أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - حوار بين محمدين على- المستقلة-














المزيد.....

حوار بين محمدين على- المستقلة-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار طائفي مقيت بين محمدين احدهما خزا عي وآخر هاشمي من على قناة طائفية وهي المستقلة التي ما تردد مديرها في بث الفرقة بين المذاهب التي هي لم تزل ومنذ أكثر من 1400 سنة على حالها من الفرقة والصراع.مختصر مفيد الحلقات التي مازالت مستمرة إلى أن يثبت الهاشمي ما يريد حتى لو جعل الأرض مستطيلة منذ 6 أيام على حلقات يومية,ولان كرة القدم أخذت الوقت الأكبر لذلك فأن اهتماماتي ,بما يبث الهاشمي وضيوفه من آراء للمشاهد بما فيها من تحيز وتأليب بحجة التوفيق بين المذاهب, بعيدة جدا.لكن ما وجدته صدفة لمشاهدتي للحلقة الرابعة وكان من ضمن ضيوفه محمد الخز اعي"السياسي العراقي" الشيخ ووو ولكن بدون حرف أل:د.كان الهاشمي ومازال يعرف من أين تأكل الكتف, فاستضاف الخز اعي الذي يقبل أية دعوة ولأي حوار,وكما قال إن "هذا ليس اختصاصي" يقصد موضوع الحلقة التي اختلف عليها السنة و الشيعة منذ أكثر من 1400 سنة ولم يتوصلوا إلى نتيجة ومع هذا فأنه"لبى النداء".ومقدما أقول :رحم الله من عرف قدره,ولو أراد السيد الخز اعي أن يتجنب المطبات التي وضعها له الهاشمي مقدما لكان عليه أن يعتذر من المشاركة في البرنامج لموضوع محسوم لمقدمه.ليس الموضوع من اهتمامي لا من بعيد ولا من قريب لكن ما حفزني الكتابة عن هذه الحلقة هو خروج الهاشمي عن المألوف والهجوم على الخز اعي باعتباره الطرف الأضعف.ففي الشريط الأسفل من الشاشة يريد الهاشمي أن يأتوا له بدليل صحيح من أقوال الإمام علي يثبت اعتداء عمر على زوجته وبنت النبي وحرق باب دارها وكسر يدها أو ضلعها وإسقاط جنينها بسبب ذلك وكأن الإمام على كان يتفرج عليهم,وعمر متزوج من بنت علي ووو.ولب المشكلة ليس هنا وكما يبدو وإنما لماذا الشيعة يتذكرون وفاة فاطمة وكأنها شهيدة ولم تمت موتة عادية.وكأن لم يبقى للمسلمين من مشاكل غير هذه المشكلة التي على الهاشمي أن يحلها.المسالة هنا ليست السيدة فاطمة بنت النبي وزوجة علي وأم الحسن والحسين ومما هو معروف من التاريخ بشجاعة ,من الطرفين,هذه العائلة,وما لعلي من شجاعة أيام الحروب مع نبيه وما لعلي من علاقة قوية بعمر.إما إن الخلافة اغتصبت أم لا , فهذا ما يصرح به الخز اعي بنعم.ولكون إن ما يكتبه الشيعة حتما يثبت ما يريد الهاشمي إثبات عكسه ولذلك سوف لا يعثر على دليله إن عمر برئ.ولان جماعته ينكرون ذلك , فهذا هو الدليل.ولكن إذا كان هذا الأمر بهذا الشكل فلم الحلقات المتعددة , إن لم يكن زيادة الفرقة بين المذاهب والتي استعر الصراع بينها أكثر بعد احتلال العراق وسيطرة طائفة كانت بعيدة عن مركز القرار,وهذه هي أجندة الهاشمي مهما حاول غير ذلك.من يشاهد برامجه,الهاشمي, فهي مليئة بالدعاية الشخصية وسفراته المتكررة وكما يقال باللهجة المصرية:هو بتاع كلو!ونرجع إلى مصيبة الخز اعي واشتراكه بالندوة , وعندما اختلف مع الديمقراطي جدا السيد الهاشمي فلم يبقى على تشابك الأيدي إلا بضعة سنتيمترات الخز اعي يقول إن الهاشمي ضد التشيع والأخر يقول انه أعطى الضيف إمكانية الحضور إلى المحطة الوحيدة التي تقبله,وهو الخبير,الهاشمي, من إن الخز اعي اضعف ضيف يجلبه في كل الأوقات,وكثير من الأوقات يكون محط سخرية من زملائه من الضيوف ويأخذون وقتهم في النقاشات دونه.
إنني أرى في هذه المحطة لا تتعدى مهمتها غير التشبث بالفرقة الطائفية التي تقسم ظهور الشعوب,وهذا الهاشمي الذي أعلن مرات ومرات انه لا ينسى فضل صدام عليه حيث تخرج من جامعة بناها صدام لتونس في الوقت الذي كان العراق يتآكل وشعبه يموت جوعا من اثر الحصار الذي فرض على الشعب العراقي.فليس غريبا أن يتحامل الهاشمي بالحقد على الشعب في العراق عبر نظامه ليس بسبب الاحتلال وإنما لاجندتة الخاصة وبسبب عوامل طائفية.وليس غريبا أن يكون معظم ضيوفه من العراقيين الذين يحملون نفس توجهاتهم وحتى عبر مقدمي البرامج الأخرى من قناته.
هل يتعض السيد الخز اعي ويبتعد من هكذا مطبات احتراما لنفسه,ورحم الله امرئ عرف قدره.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - حوار بين محمدين على- المستقلة-