أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عساسي عبدالحميد - الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة














المزيد.....

الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 05:49
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


AZUL FELLAWEN

كلنا نتذكر قضية الطفل "ماسين أوبلا" و الخمس سنوات التي قضاها الأب في المحاكم والدعوى التي رفعها على الدولة لأن وزارة الداخلية رفضت أن يحمل ابنه اسما أمازيغيا أصيلا "ماسين" ومعناه باللغة العربية الظرف و الملاحة فتشبث الأب بالموقف بتعاطف و دعم من الحركة الأمازيغية ليربح القضية العادلة بعد نضال ومرير ....
أن تعطي ابنك اسما كعثمان وعثمان لغة هو الأفعى أو عبدالجبار ....عبدالقهار..عبدالقيـــــــوم.. أسهل بكثير و أرحم من أن تختار له اسما أمازيغيا جميلا ك ( أكسيلا- ماسين – أورنيد- أنير – أيور-سيفاو.......)
أن تحمل صبية اسم عائشة أو العباسة أو أمة الرحمان أو الرميساء أكثر أجرا وثوابا للوالدين من أن تحمل اسما أمازيغيا جميلا ك( توناروز – تايناست – نومياديا –ديهيا – تاكفاريناس –تيتريت ... ...)
أن يمنح أمازيغي مسلوب الضمير و الارادة اسم "العربي" على مولوده لأمر يدخل النشوة على شيطان العروبة القابع ببلاد تامزغا منذ قرابة أربعة عشر قرنا و في المقابل فان اسم الملكة ديهيا يزعزع عرش الله لأن ديهيا هي من تصدت للفتوحات الاجرامية فكانت شوكة حادة في حلق طالبي جنان الله الفيحاء وقاصرات الطرف الحوراء (مناكح الله ) فكان مصيرها الأسر و قطع الرأس ..وحمله للخليفة الأموي نكاية بالأمازيغ ...
والى يومنا هذا ما زالت حكوماتنا الرشيدة ليس في المغرب فقط بل في كل بلدان تامازغا تشن حربها الهبلية المقدسة وياليتها كانت حربا على الفقر أو سياحة الاستنكاح للخليجين بل على مواليد في عمر الزهور ذنبهم الوحيد أن آبائهم اختاروا لهم أسماء جميلة و رنانة من وحي ثقافتنا و تراثنا وحضارتنا الشيء الذي نغص على الملائكة تسبيحها و تحميدها فزعزع الله عرشه وندب جبريل خده ونتف ريشه فطارت طائرة هبل ليشنها حربا مقدسة من غير هوادة على الكفر و الردة ببلاد تامزغا الأبية الذي غير اسمها شيطان العروبة الى المغرب العربي الكبير ...
ومازال الأمازيغ الأحرار يتشبثون بتراثهم الغني و حضارتهم الانسانية بما فيها حق اختيار الأسماء الأمازيغية لمواليدهم
والموت لعــــــــكرمة الشرير ....
وعاشت تامازغا
TUDERT NTMAZGHA






#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية!! آخر نكتة .
- المطاوعي وعورة شباب السعودية.
- اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....
- مسيرات سلمية للأقباط بعواصم أوربا و أمريكا.....
- هل الفضائح الجنسية مقتصرة على رهبان الكنائس ؟
- أحلام السنونو..
- لا حياء في الدين يا قرضاوي...
- علماء دين سعوديين ينددون بكرة السلة النسوية .
- ظاهرة تجنيد الاعلام في العمل المخابراتي.
- أول قداس بمكة، نقلا عن جريدة -أخبار بالمقلوب-
- مفكر كويتي يفتري على الاسلام.
- مسيحي يقتحم مسجدا ويمطر المصلين بوابل من النيران!! .... - خب ...
- نائب برلماني بحريني ناقص عقل ودين
- يا أولمرت، سلام دائم مع السوريين يمر عبر بوابة طهران واشنطن. ...
- نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.
- عدم تقسيم السعودية مقابل تعهد آل سعود بالرفع من انتاج النفط.
- الأموي كيخلع ....والفاسي شدو الوجع!!
- الوهابية ومعاداة اليهود والنصارى
- مشروع إسرائيل الكبرى، منفعة أم مضرة ؟؟.
- استحضار حريق مصنع المفروشات يوم فاتح ماي.


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عساسي عبدالحميد - الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة