أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....22















المزيد.....

العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....22


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 12:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إلى:

ـ الطبقة العملة في عيدها الأممي (فاتح مايو 2008).

ـ أحزاب الطبقة العاملة الساعية إلى استعادة الأمل في تحقيق الاشتراكية.

ـ من أجل العمل على تطوير الأداء النضالي في أفق استنهاض الطبقة العاملة.

ـ من أجل تحقيق الاشتراكية كبديل للنظام الرأسمالي الهمجي العالمي.

ضرورة العمل المشترك:.....5

وفيما يخص العلاقة الجدلية القائمة بين أداء مناضلي تنظيم العمل المشترك في المنظمات الجماهيرية، وبين القواسم الإيديولوجية المشتركة، والتنظيم المشترك، والبرنامج المشترك، والمواقف السياسية المشتركة، والجماهير الشعبية المعنية بالعمل المشترك، نجد أنها تعمل بدورها على تفعيل أداء مناضلي تنظيم العمل المشترك في التنظيمات الجماهيرية، وإحداث التاثر، والتاثير اللذين تقتضيهما طبيعة العمل المشترك. ولذلك نجد أن:

1) العلاقة الجدلية بين أداء مناضلي العمل المشترك، وبين القواسم الإيديولوجية المشتركة، تقتضي اعتبار ذلك الأداء بمثابة مختبر للممارسة الإيديولوجية المشتركة؛ لأن مناضلي التنظيم المشترك، في أدائهم ذلك، يحولون ممارستهم في الإطارات الجماهيرية إلى مختبر للممارسة الإيديولوجية، مما يؤدي بالضرورة إلى تعميق الرؤيا الإيديولوجية المشتكركة، التي تصير بذلك متطورة، واكثر تعبيرا عن مصالح الجماهير الشعبية المستهدفة بالعمل المشترك، إلى درجة أن مناضلي التنظيم المشترك، العاملين في التنظيمات الجماهيرية، يسعون إلى تحقيق المصالح المعبر عنها إيديولوجيا، من خلال ممارستهم اليومية، وفي نفس الوقت، فإن أي تطور، أو تطوير يحصل في القواسم الإيديولوجية المشتركة، لا بد أن يقف وراء تطور، وتطوير أداء مناضلي التنظيم المشترك في الإطارات الجماهيرية، وهو ما يزيد من رفع وثيرة أداء التنظيمات الجماهيرية، في افق تحقيق الأهداف المسطرة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. وهو ما يؤكد قيام العلاقة التفاعلية بين أداء مناضلي تنظيم العمل المشترك، وبين القواسم الإيديولوجية المشتركة، مما ينتج التطور، والتطوير المتبادلين.

2) العلاقة الجدلية بين أداء مناضلي تنظيم العمل المشترك، وبين الممارسة التنظيمية. ذلك أن اداء مناضلي تنظيم العمل المشترك، يؤدون انطلاقا مما يتقرر في إطار التنظيم، ويخضعون القرارات التنظيمية إلى مختبر الممارسة في الإطارات الجماهيرية، فيتبين نجاعة تلك القرارات، أو عدم نجاعتها. وهو ما يقتضي مراجعة الإطارات التنظيمية المقررة في مستوياتها المختلفة. وهذه المراجعة، في حد ذاتها، تفترض إعادة النظر في التنظيم المشترك، حتى يصير في مستوى مواجهة تحديات ممارسة المناضلين في التنظيمات الجماهيرية. وإعادة النظر تلك، لا تعني إلا العمل على تطور، وتطوير التنظيم المشترك، الذي يقف، بدوره، وراء تطور، وتطوير أداء مناضلي التنظيم المشترك في التنظيمات الجماهيرية، مما يسرع العمل من أجل تحقيق أهدافها المسطرة. وهو ما يعني قيام تفاعل ميداني بين أداء مناضلي التنظيم المشترك، وبين التنظيم المشترك، مما ينتج عنه التطور، والتطوير المتبادلين.

