أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الحب والفلسفة















المزيد.....

الحب والفلسفة


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلتني بعض الرسائل بعد كتابتي ثلاثةُ مقالات مختصرة عن العراقي والحب نشرت في مواقع عراقية عديدة…بعض الرسائل متوددة وأخرى تعتبر أن ما جاء في المقالات الجهل بعينه أو أن كاتبها (أرعن) ولا يفقه من الحياة شيئاً ونصحني الذي يدعي بأنه دكتور في العلوم الإنسانية أن أكف عن الكتابة وأبدأ بالقراءة…وهذا نص ما كتب لي: from
ali elsaadi
till suran sanono
datum den 20 juni 2008 11:33
ämne Re: للنشر مع التقدير
skickat från yahoo.com
signerat av yahoo.com
dölj information 20 jun (2 dagar sedan)
Svara
اخ عباس مثل هذه الكتابه يكتبها اما جاهل وغبي او خبيت ارعن العيب فيك انك تتعجل الامور وتريد ان تكون كاتبا ويوميا وتكتب للمسؤلين الكبار في حين انك لاتزال اميا في الكتابة وخصوصا السياسية الاجتماعيه انصحك ان تكف عن الكتابه لبضعة سنوات وان تتوجه للقراءه وكلما كنت اكثر تواضعا كلما كان بامكانك ان تنجح اكثر - مع تمنيات التفيق العاقل ع…(هذا نص ما جاء في رسالة المحترم الدكتور علي السعدي) ولا أريد أن أعلق على أسلوبه ولا على الأخطاء التي وردت بل أضعها بين يدي القارئ العزيز، هذا مثال واحد على بعض الناقدين…ولا أضن أن حرصه عليً أو على المعلومات التي تضمنتها المقالات، لكن قد أصبت موضعنا في عقله وجزءاً من اعتقاده بأن العراق تابع للأمة العربية وتاريخ العراق يعود لـ 6000عام أو أكثر وأن الشعوب التي ذكرتها تابعة للعراق وللأمة العربية وإن كانوا من قوميات أخرى…فأن أكثر المشاكسين والتابعين للفكر الشوفيني لا يليقهم الحديث عن الأقوام الأخرى ولا عن عراق خطت حدوده عنوة ورغم أنف الجميع. فطلبت من الدكتور علي السعدي أن يكتب انتقاده في المواقع رداً على المقالة…لكنه يخشى ذلك وليس لديه الشجاعة والجرأة الأدبية ولعله يفعل لكي نستفيد…فصممت أن أكتب عن الحب والفلسفة لكي تصله والباقين رسالتي…وإن كان التعبير بسيط وفقير…وذلك لأنني أحاول مخاطبة البسطاء لأن أصحاب العلم والمعرفة يدركون وليسوا بحاجة لكتاباتي…أما بخصوص السياسيين الكبار كما ينوه، فهؤلاء بحاجة للمعرفة والحب أكثر من غيرهم…ولو تركوا دون تنبيه وتذكير لضاعوا وضيعوا الشعب…كما هو الحال في عراق اللاحب.
عندما يحاول الإنسان كتابة أي موضوع وربطه بالفلسفة لا يمكنه تجاوز أفلاطون، ولأفلاطون نظرة فلسفية خاصة عن الحب ولنلقي نظرة موجزة.
المأدبة أو "في الحب": يبيِّن هذا الحوار ، الذي جرى تأليفه في العام 384 ق م، كيف أن ولوج الحقيقة يمكن أن يتم بطرق أخرى غير العقل، وليس فقط عن طريقه: لأن هناك أيضًا وظيفة للـقلب، تسمح بالانتقال من مفهوم الجمال الحسِّي إلى مفهوم الجمال الكامل للمثال الجلي.

