أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عامر موسى الربيعي - المواطن والمسؤل














المزيد.....

المواطن والمسؤل


عامر موسى الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:16
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تشكل العلاقة بين المواطن والمسؤول الحجر الأساس الحقيقي في بناء الدولة . مهما كان شكل نظامها السياسي ، فمن يخول بادارة أعمال الدولة وعبر مؤسساتها التنفيذية عليه ان يعي دوره في تمتين العلاقة بينه وبين المواطن ذلك الفرد المستهدف الحقيقي لتقديم الخدمات الحقيقة له .
وعند حدوث أي خلل في أي جانب ، تغيب المصداقية ويثار الشك عند الطرفين فالذي يكون في موقع قيادي في الدولة او المحافظة ولا يقدم خدماته بشكل كامل وواضح يسقط في نظر المواطن . وعندما تغيب المصداقية لدى المسؤول . ويبدأ بالتاسيس لمنافع شخصية او حزبية او فئوية فهو بذلك سيدق اسفيناً بينه وبين المواطن . والاخير سينظر بالريبة والشك لهذا المسؤول مهما كان موقعه . وسيدلي المواطن برأيه او يلتزم الصمت او يسلك طريق النكته كتعويض لمأساة غياب العلاقة الصادقة مع الدولة ومؤسساتها . فالمشكلة تكمن في ان المسؤولين في مجالس المحافظات منتخبين وكلمة منتخبين تعني الكثير لدى المواطن العراقي الذي طال صبره بل وفاق (صبر ايوب) في تعاقب المسؤولين الذين لاينظرون الى ابعد من حدود غرفهم الفارهة ربما لتوفر وسائل الراحة من سيارات حديثة لاتؤثر فيها المطبات ( الطسات والنكر ) التي ملأت الشوارع وبشكل مزعج للمواطن او لتوفر مولدات الكهرباء الضخمة التي تنسيهم ظلام الليل وحرارة الجو .
قبل فترة وجيزة صرح احد المسؤولين في محافظة البصرة . ان الاعلام لايسلط الضوء على نشاطات المحافظة . ونحن نقول بدورنا لانريد منكم مطالب تعجيزية لاتتحقق الا ( بعصا موسى ) لكن خلال ثلاث سنوات ماذا قدمتم حتى يستطيع الاعلام والمواطن ان يتلمسه بيده . هل نتكلم عن الكهرباء ، الماء ، الخدمات ، العنف ، الرشوة الفساد المالي والاداري ، المقاولات والمقاولين من يقرأ او يسمع ارقام الميزانيات المصروفة يصاب بالذهول ولكن ماذا تحقق ؟ الوجوه في السلطة الان متكررة اما باشخاص او احزاب فماذا تحقق للمواطن العراقي في البصرة ؟ وماذا تحقق للاحزاب وافرادها تستطيعون سماع هذا الجواب من المواطنين البسطاء في الشارع ، وهم يعبرون عن خيبتهم فيمن انتخبوهم في المحافظات او مجلس النواب لقد استطاعت الاحزاب وافرادها ان يمزقوا العراق والمواطن وبصورة اثبتت ( عراقيتهم )!؟
بعنف وسوء خدمات فاقت الطاغية صدام .
ان التمثيل الحقيقي للشعب يكون عبر اليات عمل صادقة ومسؤولة تمتلك المصداقية في طرح مشاريعها والمعوقات التي تواجهها دون خوف او تردد بل وتحديد العناصر التي تسيء للعملية السياسية وتؤثر في مسيرة خدمة المواطن . ان المؤشر للعمل السياسي الان لدى المواطن العراقي يؤكد ان الاحزاب سعت لتثبيت نفسها فوق المواطن .
المشكلة الاساسية التي يعيشها من يتبؤ المناصب السياسية او الادارية في العراق ومنذ زمن طويل تكمن في فهم محدود وضيق انهم لايستطيعون العمل وفق مبدأ ( انهم في خدمة المواطن لاالمواطن في خدمتهم ، واسياد عليه ) ان هذه العقلية التي تصب المسؤولين ساهمت في تدمير العراق والفرد العراقي منذ عقود طويلة ومازالت مستمرة رغم الشعارات الوطنية والاسلامية والقومية وووو حتى اصبحت سلعة بائرة لانفع فيها المواطن .
احد المواطنين يقول ( لو خرج أي مسؤول من مبنى المحافظة البصرة وتمشى قليلا ً ووقف على حافة نهر العشار المقابل للبناية وعبر على الجسر الصغير ، سيعلم ماهي المشاريع المتحققة ) هذا راي المواطن فما رأي السادة المسؤولين ؟؟!!





#عامر_موسى_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بنية العنف والتمييز ضد المرأة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عامر موسى الربيعي - المواطن والمسؤل