مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 01:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

لقد حفزني الدكتور كاظم خبيب للكتابة هذا الموضع عن شيخ المناضلين الشيوعين المحب لعراق وحده دون شمال او جنوب الاستاذ بهاء الدين نوري

هذا الرجل كل العراق كانن همه وناضل لعقود طويلة ولست انا من يقيم و يكبر هذا الرجل الجبل الاشم كجبال كرد ستان الشامخة انا لست سوى تلميذة تلميذة للتلامذ ته واتمنى ان يخط لي التأريخ سطرا من نضالاته المشرفة ...ولي الشرف انا سخصيا بمعرفة هذا الاب والمعلم في مباديء بل ابجديات النضال السياسي ..في الحقيقة لقد تعرفت عليه من خلال زوجي المرحوم لقد صديقة ورفيقه واستاذنا وابانا كلنا وهذا حق ...كان لقائنا الاخير واتمنى ان يتجدد لو تسمح ظروفي العائلية مرة ثانية ..التقينا بعد التغير بثلاثة سنوات لقد حضر الى بغداد عدة مرات والى ديالى ..وكله نشاط وحيوية متنقلا بين مقرات الاحزاب التي تدعي الديمقراطية وغيرها وكان يفيض بعطائه الفكري والجسدي ولي الشرف في خدمته ببيتي لقد كان يشرفنا بين اونة واخرى محاولا الاشتراك بالعملية السياسة الجديدة مؤملا نفسه خدمة لبلده و النهوض بالعراق من الكوراث والنوكوص الذي اصابه ابان حكم صدام لكن برغم تعبه الفكري والجسمي وتعب السنين وهجران الناصر والرفاق له لكنه لم يحبط بل استمر بالمجئ ولاابالغ ان قلت عشرات المرات لاكنة لم يجد اذان صاغية مع الاسف حتى من شيوخ الشيوعين الحالين ...وعاد ادراجه وقبع في بيته البسيط كان اخر لقاء لنا في السليمانية ذهبنا لزيارتة في منزله الذي كان مستاجره في ذاك الوقت .و.لتاريخ اشهد وانا ع لى بينه لقد حاول زوجي المرحوم قبل هجرته من العراق جاهدا ومطالبا له براتب تقاعدي سواء من رفاقه الشيوعين او رجالات الدولة من الاخوة الاكراداللذين يتواجدون حاليا في الحكومة الجديدة وايضا لم يجد صدى لطلبه مع الاسف ...

ملاحظة كنت قد كتبت مناصرة له عندما طالب احد اقربائه بالمناصرة لاكنها لم تنشر ؟؟

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات