أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة














المزيد.....

صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 10:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الأرضة آفه حشريه خطيره وضاره والكل يعرف ماذا ينتج عن تواجدها في بيت أو أي مكان آخر,فهي لا تتورع في أكل الحديد وكل شي في البيت وتحويله الى أنقاض في فترة قصيره,والحريص علىبيته لا يمكن له أن يبقى يتفرج عليها كي تهدم كيانه ولذلك تراه يستخدم كل الوسائل الممكنه لمكافحة هذه الحشره الضاره بأستخدام شتى أنواع المبيدات القاتله .
فلماذا يتفرج المالكي على معاناة الشعب وهو المسؤول الاول عن البيت العراقي الكبير ,ولماذا هذا الصمت المطبق على ما يجري من ظلم وتجويع لأفراد أسرته وهو لا يحرك ساكنا ويكافح هذه الحشرات التي أضرت كثيرا بالشعب وقوته والتهمت كل أمواله وخيراته,حتى وصل الامر لرغيف الخبز وهو مصدر عيش الفقراء والمعوزين, فكيس الطحين أرتفع سعره من 10 –40 ألف دينار والحبل ما زال على الجرار,وذلك لأن مخازن وزارة التجاره لا تملك رصيد من الحنطه أو الطحين ومواد البطاقه التموينية الاخرى.
أين الخزين الأستراتيجي الذي وعد الشعب به؟ماذا سيعرض في المعارض التي يقيمها وزير التجاره,والشركات التي تعاقد معها ماذا وفرت للشعب من أحتياجاته الغذائيه؟
ليعلم المواطن العراقي أن آخر صفقه من الحنطه التالفه والغير صالحه للاستهلاك البشري وصلت الى البصره وهي الآن محتجزه في المواني؟أين الوعود التي أطلقها وزير التجاره بأستيراد الأجود والأحسن ضمن مفردات البطاقه التموينيه؟ ومن الذي مسؤول عن توقيع مثل هذه العقود؟ألا يوجد رقيب عليه؟
فهل المجامله على حساب سرقة قوت الشعب المضطهد والبائس في معظم أرجاء العراق؟
ألم تتعظ الحكومه من أحداث الاردن ومصر عندما أرتفع سعر رغيف الخبز؟فالاقتصاد العراقي المنخور من قبل هذه الحشرات التي لا تشبع ولا تمل من السرقه والنهب؟ فألى متى يستمر هذا المسلسل الدرامي المؤلم والمالكي يجامل وزير التجاره لانه من نفس الفصيله والحزب.ألم يقل المثل الشعبي؟ألم يعرف أن الذي يشاهد الجريمة ويسكت عنها مشارك فيها لامحاله,فصولات المالكي كثيرة ووصلت حد البصرة والموصل والمحافظات الاخرى والغرض منها كما يقال القضاء على الفساد والمفسدين,فلماذا لم تصل صولاته الى المفسدين في المنطقه الخضراء والذين لا يبعدون عنه سوى بضعة أمتار وهم رأس البلاء؟فهل الاقربون أولى بالفساد أم بالمعروف؟
أم أن المحاصصه الطائفية والحزبية الضيقه وعدم الشعور بالمواطنه الصحيحه هي التي أوصلت الامور الى هذا الحد وأكثر من ذلك تصريحات بعض الوزراء والمسؤولين وبأستهزاء بأن المواطن العراقي لا يفهم شيئا؟ والصحيح أن المواطن لايفهم شيئا عن خلفياتكم وشخصياتكم المسخه ولذلك أنتخبكم وأوصلكم الى هذه المناصب, ولكن الشعب الأن ومن خلال عملكم يفهم جيدا بأنكم أناس مجرمين وقتله وسراق لقوته وأمواله وأوصلتموه الى درجة البؤس والحرمان وأرجعتموه الى عصور التخلف والظلام والتي لم يصل اليها الا في عهد المغول والتتر.فالزياده في اسعار النفط العالمي جعلت العراق يمتلك فائض نقدي يقدر ب 50 مليار دولار.أين هذه المليارات ولماذا لا توزع على فقراء الشعب والمناطق التي لم تصل اليها أبسط متطلبات الحياة وخاصة في الريف العراقي البائس.فالنظام السائد في الحكومه التحاصصيه الحاليه تسير وفق مبدأ والكل يسرق على طريقته الخاصه وليذهب المواطن الى الجحيم.
لان السلطه والاموال والسلاح بأيديكم والمواطن لا يملك منها شيئا وتستطيعون التلاعب بمقدراته متى شأتم, ولكن لكل شى حدود,فأذا جاع الشعب والجوع أبو الثوار فسيأتيكم الطوفان الشعبي الجارف والذي لا عاصم لكم منه فثورات الجوع من أخطر الثورات في التاريخ الماضي والمعاصر؟
بقي الاحتمال الاخير وهو المناصفه فكل شي جائز في عالم السياسه هذه الايام فالتشكيل الوزاري في حكومة الاستاذ المالكي قد يكون أتفاق على أن الوزير جميع ما يحصل عليه من السحت الحرام يتقاسمه مع السيد رئيس الوزراء؟وألا لماذا هذا السكوت .أين دينكم وأحزابكم الاسلاميه التي تدعونها,وتعاليم الاسلام تقول<يجب أن لا تأخذك في الحق لومة لائم> فما لمسنا من سيادة رئيس الوزراء الافي كل فتره يأمر بزيادة التخصيصات الماليه لوزارة التجاره لدعم البطاقه التموينيه؟أين مفردات البطاقه الهزيله؟ هل أن المسؤولين يستلمون نفس ما يستلمه المواطن؟ مستحيل وألف مستحيل؟ أين علماء الدين والمرجعيات الذين بفتاويهم وتبريكاتهم أوصلوا مثل هذه النكرات الى الحكم. وألان تخلوا عن مسؤلياتهم الدينيه والاخلاقية تجاههم,فلماذا لم يصدروا الفتاوي بتجريمهم وتفسيقهم عاى الملأ؟أم أنهم سوف يعيدوا نفس اللعبه الانتخابيه وباسلوب مغاير في الانتخابات القادمه ليجربوا الاسوء على حساب ضيم الشعب العراقي.



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة