أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي الحسيني - جابر الجابري الوكيل الادرد














المزيد.....

جابر الجابري الوكيل الادرد


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 08:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من مفارقات الثقافة العراقية العملاقة دائماً بالمبدعين من الشعراء والادباء والمفكرين والقصاصين والفنانيين أن يشغل منصب هذه الوزارة رفيق في الحزب الذي يمسك بالسلطة داخل العراق ، وتسيّر هذه الوزارة بنظام التحزب بعيداً عن هموم المثقف العراقي الذي كان ومازال على طول الخط مهمشاً من قبل السياسي الماسك بكرسيه ولا يحب مفارقته إلا بالسحل !

وما بعد سقوط النظام الدكتاتوري بواسطة القوات الامريكية دخلت العراق كل الاحزاب التي كانت تعمل في المعارضة للنظام السابق ، وبعد الكوارث التي لحقت بالعراق ارضاً وشعباً على مدى أكثر من خمسة أعوام أطل علينا جابر الجابري وكان يوقع قصائده العمودية باسم مدين الموسوي ، واصبح بقدرة قادر الوكيل الاول لوزارة الثقافة العراقية التي يتوزرها الوزير الارهابي أسعد الهاشمي والذي هرب على اثر عملياته الاجرامية المثبته بحقه وبخاصة مقتل ولدّي النائب مثال الآلوسي !

وهرب الوزير الى خارج العراق بمساعدة الحكومة العراقية والبرلمانيين ! وبقيّ جابر الجابري الوكيل الاقدم يشغل منصب الوزير ، لكن هذا الوكيل الذي كان يتباكى من شاشات الفضائيات من عدم منحنه لاية صلاحيات في زمن الوزير الارهابي ، تسلم المنصب بالكامل وكالة ، وجعل وراءه جيشاً من الحمايات الذي يجلدون كل من يتقرب منه ، وكانت آخر حادثة في مهرجان المربد الشعري في مدينة البصرة حين جلدوا الشاعر صفاء ذياب لانه كان يجري حواراً مع أحد الشعراء المدعوين للمهرجان !!

وفي كل مناسبة ثقافية أو مهرجان يتحدث جابر الجابري بطريقة مقززة فيها نبرات التعالي والتهديد المستمرلجموع الحاضرين ، يتحدث بقوة السلطة التي يدعمه فيها المجلس الاعلى وقوات بدر التابعة للجارة ايران ! يتحدث ويهدد بلسان أدرد ، يكون فيه حرف السين متغلباً على حرف الشين ! ويتمادى بالكثير من الامور وكأنه الوزير للثقافة العراقية الفعلي التي لا تتشرف بوجوده على راسها يوماً ما ، وهو يعرف ذلك جيداً.
لقد اقامت وزارة ثقافة الجابري مهرجان المتنبي وأبعدت أتحاد ادباء العراق منه ، بينما هذا المهرجان لا يمكن ان يكون بوجود شعراء وادباء العراق الذين ينتمون الى اتحادهم ، فقد جمع هذا الوكيل الادرد شعراء المجلس الاعلى والحسينيات وحزب الدعوة ليقيم بهم مهرجانه المزعوم الذي أراد من خلاله أن يبرهن على تنفذه بالسلطة التي كان يحلم بها يوماً !

ولعل هذا الوكيل الاحمق الذي يأخذ أوامره من أيران مباشرة هدفه تدمير أتحادات العراق الثقافية ومؤسساته شأنه شأن أصحاب الاحزاب الذين أدخلوا العراق بالطائفية والعرقية وجعلوا الدماء من هذا الوطن تسيل بغزارة !

فيا ايها الوكيل الاقدم لا تتمادى بتصرفاتك الخبيثة التي تحاول فيها تدمير المثقف العراقي الذي لاقى الكثير من الويل والظلم على ايدي الدكتاتوريين واليوم على ايديكم ايها الاسلامويون ، لقد أخزيتمونا وأخزيتم ثقافتنا والتي هي نبراس يفتخر به في كل بقاع العالم .



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيباري والاتفاقية الامريكية
- رثاء متأخر
- قناة العراقية قليلا من المهنية
- الى الشهيد الناقد علي عبد الحسين مخيف الدعمي
- المالكي ذليلاً
- مدينة الثورة ، مدينة قاسم
- بشتاشان الجريمة المغيبة
- حوار مع الشاعر نبيل ياسين
- حوار مع الشاعر العراقي حميد قاسم
- فيزياء مسعود البرزاني
- حوار مع الشاعر العراقي شاكر لعيبي
- حرامية العراق
- الزعيم
- موازنة 2008
- الرآية المعضلة
- كيمياء جلال الطلباني
- عام أسوء من عام !
- تحالفات مشبوهة
- قلب عبد الستار ناصر
- السياب في ذكراه ال 43


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي الحسيني - جابر الجابري الوكيل الادرد