أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - لا خوف على لبنان الديمقراطية !














المزيد.....

لا خوف على لبنان الديمقراطية !


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حماك الله يا طرابلس لبنان وحمى لبنان من أهل الإفك والغدرِ والبهتان !
حماك الله يا عاصمة الشمال وحمى لبنان وشعبه الطيب من مؤامراتهم التي تحاك في الظلام ، خيانة باسم العروبة وتقيةً باسم الإسلام ، بعد أن دخلت أفانين ودسائس المجوس بعض الرؤوس نذير شؤم تبشر بالخراب وتعمل لسفك الدماء ونشر الرعب والإجرام ، وإضرام النيران في بيروت والجبل وطرابلس وباقي أنحاء لبنان ، وبأساليب منحطة ومبنيةٌ على الظلم والبغي والعدوان.
وهكذا دواليك يبشرنا غراب الرابية ذو القلب الأسود بعد أن حصل من نصر الله على خريطة الأسرار بانتقال الفتنة إلى البقاع وعكار. لإفهام اللبنانيين بأنه لا أحد يحميهم من الأخطار، وبأنه لن تسلم من شرهم الا مربعاتهم الإلهية والمناطق الخاضعة لنفوذهم وسيطرة جهازهم الأمني. فغراب الرابية الحاقد على اللبنانيين ، بعد أن خسر كرسي الرئاسة لسليمان الأمين ، هو من بشرنا بخراب طرابلس على أيدي حلفائه الفجار ، فهذا هو الدور الذي فصله له حسن وبشار وهو يقوم به دون خجل من عيون الأمهات وصراخ الأطفال ودموع الأرامل وخراب بيوت الناس واحتراق منازلهم نعقاً في وضح النهار.
حماكِ الله يا ثغرَ الشمال ، أيتها الحبيبة الطيبة من حقد الحاقدين وشر الأشرار! يا من فتحت قلبك الكبير محتضنة اللاجئ والغريب والضيف وأبناء الجوار وحتى الأخ السوري الجار، وصار الجميع دون تفرقة بين مذهب وجماعة وعرق ودين في طرابلس طرابلسيين.
وللأسف من يعتدي عليك اليوم بلؤم وحقد دفين ، ليخلق التفرقة ويؤجج النزاعات بين الطرابلسيين ، كان من الجلب القادمين وعليه ان يحترم أبناء البلد الأصليين ولا يكون من السفلة الخائنين.
فلا مكان للخونة والعملاء في طرابلس الفيحاء!
حماك الله يا طرابلس لبنان من غدر أيتام المخابرات السورية!
حماك الله يا بيروت ويا سعدنايل ويا بقاعنا الحبيب ويا جبلنا الأشم ويا كل لبنان من حقد مسلحي ولاية الفقيه الفارسية!
نعم سيكون الغالب هو لبنان والمغلوب هي الفتنة !
بوجود قادة كبار حكماء في قوى 14 اذار: يواجهون الرصاصة الشريرة بالكلمة الطيبة، ويعملون بلا كلل على تهدئة المشاعر والعض على الجراح حفاظا على الوطن والأهل من الوقوع في منزلقات الفتنة المتنقلة، كالزعيم الوطني سعد الحريري الذي أهاب بالطرابلسيين بعد هذا العدوان الغاشم الذي تعرضوا له بالقول : " انني اهيب باهلي واحبتي في طرابلس، التزام الصبر ثم الصبر ثم الصبر،لان الصبر هو صفة من صفات المؤمنين، وهو ايضا صفة من صفات المؤتمنين على سلامة المدينة وسلامة الوطن،في وجه ادوات الفتنة وقراراتها المستوردة من الخارج".
فلا خوف على لبنان بوجود قادة حكماء تتحلى بهذه القيم الوطنية الأصيلة والصفات الإنسانية النبيلة والديمقراطية العالية. مذكرةً بصفات الأنبياء كصبر ايوب، وبقيم الزعماء كزعيم الهند الكبير المهاتما غاندي الذي حرر بلاده من الاستعمار بالصبر والصوم والصلاة والكلمة الطيبة دون أن يطلق رصاصة واحدة.
ولا خوف على طرابلس الحرة الأبية ، ولا خوف على لبنان العروبة والديمقراطية ، بعد ان اتحدت بيروتُ الغربيةِ مع أختِها الشرقيةِ : منتفضةً على ظلم الأشقاء ، متعمدةً بدماءِ الشهداءِ من كل الطوائف والأديان ، مصفقَةً لسمير الشجاع ، منشدةً قسم الحبيب جبران، هاتفةً لبيار العنفوان ، مرددةً مع الأحرار الشجعان: أمين وسعد ووليد وسمير في ساحة الحرية البيروتية:
عاش لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل! لبنان الرسالة والحضارة والمستقبل والأمل!
ولا خوف على الشمال بعد ان اتحد قاديشا المقدس الهادر مع أبو على العربي الثائر ليصب نهرَ خيرٍ لبناني واحد موحدٍ في بحر الوحدة الوطنية.
ولا خوف على الجبل الشامخ بعد ان اتحدت المختارة عرين الرجال مع صخرة بكفيا منبت الأبطال لرفع الراية اللبنانية.
ولا خوف على البقاع بعد أن اتحد شعب الجنوب اللبناني الأصيل وهو الأكثرية الديمقراطية ، وليس أذلاء الولي الفقيه الدخيل ، وعملاء النظام السوري المفاوض الذليل وهم الأقلية المسلحة الفاشية وبلا فكر ولا مقاومة ولا عروبة ولا قضية، مع شعب البقاع المقاتل لتحقيق السيادة والكرامة والاستقلال.
فلا خوف على الجمهورية من ان تتحول الى ولاية الفقيه الصفوية
ولا خوف على لبنان الديمقراطية من عصابات الإجرام الإرهابية ولصوص الشعارات الإلهية واذناب المخابرات السورية.
فها قد اتحد لبنان الجبل مع لبنان الساحل
لبنان الأمل مع لبنان المناضل
لبنان البطل في مواجهة الباطل
لبنان المحكمة والعدالة للقبض على القاتل
لبنان المقاوم من أجل أن ينهض الوطن السيد الحر الديمقراطي المستقل
ليتحقق لشعبه المستقبل الأفضل.
ولا توجد قوة ومهما تعاظمت بصواريخها، وتدججت بأسلحتها، وتسلحت بأكاذيبها، وتفننت بألاعيبها، وتنقلت بفتنتها، قهر الإرادة اللبنانية الأصيلة الوطنية الحرة الجارية بنقاء الثلج وصفاء السماء نحو الخير والعطاء بعد ان اتحد قاديشا مع أبو على!
فأبو على هادرٌ جبار ، تهتز له قمم الجبال ، وتردد صدى هديره الوديان ، كيف لا وجذوره من جذور أرز الرب ضاربة في أعماق الأرض، خارجةً من قلب الصخر، وعبق التاريخ منبعه قاديشا في الوادي المقدس ومصبه على شط طرابلس.
فلا تتطاولوا أيها المجرمون على طرابلس لبنان!
يقولون هيهات منا الذلة ويختبئون وراء الشاشات في سراديب المذلة !