3) العلاقة الجدلية بين أداء تنظيم العمل المشترك، وبين البرنامج المشترك، الذي يعتبر إطارا للعمل المشترك من جهة، وموجها لأداء مناضلي التنظيم المشترك، بتطوير أداء مناضلي التنظيم المشترك في التنظيمات الجماهيرية، مما يجعلهم يسعون أكثر إلى تفعيل التنظيمات الجماهيرية في قيادتها للنضالات المطلبية، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، سعيا إلى تحقيق الأهداف المتمثلة في تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للجماهير الشعبية الكادحة، والمستهدفة، في نفس الوقت، بالعمل المشترك. وفي نفس الوقت نجد أن التزام مناضلي التنظيم المشترك، بتوجيه البرنامج المشترك في ممارستهم اليومية، من خلال التنظيمات الجماهيرية، لا بد أن يكشف جوانب النقص في ذلك البرنامج، مما يعتبر مدعاة إلى إعادة النظر في البرنامج المشترك، في أفق تطوره، وتطويره، حتى يستجيب البرنامج لتجنب جوانب النقص فيه، من أجل ضبط توجيه عمل مناضلي التنظيم المشترك، في افق الرفع من وثيرة عمل المنظمات الجماهيرية، في افق تحقيق الأهداف المسطرة في برامج تلك المنظمات. وبذلك نصل إلى أن العلاقة التفاعلية هي التي يجب أن تحكم العلاقة بين أداء مناضلي التنظيم المشترك، وبين البرنامج المشترك.

4) العلاقة الجدلية بين أداء مناضلي التنظيم المشترك، وبين المواقف السياسية، التي يتخذها التنظيم المشترك. ذلك أن هذه المواقف السياسية تكسب أداء مناضلي التنظيم المشترك، في المنظمات الجماهيرية، مصداقية واسعة، ترفع مستوى تفعيل المنظمات الجماهيرية، في أفق التسريع بتحقيق أهدافها المحددة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بسبب الإشعاع الذي تقدمه المواقف السياسية للتنظيم المشترك. لكن ممارسة مناضلي التنظيم المشترك، في التنظيمات الجماهيرية، تسعى إلى اختيار تلك المواقف، من خلال الممارسة اليومية، ومن خلال المحك الجماهيري، مما يؤدي إلى الكشف عن جوانب النقص في تلك المواقف، وإلى العمل على تطويرها في نفس الوقت، سعيا إلى جعلها تستجيب لطموحات الجماهير الشعبية المعنية بعمل التنظيمات الجماهيرية، باعتبارها مجالا لأداء مناضلي التنظيم المشترك. وهو ما يبين، بوضوح، العلاقة التفاعلية التي تقتضيها العلاقة بين أداء مناضلي التنظيم المشترك، وبين المواقف السياسية الصادرة عن ذلك التنظيم.

5) العلاقة الجدلية بين أداء مناضلي التنظيم المشترك، وبين الجماهير الشعبية المعنية بذلك الأداء في التنظيمات الجماهيرية. ذلك أنه بقدر ما تكون طموحات الجماهير كبيرة، انطلاقا من امتلاكها للوعي المتقدم، والمتطور، باوضاعها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بقدر ما تؤدي تلك الطموحات الكبيرة إلى تحقيق التفعيل المتقدم، والمتطور، لأداء مناضلي التنظيم المشترك في التنظيمات الجماهيرية، التي تصير بفعل ذلك الأداء مقصد آمال الجماهير الشعبية الكادحة. إلا أن أداء مناضلي التنظيم المشترك: المتقدم، والمتطور في التنظيمات الجماهيرية، يؤدي إلى الرفع من مستوى وعي الجماهير المعنية بعمل التنظيمات الجماهيرية، مما يجعلها تلتف حولها، وتنخرط فيها، وتدعمها، وتقويها، حتى تزداد تحقيقا لطموحات الجماهير الشعبية. الأمر الذي يؤكد، وبالممارسة اليومية، لأداء مناضلي التنظيم المشترك في التنظيمات الجماهيرية، وللجماهير الشعبية المرتبطة بتلك التنظيمات، العلاقة التفاعلية بين أداء مناضلي التنظيم المشترك، وبين الجماهير الشعبية المعنية بذلك الأداء.

وبذلك نصل إلى أن العلاقة الجدلية بين أداء مناضلي التنظيم المشترك في التنظيمات الجماهيرية، وبين القواسم الإيديولوجية المشتركة، والتنظيم المشترك، والبرنامج المشترك، والمواقف السياسية التي يتخذها التنظيم المشترك، وبين الجماهير الشعبية، لا يمكن أن تكون إلا منتجة للتطور، والتطوير، لأداء مناضلي التنظيم المشترك في المنظمات الجماهيرية، ولكافة الجوانب التي لها علاقة بذلك الأداء، مما يكسب العمل المشترك، في مستوياته الآنية، والمرحلية والإستراتيجية، أهمية فوق العادة، تحوله إلى أمل للشعب في كل بلد من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، من أجل تحقيق طموحاته في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرش بوبكر: المناضل الطليعي الشامخ، الذي أعجزه المرض عن مواصل ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....21
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....20
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....19
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....18
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....17
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....16
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....15
- الشارع الرئيسي بين إهدار المال العام وتشريد مآت الأسر ... !! ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....14
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....13
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....12
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....11
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....10
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....9


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....22