أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فرمان صالح بونجق - مرة أخرى يا أبا كرم... مهداة إلى الصديق ابراهيم اليوسف














المزيد.....

مرة أخرى يا أبا كرم... مهداة إلى الصديق ابراهيم اليوسف


فرمان صالح بونجق

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 04:44
المحور: سيرة ذاتية
    


مرةً أخرى يا أبا كرم ... تُصفِّق بجناحيك كعصفور ملوَّن، فتحمل إلينا الفرح بِشارات ٍكنا قد تعودنا عليها منذ أمدٍ بعيد، مرةً أخرى
سافرنا معك كما يسافر العشقُ مع الحلم، وكما الحلمُ مع العشقِ ، وعدتَ وعدنا معك ، ولم نكن نريد أكثر من العودة معك ، هكذا في الأيام الخوالي كما دوَّنتْ عامودا وقع خطواتك في شوارعها ونثرت رائحتك بين منازلها ، استطعنا أن نسرق من عبير قصائدك لنتوزعها ونحن نجوب شوارع القامشلي و أزقة الحي الغربي ، كنا نتقدم من كل فجٍ عميقٍ ، فرادى وجماعات لنستأنس برحيق الأدب ليس من أجل الأدب فحسب، وإنما من أجل اللوحة التي تخيلناها معاً . ومضينا جميعاً نرسم تلك اللوحة حتى بانت مفاتنها ، ولم ننسَ يا أباكرم أن ما نفعله آنذاك خطيرٌ وخطيرٌ جدا . وبعضنا.. ترك الساحة لك ، فلم تيأس ، ولم تنهزم روح الشعر في شرايينك ، وأكملت وزملاءك رقصة الفرح من غير ذي فرح ، حتى التقينا في أحد الشوارع الخلفية لنتواصل .

ولم يغب يوماً عن الذهن وداعُ المحطةِ الأخير ، فكان وداعَ اللقاءِ ، وكان وداع البحث عن الأمنيات .. ولازلنا ، وككل يوم كنا نجتاز المسافات إلى مكتبك ونتناوب الجلوس على الكرسيينِ ، بعضنا جالسٌ وبعضنا واقفٌ ، ولكننا كنا سعداء في حضرتك ... ولازلنا ، أيرجع الزمن إلى الوراء قليلاً ؟. أم أننا ينبغي أن نتقدم نحوه ؟. ابتسم يا أبا كرم .. فليلنا رغم حلكته لا يزال جميلاً ، لأنَّ الفجر يكاد يوشك أن ينبلج ، تماماً كما أمنياتنا التي لازلنا نبحث عنها، ولكنها مجدداً لن تبتعد .

هي كلماتٌ ليس لأن الذاكرة لا تسعفني ، لأنني بلغت الخامسة والخمسين ، وليس لأن القلم لا يطاوعني ، فقد تمرستُ عليه ، وليس لأن العبارات تهجرني ، ولكنني قد لا أجد الكلمات المناسبة وأنا أقف متقدأ في حضرتك .






#فرمان_صالح_بونجق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فرمان صالح بونجق - مرة أخرى يا أبا كرم... مهداة إلى الصديق ابراهيم اليوسف