أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ‏خالد سليمان حمه - ديمقراطيتكم يمحلاها














المزيد.....

ديمقراطيتكم يمحلاها


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 720 - 2004 / 1 / 21 - 07:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 ان الاميركان وعملائهم الذين في مجلس الحكم العراقي قبل غزوهم للعراق كانوا يروجون ويزمرون ويبشرون الشعب العراقي بالديمقراطية وبناء دولة دمقراطية نموذجية في الشرق الاوسط لتكون نوات ونقطة أنطلاق لتصديرها لشعوب المنطقة ولكن المهرجون كشفوا نوايهم وفي مؤتمريهم في لندن عندما تعالت اصوات النساء المشاركات بغبنهن في التصويت وعدم أخذ أرائهن في حينه. ولكن المشاركات الاتي شاركن ليس الممثلات الحقيقيات للحركة النسوية وانما تم تمثيلهن من قبل بعض الاحزاب المشاركة ومن أجل التوهيم . أذن ان قرار137حول استعباد وأجتثاث المرأة الصادر من مجلس الحكم والاصح(مجلس النهب) ليس فيها الغرابة ولكن الغريب صدور هذا القرار ليس في وقته وكان من الاولى ومن مصلحتهم ان تصدر بعد ثبوت اقدامهم مثل ما فعله البعثيون .

إن حزب البعث عندما أستلمت السلطة في العراق بانقلاب عسكري في 17تموز1968 والذي سماه (الثورة البيضاء) قالوا اننا جئنا من أجل خلاص الشعب العراقي من الفساد والظلم من النظام العارفي الفاسد الذي يبعث بأموال الشعب وطغيانه ووعدوا الشعب العراقي بمستقبل مشرق وبناء نظام أشتراكي ذو خاصية فريدة وغيرها من الوعود البراقة كالحرية وتوحيد الامة وتحرير الارض المحتلة وحل المشكلة القومية الكوردية سلمياً وإفساح المجال لجميع الاحزاب السياسية وبناء الجبهة الوطنية ...والخ .

وبهذا الوعود البراقة تمكنوا من ان يكسبوا ثقة الشعب ويصفق لهم, بعد ان قاموا ببعض الاصلاحات الا أن تمكنوا من شد قبضتهم على رقاب الشعب وكرسي الحكم وبناء تنظيماتيهم وبعدها امطرت الشعب العراقي بقراراته المستبدة وهكذا .

أن الاميركان هم يتبنون و يساندون هذا القرار عندما يطلقون سراح السجناء ويطلب منهم منقذ الشعب العراقي بريمر (حفظه الله ) بأن يأتوا بكفيل من أحد رجال الدين أو وجهاء وشيوخ العشائر أن هذا المطلب هي بمثابتت الدعم المعنوي واعطاء الشرعية للرجعية المعممة وأنبعاث الروح للنظام العشائري والطائفي واعادت كابوس الاقطاعية والمحسوبية والمشايخية العشائرية والعمل بالقوانين والاعراف الرجعية ووضع المجتمع تحت تصرف وسيطرت هؤلاء الانتهازيون .

أن الغاء قانون الاحوال المدنية من قبل مجلس الحكم وبتوقيع رئيسه السابق بالمعايشة الشهرية عبد العزيز الحكيم هي من احد الردود الجميلة الى ا لنظام المعمم في ايران وسبقه برد جميل اخر وهي التزام العراق بالتعويضات الحرب الخمينية الصدامية وان هذه القرارات والتصريحات ليس الا تنفيذا لمخططات وتوصيات المعمميين في ايران وتاسيس دولة اسلامية مشابهة لها.

ويذكرنا هذا القرار بداية قيام حكومة الملالي في ايران واصدارهم قرار فرض الحجاب وتطبيق الشريعة الاسلامية والذي راحت ضحيتها الاف من الايرانيات نتيجة مقاومتهن لها ونتيجة تتطبيقها من قبل النظام الى يومنا هذا والذي تم غض النظر عنه من قبل هيئة الامم وحقوق الانسان والحكومات الداعية للديمقراطية في حينه وذلك لكونه النظام المعادي للشيوعية والمجاور للاتحاد السوفيتي المنهار .

وهناك اسباب ومؤشرات لغض النظر عن القرار المجحف من قبل الحاكم الغازي بريمر وهو احترام حلفائهم المجاوريين للعراق مثل الكويت والسعودية وعدم احراجهم و الذين يرحبون بمثل هكذا قرار لكونهم يطبقون ويعملون بنفس الشرائع ويروجون له.

واقول للاميركان ها هي ديقراطيتكم يمحلاها ايه المهرجون لقد دعمتم صدام ونظامه الا ان اصبح دكتاتوراً وجعل من العراق سجناً وذوتم السجان بعدة القمع والاستبداد واليوم تريدون تبديله بسجانيين اخريين من اجل مصالحكم لكي يتسنى لكم نهب ثرواتهم تحت شعارات مزيفة بناء العراق بعد ان دمرتموها بحروبكم وحصاركم وها تمروا على غزوكم (8)أشهرومازال الانسان العراقي لايحصل على المحروقات ولقمة العيش في حين يصدر النفط خارج العراق ولاحد يدري اين تذهب تلك الامول ومن تبتلعه واين مصير الامول المجمدة في البنوك الاميركية والدول الاخرى والامول الذي عثيرت عليها , وتحت مضلة ديمقراطيتكم تطلقون النار على الجماهير المطالبة بالعمل .

واقول للعراقيات والعراقيين التواقيين للحرية لاتستلموا لهذا القرار الرجعي المجحف الذي يؤدي الى استعباد نصف المجتمع العراقي وكذلك الى اشغال المجتمع العراقي لنبش القوانين المتخلفة والعمل به من اجل اعطاء المشعوذين دوراً في المستقبل.



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار والعمل المشترك من أجل قانون العمل
- من أجل أيقاف الحرب وأنهاء النظام الأستبدادي
- مؤتمرلندن كان ينقصه أستاذهم صدام
- ماذا يحدث لو قرر صدام؟
- تهنئة حارة و أقتراح
- الحكومة الديمقراطية على غرار الندوة الديمقراطية
- تضامن من أجل إطلاق سراح حمه الهمامي
- إقتراح السامرائي- تقديم معاملة العمالة للصهاينة
- من أجل السلام


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ‏خالد سليمان حمه - ديمقراطيتكم يمحلاها