، مع ممارسة التداعي الحر من اجل التنفيس عن المشاعر الانفعالية المكبوتة والكشف عن المخفي منها، وكذلك عن الذكريات المطمورة في أعماق اللاشعور، لكي يتمكن من أن ينظر للأمور من وجهة نظر الآخرين وليس فقط من وجه نظره هو. الكشف عن مكنونات وخفايا ذاته وما يجول بذهنه من أفكار ومشاعر والتعرف عليها والعمل على إعادة بناءها بطريقة جديدة. ولكي يتوج كل ذلك العمل باكتشاف المسترشد لذاته والتعرف على خفاياها وارتياد مجاهلها، من خلال الانفتاح عليها ومعايشة كل ما هو مخفي تحت الكثير من الأنماط السلوكية الظاهرية.
هذه المهام لا يمكن للمرشد أو المعالج من تحقيقها من خلال الإرشاد أو العلاج عبر الانترنيت كما يدعي البعض. وأخيراً يشير (كارل روجرز) صاحب نظرية العلاج المتمركز حول المسترشد إلى أن الوظيفة الأساسية للإرشاد أو العلاج النفسي هي تقديم المساعدة للفرد على اكتساب مهارات التواصل الجيد مع ذاته، وذلك من خلال علاقة إنسانية تتميز بالدفء والألفة والتواصل الحر الفعال مع ذاته أولا وبما يسمح له بتعميم ذلك على علاقته بالآخرين الذين يتعايش معهم ثانياً.







#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران والمنطقة والضربة الموعودة...,وجهة نظر
- إهداءُ من القلب
- فكر معي رجاءً
- التخيل والإرشاد والعلاج النفسي
- متعةٌ ولكن!!!!!
- البحث العلمي وأنواعه
- العراق والفكر ألاستئصالي
- طرق ومصادر المعرفة
- العلم والتفكير العلمي
- المعرفة الانسانية وأنواعها
- وجهات نظر: أفيون ولكن !!!!!
- وجهات نظر: امرأة واحدة ولكن!!!!!
- وجهات نظر: نظرية أنسانية ولكن....


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جودت شاكر محمود - إرشاد ولكن!!!!!