أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم علاء الدين - سميره وجدت حلا للصراع الابدي















المزيد.....

سميره وجدت حلا للصراع الابدي


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 06:31
المحور: الادب والفن
    


نحو اربعة عشرة قط وقطه لم استطيع تمييز الذكور عن الاناث منهن عندما تجمعوا في شهر شباط في حديقة المنزل، وكثيرا ما اجبرت على الخروج في ظل طقس شديد البروده لاطردهم من الساحة بسبب موائهم المزعج، اثناء محاولات الذكور تطويع الاناث لممارسة عملية التكاثر، وفي اذار اكتشفت ان هناك انثى واحدة فقط ولدت ثلاثة قطط،، احدهما مات بعد يومين فاكلته امه ، فيما عاش اثنان ، احدهما لونه ابيض مخطط عند رقبته باللون البني على لون والدته تماما، والاخر انثى سمراء اللون (اسود فاتح) على لون والدها تماما، وكانت مرافقا لامه طوال الوقت فيما لم يظهر والدها الا لماما.
القط الابيض الصغير اختفى بعد ولادته مباشرة ولم اراه الا بعد ان اصبح عمره شهرا، فيما القطة السمراء استمرت تتحرك في محيط المنزل، وسرعان ما الفتني وبدأت ارتاح لها واشفق عليها فاقدم لها بعض الطعام وتوثقت علاقتي بها وصارت تقترب مني رويدا رويدا، وسمحت لها بدخول المنزل لبعض الوقت تتجول بين واحسست بانها تبحث عن الحنان من خلال الصاقها بي ولعبها معي وقيامها بحركات رشيقة جميلة.
وقد اطلقت عليها اسم سمر واحيانا سميره فوجدت انها تستجيب لاسم سميره اكثر من منادتها باسم سمر، فقررت توحيد الاسم والغاء سمر والابقاء على سميرة.
سميرة اصبحت صديقتي وبدا اهتمامي بها يزيد فصرت اغسلها يوميا واقدم لها ثلاث وجبات من الطعام واحيانا بينها اقدم لها حليبا او لبنا وصرت احبها. لدرجة انها ترافقني عندما اذهب الى البقالة القريبة، وعندما اذهب لمكان بعيد اجدها بانتظاري على الدرج. اي باختصار اصبحت تحتل جزءا من حياتي واصبحت سيدة المنزل، وكانت تستنجد بي عندما يحاول والدها او والدتها الاقتراب من الطعام الذي اقدمه لها.
وكانت تمضي معظم الليل في اقرب نقطة مني فتجلس على النفذة التي اجلس او انام قربها واذا صحوت بالليل واشعلت الاضاءه اسمع موائها وكانها تقول لي انا هنا قربك ، ولطالما توسلت بي بطرق عدة كي ادخلها الى المنزل ، واحيانا كنت اشفق عليها واخرى لا اكترث .
اما باقي القطط وكلهم ذكور باستثناء ام سميره كانوا يتحركون بحديقة المنزل بحرية مع قليل من الحذر عند رؤيتي، لكن بلا شك كانوا يعتبرون المنزل ملكهم يتحركون فيه بحرية ، ويدافعون عنه اذا ما جاء قطا طارئا فيطردونه بشراسه.
ولان المنزل على الشارع مباشره ويصل بين شارعين رئيسيين فان بعض الجيران وحتى جيران الجيران كانوا يعبرون الحديقة للوصول الى الشارع الرئيس في الجهة الاخرى، بالاضافة الى ان بعض الجيران كانوا يسطون على بعض اشجار الفاكهة خصوصا عندما نضجت ثمار الاسكدنيا ثم المشمش والبرقوق ، بالاضافة الى قيام نساء من خارج المنطقة بالسطو على اوراق العنب بشكل همجي .
لذا ابديت امام صديق رغبتي باحضار كلب ليقوم بدور الحراسة ضد العابرين بين الشارعين الرئيسيين وضد الذين يسطوا على اشجار الفاكهة.
ولم يكذب صديقي خبر فاحضر كلبا جميلا نشطا سرعان ما اصبح اليفا جدا واكتسب مهارات جميله في الحركة والقفز واحضار الاشياء التي القيها بعيدا. وقد اسميته لافي.
وكان يجلس قربي وانا اكتب ويمازحني بطرق عده ويظهر اهتمامه بامن المنزل حيث يرتفع راسه وتقف اذناه وتتجه عيناه صوب الباب الرئيسي عند سماعه اي حركة خارج المنزل.
وهذا ما اثار غيرة سميرة ، التي كانت تحظى بالدلال لوحدها ، وبدات تنظر لي نظرات عاتبة احيانا وغاضبة في احيان اخرى ، ودبلوماسية في معظم الاحيان بحيث لا تظهر انزعاجها من لافي ، فتداعبني وتسير قربي طالما وفرت لها الحماية من لافي.
