أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد عصفور ابواياد - اسرائيل والغام التهدئه من المسؤول














المزيد.....

اسرائيل والغام التهدئه من المسؤول


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 12:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بسم الله الرحمن الرحيم

التهدئه اصبحت مطلب وطني بعد سلسلة الانتكاسات التي المت بالساحة الفلسطينيه بدء من انشقاق الوطن بشقيه الشمالي والجنوبي ، مما اوجد حصار خانق لم يشهد التاريخ له مثيلا ، لشعب ذنبه ان امن بالديمقراطيه اسوة ببني البشر واراد ان يكون شعبا فوق الارض وتحت الشمس ، بالرغم من الاحتلال البغيض الجاثم فوق صدره ، الا ان مخططات العدو والاعيب السياسه وانحراف المسار لدي البعض فينا ، وتغليب الانا الحزبيه علي المصلحة الوطنيه ، وارتهان القرار الوطني اقليميا ودوليا ، جعل شعبنا يدفع الام ومعانيات تفوق ببشاعتها حصار سرايفو وغيرها من الوان الاجرام ، شعب بغزه باكمله يحاصر علي مراي ومسمع من العالم الظالم وينفذ بكل جبروت وغطرسة المحتل ، ونحن لاهون بخلافاتنا واعلامنا المسموم ، بين تخوين وتكفير ، ومطاردات لانفسنا علي طول الوطن ،وندعي اننا نعمل لصالح الوطن ، حتي اصبح المواطن لايعرف متي الخلاص من هذا المازق المشؤوم ، جاءت مبادرة السيد الرئيس للحوار الوطني الشامل ، لتعيد بعض الامل للمكحوتين ، فكانت التهدئه بغزه ، ضمن رزنامة تفاهمات املتها اسرائيل وفق شروط القوي ازاء الضعيف ، استبشر المواطن الغزي خيرا ان ايام الحصار الي زوال ، ولكن بنظره الي رزنامة التهدئه نري انها الغام اسرائيليه ، في كل خطوه بها تجد لغما يؤدي الي انهيار التهدئه ، فهل كانت اسرائيل جديه بالتعامل مع التهدئه ، ام ان ظروف ساستها الزمتهم بقبول تهدئه ملغومه بكل مرحله ، لااخالكم لاتدركون الاشكاليات السياسيه والحزبيه التي تواجه قادة اسرائيل ، وعليه وجدوا بالتهدئه المشروطه والملغومه متنفس لالتقاط انفاسهم وتجميع اوراقهم داخليا للانقضاض مرة اخري علي جسد شعبنا وقضيته الواهن ، فعدم شمول التهدئه الي الجزء الشمالي من الوطن معناه استباحة وقتل لابناء شعبنا بهذا الشطر من الوطن ، معناه رد من بعض الفصائل للانتقام لشهدائها ينفجر اللغم وتنهار التهدئه ، وهذا ماحصل خلال اسبوع من عمر التهدئه باغتيال قائد للسرايا وطالب فلسطيني بالضفه ، فكان رد سرايا القدس وكتائب الاقصي ، ودخلنا مجددا في حيص بيص داخليا ، ونتقاذف التهم الخيانيه وهدم مصالح الوطن في حين ان المجرم معروف ، ولكن نقتفي الاثر ، من وافق علي شرط فصل الضفه عن غزه الم يدرك خطورة ذلك ام انه تفاوض وكفي شر المؤمنين القتال .
الجدول الزمني لفك الحصار وتركه لتفسير النوايا الاسرائيليه لغما اخر للحصار ، لم تلتزم اسرائيل بشيء سوي انها زادت كميه محدوده علي كميات الحصار المدخله لغزه ، وهذه لاتسمن ولا تغني من جوع ، اقفلت المعابر تحت حجة وذريعه اسرائيليه اطلاق الصواريخ من غزه ، انقلبت المعادله من تسبب باطلاق الصواريخ ومن اغتال امنين وبدون سلاح هذه تعامينا عنها جميعا ، وتمسكنا بخلاف من اطلق الصواريخ ، ربط معبر رفح ورفع الحصار عن غزه ارتبط باطلاق سراح شاليط ، وتبدا جوله جديده من المفاوضات ، والالم يستمر ويزداد ، كم كلفنا شاليط من شهداء وجرحي وتدمير لكل معالم الحياه ويستمر الحصار رغم ذلك ، اسرائيل وضعت المفخخات بكل خطوه للتهدئه وتدرك انها غير معنيه بالتهدئه الا في حال ان توحد الوطن وفرض شروطه الموحده علي الجانب الاخر ، اما التشرذم والاتهامات المتبادله وجبن المحيط العربي لن تصنع تهدئه تجلب لنا الامن والامان ، فالي متي نبقي رهائن التجربه والخطا لتنظيماتنا وسياسيينا والشعب يدفع الثمن ، دمتم ودام الوطن بالف خير .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخ الرئيس ابا مازن غزه بانتظارك
- عام السوء والانشقاق وضياع الذات لمصلحة من
- خطاب الرئيس ابا مازن والحوار الشامل
- ارفعوا ايديكم عن قوت الناس
- افول نجم اسرائيل والاحتياج الاميركي لها فهي الي زوال
- خطاب بوش وذر الرماد بالعيون تحليل سياسي
- استراتيجية اميركا الشرق اوسطيه
- عبسان وهمجية العدوان الصهيوني
- تحليل سياسي لزيارة بوش لمنطقة الشرق الاوسط
- مفهوم السلام والثوابت الصهيونيه
- اغبياء ولكن بامتياز
- اسرانا البواسل... فجر الحريه قادم... فاصبروا
- هبوب رياح الصيف الساخن
- نداء عاجل للسيد الرئيس انقذوا كرامات الناس
- لكم الله يالاجئين لكي الله ياغزه
- تحرير فلسطين وانحراف المسار


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد عصفور ابواياد - اسرائيل والغام التهدئه من المسؤول