أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بطرس رشدى جندى - صراع لن ينتهي














المزيد.....

صراع لن ينتهي


بطرس رشدى جندى

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 09:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الإنسان الذي يترك ديانته بسبب الحب والزواج يمكنه أن يبيع اى شئ مهما يكون لان الديانة هي أغلى شى في الوجود والفتاة التي تترك المسيحية بسبب الحب من المسلم فسوف تتذوق العذاب بعد شهر من الزواج لان المسلم قام بالزواج منها ليس من اجل الحب وانما الحصول على بعض الأموال نظير إدخالها الى الإسلام وبعد مرور شهر على الزواج تجد المسيحية أن زوجها المسلم قد تغير كليا وليس هو الإنسان الذي أحبته ويقوم الزوج المسلم بإهانتها ببعض العبارات مثل ( أنت رخيصة ليس لك قيمة ... لقد أصبحت خادمة لي.. وفى اى وقت أقوم بطردك من البيت ويكون مصيرك هو الشارع )
هذا هو بالفعل الذي يحدث بعد مرور شهر او اكثر من الزواج والدليل على ذلك هي دميانة التى قامت بتغيير ديانتها المسيحية بسبب حبها للمسلم ولكن بعد الزواج تحول الكلام الرقيق الى شتائم وإهانات من الزوج المسلم وهربت من البيت بسبب معاملته القاسية ولكن رجعت مرة أخري اليه ولن تستطيع الرجوع وكل هذا لأنها ذهبت وراء الحب وتركت اغلى شى في الوجود هو المسيحية لكي تتزوج المسلم وهى الآن في عذاب وتقول لنفسها ( أتمنى الموت سريعا )
يجب أن نعلم أن كل ما يدخل الإسلام يكون بسبب الحب أو المال وليس لاجل الاسلام واريد أن ارى حالة واحدة دخلت الى الإسلام بسبب الاقتناع ولكن لم يحدث هذا حتى الآن. والغريب أن كل شخص يترك المسيحية ويدخل الى الإسلام يرجع مرة أخرى الى المسيحية وهذا يثبت كلامي .

ونأتى الى الأهم وهو ان الشرطة المصرية فشلت فى القبض على الجناة فى قضية الزيتون وهذا يدل أن الجناة الذين قاموا بهذه العملية قد نجحوا فى الهروب والشرطة لم تجدهم حتى الآن وكنت أتمنى ان ارى الجناة فى السجن ولكن لم يحدث ذلك لان الشرطة المصرية المعروفة فى الأفلام السينمائية أنها تلقى القبض على المجرم فى اقل من دقائق .. عجزت عن القبض على جناة الزيتون ولدى اعتقاد بانه سوف تحدث حوادث بشعة للأقباط فى الفترة القادمة لان الذي سوف يقوم بهذه العمليات لن يضع فى الاعتبار وجود الشرطة المصرية لانه لن يترك وراءه اى اثار تدل على شخصيته ولان الشرطة لن تصل الى مكان الحادث الا بعد ساعة او اكثر فيمكن للمجرم ان يفعل ما يشاء فى خلال هذا الوقت
والمشكلة الأكثر ان الشرطة المصرية تصل الى مكان الحادث بعد مرور ساعة او اكثر وسيارة الإسعاف تصل الى المكان بعد ان يكون المصاب قد مات والسؤال الان ... لماذا الشرطة تصل الى مكان الحادث بعد مرور وقت كبير ؟
مع انه فى الدول الأخرى اذا قام مواطن بالاتصال بالشرطة يجدها قد وصلت فى وقت قصير عكس الشرطة المصرية . اما فى مصر فيجب الاتصال بالشرطة قبل وقوع الحادث بساعة على الاقل حتى تصل الشرطة فى وقت وقوع الحادث بدون اى تاخير
والغريب ان اكثر حوادث العنف ضد الاقباط تكمن فى محافظات الصعيد وبالأخص المنيا وسوهاج وأسيوط وهذا يدل ان التعصب قد وصل الى مديرية الامن بهذه المحافظات لانه اذا كان يوجد شرطة حقيقية تدافع عن الأقباط وتعاقب المجرمين ما كان يصل هذا العنف الى أعلى درجاته



#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الآباء.... أبنائكم في خطر
- القبطى والتعيين
- المواطن والمستبد
- تكرار سيناريو العنف ضد الاقباط


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بطرس رشدى جندى - صراع لن ينتهي