لكن لافي كان يرفض ان تنافسه قطه فكان لا يترك وسيلة الا ويقوم بها لابعاد سميرة عني بل وابعادها عن الباب الرئيسي للمنزل. وكانت تخاف منه بشده فبمجرد تهويش منه تقفز الى اخر الحديقة.
في اليوم الثالث فوجئت بظهور والد ووالدة سميرة الدائم هذا احتل وسط الدرج المؤدي الى الشاع الغربي وتلك على حافة الحديقة قرب السور المؤدي الى الشارع الشرقي فيما سميرة بينهما في اقرب نقطه الى لافي تستطيع الوقوف فيها مع تحفز دائم.
ويبدو ان لافي شعر بالخوف فالتصق بباب المنزل لكنه ما ان يراني حتى يستنفر قواه ويستعيد شجاعته ويبدا بالعواء ولكن بصوت منخفض نسبيا ولا يكف عن الركض تارة جهة الاب واخرى تجاه الام فيهرب هذا وترجع لك وهكذا طيلة النهار والة ما عد منتتصف الليل.
فيما سميرة الصغيرة ما يبتعد لافي حتى تقفز للاقتراب من باب المنزل تحاول الدخول وتنادي علي بمواء مؤدب.
لكنني اثرت مساندة لافي فهو اكثر فائدة من سميره التي لا تعرف سوى الاكل ، بينما زغلول يقوم بدور رئيسي في توفير الامن.
ويبدو ان هذا زاد من انزعاج سميره ووالديها فبعد يومين وجدت ثلاثة قطط اخرى تحيط بلافي ولكن دون ان تجروء اي منها الاقتراب منه.
وفي اليوم التالي ظهر قطان اخران فاصبح مجموع القطط دائمة التواجد في الحديقة ثمانية قطط بالاضافة الى سميرة.
واخيها الصغير الذي يرافق امه بصورة دائمة .
اذن يبدو ان سميرة تمكنت من حشد اقربائها للدفاع عن حقوقها ، ويبدو انا استنجدت بوالديها فحاولا استرداد حقوق ابنتهما ولما عجزا استعانا بابناء عمومتهما لكن الحشد لم يكفي لارهاب لافي، فاستعانا بالمزيد من اقربائهما، لكن دون جدوى لافي ما زال سيد المنزل بدعم مؤزر من صاحبه .
عندها عقدت القطط اجتماعا موسعا ناقشت فيه كل ما يمكن فعله لكبح جماح الكلب لافي. فاقترح بعضهم مهاجمته مرة واحدة والقضاء عليه، لكن احد حكمائهم قال ان القوة لا تفيد مع لافي، وذكر عدة تجارب فاشلة للقضاء على اعداء من جنس لافي، وقال انا اقترح ان يتناول احدنا السم ويموت وننقله ونضعه قرب لافي فيأكله فيموت مسموما.
نظر الجميع الى بعضهم بعضا وكانهم يتسائلون ومن الذي سيقدم على الانتحار من اجل سميره، وسرعان ما تسلطت الانظار على والدتها فهي الاقرب وهي التي يفترض ان تضحي بنفسها من اجل ابنتها، لكن الوالدة اشاحت بوجهها رافضة تزكيتها للانتحار، فذهبت الانظار لوالدها فزمجر كالنمر رافضا، هنا نظروا الى اكبرهم سنا على اعتبار انه لم يبقى في عمره الكثير وان انتحاره من اجل شابة سيكون له اثر كبير في الحفاظ على جنسهم لكن كبيرهم قال انه لا يؤمن بالانتحار فهو يريد ان يذهب للجنة.
احتار الجمع واضطربت الافكار فالكل مصمم على تحرير المنزل من لافي لكن ما هي الطريقة؟؟
قال احدهم ما رايكم بفكرة ان نرهقه حتى يقع ميتا / ساله احدهم وكيف ذلك،؟ قال نحن كثيرون نتبادل الادوار كل واحدا بدوره يركض من امامه فيلحقه وقبل ان يستريح يقفز اخر فاخرا وهكذا الى ان يقع صريعا من التعب، او يستسلم ، قال احدهم انها فكرة جيدة انها حرب عصابات تستهدف انهاك العدو.
لكن لافي اظهر براعة وقوة وكفاءة افشلت خطط القطط .
فاقترح احدهم ان يستعين بحكيم من عائلة اخرى واجتمعوا بالحكيم فاشار عليهم بفكرة جديدة قال انها مجربة تماما، والفكره هي ان تعملوا على اقتسام المساحة موضع الخلاف واتركوا مصير لافي ينتهي بشكل طبيعي فانه اجلا ام عاجلا سيموت وهو ليس له ذرية ، عندها تعود املاككم لكم .
لكن سميرة قالت وماذا يا حكيمنا اذا احضر صاحب المنزل لافيا اخرا ؟ كما ان اعمارنا اقل من اعمار اللافيون فنحن سنموت قبله؟ .
قال الحكيم في كل الحالات من خلال فكرتي يمكنكم الحصول على قطعة ارض لتعيشوا في المنزل وغير ذلك ستتشردوا في انحاء الدنيا.
واضاف ربما تكتشفوا وسيلة او سلاحا في مقبل الايام تمكنكم من التخلص من لافي.