والقصة هي قصة الشاعر أغاثون الذي أقام في منزله مأدبة للاحتفال بنجاح أول عمل مسرحي له. وفي هذه المأدبة طُلِبَ من كلِّ المدعوين، ومن بينهم سقراط ، أن يلقوا كلمة تمجِّد إله الحب – وخاصة أريستوفانيس الذي طوَّر أسطورة الخنثى البدئية. ويقوم سقراط ، انطلاقًا من تقريظ الجمال، بمحاولة لتحديد طبيعة الحب، متجنبًا الوقوع في شرك الجدال ، متمسِّكًا فقط بالحقيقة. فيستعيد كلمات ديوتيما، كاهنة مانتيني، للتأكيد على أن الحب هو عبارة عن "شيطان" وسيط بين البشر وبين الآلهة؛ لأنه في آنٍ معًا كابن للفقر (أو الحاجة) – بسبب كونه رغبة لما ينقصه – وابن للثروة – بسبب كونه "شجاعًا، مصممًا، مضطرمًا، و... واسع الحيلة" – فإنه (أبا الحب) يحاول دائمًا امتلاك الخير والهناءة بمختلف الطرق، بدءًا من الفعل الجنسي الجسدي وصولاً إلى النشاط الروحي الأسمى. فـالديالكتيكا المترقِّية ترفعنا من حبِّ الجسد إلى حبِّ النفوس الجميلة، لتصل بنا أخيرًا إلى حبِّ العلم. لأنه، وبسبب كونه رغبةً في الخلود وتطلعًا إلى الجمال في ذاته، يقودنا الحبُّ الأرضي إلى الحبِّ السماوي. وهذا هو معنى ما سمِّيَ فيما بعد بـالحب الأفلاطوني، الذي هو الحب الحقيقي، كما يوصلنا إليه منطق المأدبة. إن أهمية هذا الحوار – الذي هو أحد أجمل الحوارات – لم تتدنَّ خلال تاريخ الفلسفة كلِّه: حيث نجد صداه، مثلاً، في العقيدة المسيحية للقديس أوغسطينوس ، الذي كان يعتقد بأن "كلَّ فعل محبة هو، في النهاية، حب للإله".
وفي مقارنة بين فكرين عظمين في ماهية الحب …للأستاذ شكري الولهازي
ما هو الحب؟
أنقل نص حوار بين سقراط وأغاتون وقد سبق لأغاتون أن طرح مسألة طبيعة الحب وأنتهى إلى أن الحب شيء جميل.)

سقراط: لقد قلت يا أغاتون أنه يتعين علينا أن نحدد أولاً طبيعة الحب لنحدد فيما بعد آثاره، وبالتالي فأني أسألك هل أن طبيعة الحب في أن يكون حباً لشيء ما أو حباً للاشي؟ وأني هنا أسألك ما إذا كان الحب حباً للأم أو حباً للأب إذ من السخف أن نسأل على ذلك، ولكن في نفس الوقت يمكن أ، نستغل فكرة الأب ها هنا فأسلك هل أن الأب هو أب لشيء ما أم لا؟ وأني أعلم أنك ستؤكد لي أنه أب لفتى أو لفتاة أليس كذلك؟
أغاتون: بالتأكيد.
سقراط: ألا ينطبق نفس الشيء على فكرة الأم؟
أغاثون: أني أوافق على ذلك.
سقراط: فلو سألتك عن الأخ أليس هو أيضاً أخ لشيء ما؟
أغاثون: بلى هو أنه كذلك.
سقراط: وهو أخ لأخ أو لأخت؟
أغاثون: نعم.
سقراط: وبالنسبة للحب: هل يمكن أن يكون الحب حباً للاشي أم أنه حب لشيء ما؟
أغاثون: أنه حب لشيء ما بالتأكيد.
سقراط: فلنحتفظ بهذه الإجابة وقل لي الآن، هل أن الحب يرغب في الشيء الذي يحبه؟
أغاثون: بالتأكيد نعم.
سقراط: فهل أن امتلاك ما يرغب فيه هو الذي نسميه حباً أم أن الحب هو الحب لما نرغب فيه ولا نمتلكه؟
سقراط: فما نفتقر إليه إذن هو ذلك الذي نرغب فيه أما ذلك الذي لا نفتقر إليه فلا يمكن أن نرغب فيه. أليس رائعاً ما وصلنا إليه؟
أغاثون: إنه لـ كذلك.
سقراط: وإذن هل يمكن لشخص عظيم أن يرغب في أن يكون عظيماً أو قوي في أن يكون قوياً؟
أغاثون: لا يمكن انطلاقا مما وصلنا إليه.
سقراط: فما دام يمتلك الصفات فلا يمكن أن يفتقر إليها. هكذا إذن الإنسان لا يرغب إلا فيما ليس حاضراً لديه وفيما لا يمتلكه وما هو مفتقر إليه. هذه إذن مواضيع الرغبة والحب.
أغاثون: بالتأكيد لـ كذلك.
سقراط: الحب إذن لا يكون حباً للاشي أو لشيء غير متعين كما أن الحرمان هو الدافع للحب.
أغاثون: أنه بالتأكيد لـ كذلك.
سقراط: لكن تذكر ما قلت يا أغاتون، ألم تقل أن خلافات الآلهة تنحل بفضل حب الأشياء الجميلة ذلك أن الأشياء القبيحة لا يمكن أن تكون موضوعاً للحب.
أغاثون: نعم هو بالضبط ما قلت.
سقراط: فإذن لا حب إلا لما هو جميل لا لما هو قبيح.
أغاثون: نعم.
سقراط: ألم نتفق على أننا لا نحب إلا ما نفتقر إليه ولا نمتلكه أليس هذا هو الحب؟
أغاثون: نعم.
سقراط: فالحب إذن يفتقر إلى الجمال ولا يمتلكه.
أغاثون: هذا بالتأكيد.
سقراط: ولكن هذا الذي يفتقر إلى الجمال هل يمكن أن نسميه جميلاً؟
أغاثون: كلا بالتأكيد.
سقراط: فهل يمكن أن نقول بعد كل هذا أن الحب جميل؟
أغاثون: أعتقد إني لم أفهم شيئاً مما كنت أقول.
سقراط: رغم أنك أحسنت الكلام يا أغاتون. لكن قل لي ما هو خير أليس جميلاً أيضاً حسب رأيك؟
أغاثون: نعم.
سقراط: فإذا كان الحب يفتقر إلى الأشياء الجميلة وكانت الأشياء الخيرة أشياء جميلة فأنه يفتقر أيضاً إلى الأشياء الخيرة؟
أغاثون: أن هذا يبدو متناقضاً ولكن فلنفرض أنه كذلك.
سقراط: كلا فهذا ضد الحقيقة.
…من يريد المزيد ليراجع الرابط أدناه:
http://www.anageed.com/vb/showthread.php?t=11009

