أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز باكوش - مقهى جريدة وحزب














المزيد.....

مقهى جريدة وحزب


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


قابلت نادل مقهاي المفضلة باكرا هذا الصباح ، وهو يحمل إلي فنجان قهوتي المنعنعة وطبقة جرائد وطنية كخدمة.
كانت الجرائد الأربع جميعها ممهورة بخاتم مالك المقهى ذلك المليونير الأمي الذي اعتلى عرش الوجاهة ببلاش . وما إن قذفت سكرتين حتى شرع يغمز ويلمز محاولا الربط بين انتمائي السياسي لحزب المهدي بنبركة وصفقة جرائده التي لا تنتمي الى أي حزب ظاهر ملمحا إن هذه الجرائد وفي هذا الوقت بالذات هبة الاهية ونعمة وتنبيه للمغفلين أمثالي.
والحقيقة أني تجرعت تعليقات النادل الوقحة بمرارة ، لأنني أوطنه منذ قدومه الى المقهى نازحا من أحواز فاس تحت وطأة الجفاف والحرمان الطبيعي في خانة الذين يطلبون البقشيش الحلاوة بأي ثمن.
لم أحاول إقناعه بوجهة نظري حول " الصحافة المستقلة" وعن من هذه الاستقلالية وفي هذا الوقت بالذات..وفيما إذا كانت الاستقلالية استجابة لصيرورة مجتمع، او رهانات عالم او تحديات عولمة..
غير أن النادل أوقفني عند حدي قائلا:
- أنا اتفق معك ، ولكن صديقك الذي ينتمي معك لنفس الحزب هو نفسه من طلب من " الباطرون"إبعاد جريدة الحزب..بدعوى انه لا يجد فيها ما يقرأ"
لم اصدم لاول وهلة كما توقع صاحبنا ، بل طأطات راسي علامة على الموافقة ، ورشفت جرعة ، وقلت باسما "
- صديقي لم يعد ينتم لحزب المهدي وعمر، لانه انسحب من الحياة السياسية لاسباب شخصية جدا . وهو الى ذلك متفرغ الان للابداع والكتابة والنشر.
- حتى الباطرون وافقه لاول وهلة.. الكلب ..الاجرب"
التفت النادل يمينا ثم قال وهو يغمز" الباطرون يأمرني بشراء الجريدة لي فيها الورق بزاف كي تمسح حليمة بها زجاج الواجهة الرئيسية للمقهى ...اتفهم؟؟؟
- وانت تنفذ تعاليم الباطرون بالحرف" اجبت على الفور
-اذهب أنت والباطرون الى الجحيم ......؟؟؟



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينما الصمت واشياء اخرى 4
- السينما ..الصمت وأشياء اخرى 3
- الفنان المسرحي محمد فرح العوان رئيس جمعية فضاء الإبداع للسين ...
- بحث علمي ينصح الآباء بان لا يضعوا شاشات التلفزيون في غرف نوم ...
- السينما الصمت ,وأشياء أخرى
- خدمة بعد النشل
- عندما يتنكر الصحافي لمبادئه
- - متعدد لوجه واحد - جديد القاص والشاعر المغربي احمد القاطي
- هذا جناه الشعر علي - ديوان شعري جديد للشاعر المغربي عبد السل ...
- حملة تسريح جماعية تطال المتعاونين مع جريدة المساء المغربية
- نجدة جيسيكا ماك فلور/ متابعة سينمائية
- صاحب - يتبعني صفير القصب- محمد بودويك يمتطى صهوة الشعر على م ...
- الأعمى الذي يبصر
- فاس /المغرب نيابة مولاي يعقوب تنظم ملتقى إقليميا تناقش فيه ت ...
- جميعا من اجل الانسانية
- عناوين الصحف متشابهة
- 43 ألف نسخة ل :500 مليون عربي في القارات الست بمعدل نسخة لكل ...
- إعلامنا متخلف أم افتراءات الإعلام الغربي ؟؟
- لا أرخص من أن تكون صحفيا
- المدرسة المغربية :انجازات حقيقية واختلالات ما تزال قائمة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز باكوش - مقهى جريدة وحزب