تقدمت سميرة بعد تردد احتراما لمن هم اكبر سنا ، وقالت جائتني فكره. نظر الجميع اليها بازدراء لكنها تملكت الشجاعة وواصلت حديثها وقالت ان الحل الوحيد هو ان نكتشف سلاحا جديدا يمكنه التغلب على لافي ، وهذا يتطلب منا ان نتعلم ونسبر غور العلوم لاكتشاف هذا السلاح.
قال الحكيم والله انه لرأي سديد يا سميره .
احتج البعض وقال انا لا اوافق على هذا الاقتراح انا لدي اقتراح افضل.
قال الحكيم وما هو ؟
قال ان نعود الى اصولنا ان نرجع الى ما كان عليه اجدادنا نمورا اليست اجدادنا نمورا ؟ نظر الى من يجاوره وساله اليس جدك كان نمرا ، لماذا لا نرجع نمورا؟
داعبت الفكرة مخيلة بعض الحضور فاثنوا على الفكره وبداوا يتحدثون عن اجدادهم النمور وكيف انهم كانوا ملوك الغابة ولا يستطيع احدا ان يجاريهم بالركض والانقضاض على الفريسه. فاعلنوا انشقاقهم وانغمسوا يبحثون في بطون كتب التاريخ وسير اجدادهم. وبداوا يغيرون من مشيتهم واشكالهم ، ويكثرون من الصلاة لاعتقادهم بان تحولهم من نمور الى قطط كان غضبا من الله، واحتشمت اناثهم واختبات في اكياس سوداء حتى لا يشغلن الذكور عن الصلاة والدعاء.
اما الاغلبية فقد وافقت على اقتراح سميره ودعم الحكيم توجه هذا الفريق وقدم لهم المساعدة فعقدوا اتفاق هدنة مع لافي وبدا الفريق بفتح المدارس والجامعات وتخصص البعض منهم بالتأليف والبعض الاخر انشغل في المختبرات الفيزيائية والكيميائية وتبحر بعضهم بعلوم الاحياء وفي الرياضيات، واقاموا المصانع وزرعوا الارض ، فازدهرت قطعة ارضهم وصار منهم العلماء والمبدعين والمخترعين.
اما لافي فقد تمكن من استدراج صاحبه بالحصول على افضل الطعام والرعاية فازداد وزنه بسرعة وتضخم وبدا يسقطب بعض اقاربه ثم تزوج من ليفني وانجب اربعة اطفال سرعان ما اصبحوا شبابا اقوياء وانخرط لافي واقربائه ايضا باستثمار قطعة الارض التي فاز بها وانشا المصانع وامتلك من الاسلحة اكثر مما امتلك فريق سميره، وازدادت قزته بحيث اصبح من الصعب جدا حسم الصراع بالسلاح.
اما هذه التطورات على الارض ونظرة ثاقبة من سميره رات ان يتوقف مشروعها بالبحث عن السلاح وتحويل المشروع الى البحث عن الجديد في ميادين العلم فابتكر فريقها ميادين جديدة في علم الفيزياء كما طوروا علوم الرياضيات ، واكتشفوا ادويه وادوات جراحية جديدة لعلاج الامراض واضافوا ذرة هيدروجين اخرى للماء فحولوه الى عسل ، ومزجوا ذرات الكالسيوم مع ذرات المنغنيز فنتجت مادة سماد جعلت الشجر يؤتي محاصيله 12 مرة بالسنة.
امام هذا التفوق العلمي بدا لافي سلوكا اكثر تواضعا ودعا الى تبادل المصالح وانه سيتخلى عن بعض ممتلكاته ليكون التوزيع عادلا . استجاب فريق سميره واستفاد كثيرا من حيوية افراده وانطلق يبني مجدا بفترة قصيرة فتقرب اليهم لافي وفريقه ، وصار ياكل ويشرب مع القطط وشعر معهم بالامان ، وصاروا يطلبون منه تقديم بعض الخدمات بالاجرة ، واختفى الخوف وحل الوئام .
وبين وقت واخر كان فريق العودة للاجداد يسبب مشاكل لفريق العلم فيحرض بعضهم على البعض الاخر ، وكادوا ينجحوا في البداية لكن كلما ازداد فريق سميره علما كلما باءت محاولات فريق العودة للاجداد بالفشل.
وبعد سنوات اصبحت سميرة حكيمة جنس القطط وعلى شانها لانها تمكنت من خلق حياة مشتركة بين اهلها ولافي واقربائه وجيرانه عن طريق العلم والبحث والابتكار, وتنازل لافي عن موقعه وقبل مشاركة سميرة واهلها بملكية المنزل، وعم الخيروازداد اضعافا وفاض الطعام عن الحاجة .
سميره صار لها الكثير من الاولاد والاحفاد ، وصاهرت غيرها من اسر القطط ورغم تقدمها بالسن الا انها ما زالت تحب الاعراس والرقص والاغاني وتتحرك برشاقة وتقفز على الحبل وتلعب بالكره وتتشاقى مع الفراشات وتستحم بالشمس لكنها لا تجيد السباحة ولا تحب الفلفل او البهارات وتسكر بالشاي.

