أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - منتدى الثقافة التقدمية - معاهدة حكومات,,, لا يهتم لها الشعب














المزيد.....

معاهدة حكومات,,, لا يهتم لها الشعب


منتدى الثقافة التقدمية

الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 10:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



خمس سنوات مرت على اعصار2003 , وسقوط نظام استهلك نفسه , وقدم للآخرين ما يحتاجونه من مبرر للتدخل في الشأن العراقي , وتحطيم ماتبقى من مرتكزات الدولة المدنية النامية , لينهض محله ( نظام ) متعدد الولاءات متضارب المصالح , يفهم وجوده في مواقع الحكم على انه تعويض لحرمان سابق من كعكة أو جبنة السلطة التي انتقلت إليهم , ليس المهم كيف ولماذا ! , ولكن تلقفوها جاهزة كبيرة دسمة , توزعوها بالمحاصصة , واختلفوا ولا يزالون على النسب , وانشغلوا عن الشعب ومشاكله بأمنهم الذاتي ومكاسبهم الشخصية .
- الآن وقد حان وقت (كشف الحساب ) وترتيب البيت العراقي على الطريقة الغربية الليبرالية , بما يتلاءم ومسيرة العولمة , والاندماج في الاقتصاد العالمي الحر , ومؤسساته الدولية , وذلك لايتم حتما من غير تأهيل واستنهاض ومراقبة الجسم السياسي العراقي وربطه باليات عمل وخارطة طريق , لايستطيع الابتعاد عنها كثيرا توفر له المشورة في مسيرته نحو الهدف المرسوم له ويكون شكلها الرسمي اتفاقيات أو معاهدات بين الدول .
- إن النخب السياسية العراقية التي تولت الحكم بعد احتلال العام 2003 , ومهد الطريق لها للانطلاق فيما سمي بالخيار الديمقراطي , والذي افرز قيادات تقف اغلبها على أرضية هشة , كما تختلف في الرؤيا والمواقف وحتى الأهداف , إذا أسلمنا أن الوطنية العراقية بداهة هي أرضية اللقاء , التي يستوجب تأجيل كل ماعداها للشروع في العمل من اجل التقدم والاستقلال , لكن مانراه كواقع هو العكس تماما وتغليب روح الطائفة والمذهب والقومية , ومحاولة التمترس داخلها , كحقيقة وحيدة بتوجب علينا رؤيتها بعيونهم , تكون ضمان بقائهم .
- هل هنالك ثقة متبادلة مابين الإدارة الأمريكية الحالية وأدواتها المنفذة في العراق من ناحية , وممثلي التيارات والكتل السياسية النافذة والمؤثرة بمختلف انتماءاتها من ناحية أخرى ؟ , وهل توجد أرضية مشتركة , والاهم (هدف) واحد يسعى إليه الطرفان ؟ بغض النظر عن التصريحات والبيانات الإنشائية المتبادلة , والتي تبرز كثرتها الابتعاد بدل الالتقاء ولأسباب عديدة أكثرها تاريخية بالنسبة لأغلبية القوى المتربعة اليوم على عرش العراق .
- إذا استثنينا القوى الكردية عموما والتي أصبحت علاقتها الأمريكية واضحة من جهة التحالف الستراتيجي , المبني على تجارب سابقة وتطلعات أثمرت ارتماء كامل في الحضن الأمريكي , ربما ستزيده أي اتفاقية آو معاهدة عراقية أمريكية قوة ومتانة , ولكن ماذا عن المجموعات الأخرى (والحديث يدور عن أهل الحكم ) , القادرين على الرفض أو القبول , فالقوى السنية على اختلافها وترددها هي اقرب إلى التأييد لمعاهدة مخففة الشروط والاملاءات , تزيد ولا تسلبها امتيازاتها وتحقق لها السيطرة أولا على مناطقيتها وثانيا الاندماج بشروط أفضل في المستقبل العراقي المنشود ضمن الشرق الأوسط الجديد , وتامين النفس ربما من خطر البعبع الإيراني .
- المشكلة وحلها أو تعقيدها هو مع القوى الطائفية الشيعية والتي تسيطر تقريبا على القرار السياسي في القرب أو الابتعاد عن الحل الأمريكي و ليس من باب القرار الوطني العراقي , ولكن من زاوية القيود والعلاقات الإيرانية التي تكبل حركة تلك القوى سواء شاءت أم أبت .
- المعاهدة العراقية الأمريكية هي آخر الشوط بالنسبة للمرحلة الأولى من مشروع إدماج الشرق الوسط في المنظومة الاقتصادية والسياسية والثقافية العالمية , وإبعاد آخر الأنظمة الشمولية , ليس لمصلحة البديل الوطني لدول المنطقة , والذي يبدو عليه العجز منذ انهيار المعاقل التقدمية , ثم تفكك المنظومة الاشتراكية الساندة والحليفة والداعمة , ودخول اغلب دولها في الأفلاك الغربية , سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا بنسب متفاوتة .
- آخر مانستطيع تبيانه أن المعاهدة المذكورة وبأي صيغة ستتم وتوقع لاتشكل للغالبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي المسحوق والمبعثر بين الداخل والمهاجر , إلا هم آخر يضاف لإثقاله التي أسقطوها عليه , وينوء بحملها , ويحاول جاهدا إزاحتها عن كاهله , وسط انتقادات أو لامبالاة قوى , المطلوب منها مساعدته ليتجاوز عثراته , بدل إضافة الحطب إلى النيران المستمرة في إحراقه

منتدى الثقافة التقدمية



#منتدى_الثقافة_التقدمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاول من ايار يسأل عن حال العمال في العراق !1؟؟
- الدين لله ام وسيلة للحكم وتنمية الثروات ؟
- فتوى ارضاع الزميل !!
- الارهاب غير المسلح
- ذكراك فهد باقية لن تزول
- انقلاب 8شباط الذكرى والالم


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - منتدى الثقافة التقدمية - معاهدة حكومات,,, لا يهتم لها الشعب