أما الكاتب صبحي درويش في مقالة جميلة يصوغ فلسفة الحب على أنها مشكلة، والمقالة أعتز بها لتعبيرها ومحتواها الجميل وإليك الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=63006

أما الدكتورة منى غزال الرفاعي كتبت عن فلسفة الحب عند العارفين أدناه الرابط:
http://www.alwarsha.com/modules.php?name=News&file=print&sid=3488

قرأت حديث قدسي يقول عن قول الباري جل جلاله: عبدي خلقتكَ وخلقتُ لكَ قلباَ وجعلتُ القلبَ مسكني وجعلتك سوراً حول ذلك المسكن فإن دعوتَ غير يدخله فلا أنا ربكَ ولا أنتَ عبدي.
ومقالة أخرى بعنوان: العرفان.. وفلسفة الحب والعقل الخالص للدكتور زهير غزاوي…الرابط أدناه: http://arabic.bayynat.org.lb/nachratbayynat/makalat/makalat221_3.htm
ولمن يريد الشعر..ويجبه..سيجد قصائد في فلسفة الحب الرابط أدماه:
http://www.qatifoasis.com/artc.php?id=658

بعد كل هذه المواضيع في فلسفة الحب…أشعر بأن العراقي مازال فاقد للحب…وبحاجة ضرورية لمعرفة جوانب الحب الأخرى غير مواويل العشق والغرام…وغير حب البكاء.
الضرورة تحتم التأهيل لحب الوطن وكل ما في الوطن من مجتمعات وأقوام ومذاهب وقوميات…هذا هو العراق فمن لا يحب العراق كله ومن فيه فهو ليس بعراقي أصيل.
وأن المقالات الثلاثة السابقة عن العراقي والحب كانت بداية للتذكير وحث الآخرين للبحث في هذا الموضوع، فالحب حل جميع المعضلات…لكن للذي يعرفه ويعرف كيف يستخدمه في الحياة العامة وفي السياسة.
وفي الختام أرجو من القراء الأعزاء والكتاب المحترمون أن ينشروا ردودهم أو انتقاداتهم لتعم الفائدة وأكون أول المستفيدين.

المخلص
عباس النوري
‏2008‏-‏06‏-‏22
[email protected]



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي والحب (3)
- العراقي والحب 1
- العراقي والحب (2)
- حكومة ليست رشيدة
- الحكومة العراقية - اللاوطنية
- المهاجر العراقي للسويد - وطلب المالكي
- لعل الحل الأسلم توحيد الأحزاب لجبهتين
- مؤتمر السويد وتعهدات المالكي
- الحكومة العراقية تتدخل في كل شئ - حتى في الرياضة
- السويد ووثيقة العهد الدولي - العراق
- هل الفيليون عراقيون؟
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء العراقي المحترم
- هل الديمقراطية العراقية تلغي الحركات الإسلامية
- الكتل الجديدة في طريق الصراع
- خلف العليان واللعبة الأخيرة
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية
- بعد خراب البصرة


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الحب والفلسفة