أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عوني الداوودي - القرار 137 = العودة الى عصر الحريم














المزيد.....

القرار 137 = العودة الى عصر الحريم


عوني الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 721 - 2004 / 1 / 22 - 07:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أحاول أن أجد الظرف المناسب، للدعوة إلى حملة توعية في العراق، لرمي العباءة النسائية السواداء القاتمة جانباً، وأذا بصفعة مجلس الحكم في فترة رئاسة السيد عبد العزيز الحكيم تنهال على رأسي بقوة، لتذكرني بما أقدم عليه والده المرحوم المرجع الشيعي الأعلى السيد محسن الحكيم يوم وقع على فتوى قتل الشيوعيين  بتكفيرهم ، ليدخل بعدها الرئيس العراقي عبد السلام محمد عارف المعروف بطائفيته وحقده الأسود منتشياً أجتماع ما كان يطلق عليه بـ مجلس قيادة الثورة، بعد نجاح أنقلابهم المشؤوم عام 1963 صارخاً بوجه المجتمعبن . هل هناك حاجة للأنتظار بعد هذه الفتوى ؟ وأتخذت تلك الفتوى بعد ذلك حجة لذبح عشرات الألوف من ابناء الشعب العراقي حتى سالت الدماء في شوارع بغداد وبقية المحافظات العراقية الاخرى " خنياب ويّ مايه " ولتمتلأ السجون العراقية في طول البلاد وعرضها بخيرة شباب العراق ورجالاتها . 
وأذا كان المجرم صدام شرّع قتل المرأة من قبل اخيها أو أبيها لمجرد الشك، دون أن يطاله حكم القانون تحت ذريعة " غسل العار " فما الذي ستحمله لنا طيات هذا القانون الجائر المرقم " 137 " بحق المراة العراقية في بلدٍ لم يعرف التعصب والتزمت الديني  .
ولكي ينهض العراق من كبوته، نحن بحاجة لتشريع القوانين التي ترسخ الديمقراطية وأسس بناء المجتمع المدني، وفصل الدين عن الدولة، وأن يشارك الجميع نساء ورجالاً في بناء ما خربته العقول الهمجية التي مرت بتاريخ هذا البلد، ولتأخذ المراة مكانها الطبيعي بجانب الرجل، والرجل بجانب المرأة في كل ميادين الحياة .
أن ردة الفعل الكبيرة من قبل أبناء شعبنا العراقي وفي طليعتهم الطبقة المثقفة ضد هذا القانون الظلامي لا يترك مجالاً للشك برقي وسمو طبيعة الأنسان العراقي الذي ورغم كل الألم والفوضى، لم تختلط عليه الأمور وهو بالمرصاد لمن يحاول الرجوع بالعراق إلى عصور الظلام، ليس هذا وحسب بل أصراره في السير قدماً وألى الأمام للحاق بركب الحضارة، وهو يعلم بأن قطار الحضارة ومهما كانت سرعته، لم يبتعد عنا كثيراً، بل نستطيع اللحاق به وأن نتبوء القيادة .

لا للقرار الجائر 137
لا للطائفية
لا لولاية الفقيه
نعم لفصل الدين عن الدولة
نعم للديمقراطية والمجتمع المدني 
 
                                                                               



#عوني_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مؤتمرات المعارضة العراقية - سابقاً - حول الفدرالية ...
- النفط وكركوك كانتا ولا تزالان، وبالاً على الشعب الكوردي
- إمارة سوران في عهد الباشا الكبير محمد كور باشا الراوندوزي
- بخطوات واثقة يخطو الحوار المتمدن عامه الثاني
- عفوا مولاي زهير كاظم عبود ... لا أتفق معك
- سعدي يوسف لماذا تجعل الآخرين يسيئون الظن بك ؟
- أخي الكبير القاضي الفاضل زهير كاظم عبود الأكرم
- الفرهود من سيعوضني عن النفائس التي فقدتها؟
- هل صحيح ما يقال ؟ - إن لم تكن ذئب بين الذئاب لَباّلتْ عليك ...
- غريب أمر هذا التركي الثقيل الظل
- رُفات تناجي ملائكة السّلام ألم للضمائر الحية قبالة احتراق ال ...
- لا غبار على كوردستانية كركوك، وهي كانت ضمن المحيط الكوردي عل ...
- إسماعيل آغا الشكاكي - سمكو
- إستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم ضربة قوية لصوت الاعت ...
- مثل هذه الأحداث لا تعكر صفوة العلاقات التاريخية بين الكورد و ...
- يا شيعة العراق أتحدوا
- الأستاذ الفاضل الداودي الحسني
- كتابات سليم مطر تحمل أفكاراً هدامة ولا تخدم القضية العراقية ...
- غسان شاهين وآخرين
- سياسة التعريب نهج شوفيني وأعلى مراحل العنصرية


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عوني الداوودي - القرار 137 = العودة الى عصر الحريم