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرطة مجلس نواب أم ارهاب؟
- الخضوع للإرهاب: -ال بي سي- مثلاً!
- لئامٌ على مأدبةِ الكرام
- من يعتدي على مَنْ في لبنان؟
- احذروا العبسي يا سنة لبنان!
- الأمن ثم الأمن ثم الأمن!
- لا ديمقراطية في ظل احزاب السلاح!
- هل هذا عرس ديمقراطي ام تعيين للرئيس ؟
- ويبقى السلاح هو الهم الأكبر!
- لن تُسامِحَكُم بيروتُ!
- مبررات قائد الجيش لتخاذله مرفوضة
- هل المشروع أمريكي أم إيراني سوري؟(1)
- هذا ليس انتصارا بل عار!
- سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب
- اضراب عمالي أم أمر من الملالي؟
- بماذا كان يفكر ميشال عون؟
- عندما ترهقني الهموم
- لا تثقوا بنبيه بري!
- ما الذي يجمع بين عون وملوك الطوائف ؟
- شكرا للمرجعيات الروحية وبالأخص بكركي


المزيد.....




- المرحاض الذي نعرفه قد يُصبح شيئًا من الماضي.. كيف تبدو تصامي ...
- غواص مخضرم يكشف لـCNN مخاطر البحث بمنطقة انهيار جسر بالتيمور ...
- ماكرون يدعو من البرازيل إلى إبرام اتفاق تجاري جديد بين أوروب ...
- -أسابيع قليلة للنيل من قادة حماس-.. ماذا قال نتنياهو لأعضاء ...
- لأكثر من 25 ثانية.. عملية طعن على متن قطار في لندن والركاب ي ...
- وفاة السيناتور الأمريكي السابق جو ليبرمان عن 82 عاما
- شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفا ...
- نيويورك.. كيف يحصل المهاجرون غير الشرعيين على تعويضات أفضل م ...
- حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ ...
- فرقة -بيكنيك- الروسية تبدأ حفلها في بطرسبورغ بدقيقة صمت حداد ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - لا خوف على لبنان الديمقراطية !