ابراهيم علاء الدين
[email protected]



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة مصرية : ديار الكفر احسن من ديار المسلمين
- الفلسطيني طرد الجن (شرلوك) من البدوية ام فهد
- هكذا يتخذ خلفاء المسلمين قرارتهم وهكذا يلغونها
- المستقبل المفقود .. امة تفتقد الى القادة رغم اعدادهم الغفيرة
- الرسول امر بقطع راس الاعلامي
- الاخلاق الاسلامية لا تختلف عما جاء في الديانات الاخرى السماو ...
- معلمة المدرسة تهدد بالاستقالة
- المحاربة هيلاري كلينتون الى اللقاء .. ولنساء المسلمين العزاء
- على حماس ان تعلن استسلامها لفتح افضل من استسلامها لاسرائيل
- عارية في ناد ليلي .. وسعيدة لانها قريبة من الله
- تركيا لماذا هذا الضجيج ؟؟ الحجاب مسالة سياسية وليست دينية
- شيوخ التزييف -الكيمياء- و-الزغل- يرتعون بيننا
- الجن خطفوا الاولاد
- في ذكرى نكسة 67.. يا ريت تتحقق نبوءة موشي ديان
- انت دائما معي
- سيدة الزهور : شابة يمنية في نيويورك
- احتفالات زائفة في بيروت تؤجل الصراع ولا تلغيه
- الطفل خالد النيويوركي يريد العودة الى اللد
- الفلسطينيون مستاؤون .. نعم لضم الضفة للاردن وغزة لمصر
- احتفالات زائفة في بيروت احتفاء بتاجيل الصراع لا الغائه


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم علاء الدين - سميره وجدت حلا للصراع الابدي