أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد حران السعيدي - كلمه بمناسبة العيد الرابع والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي قرأت باحتفال اللجنة المحلية للحزب في قضاء ألشطره














المزيد.....

كلمه بمناسبة العيد الرابع والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي قرأت باحتفال اللجنة المحلية للحزب في قضاء ألشطره


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 08:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


واثق تعرف المدى ,تتزاحم عند مداخلك أسماء الواهبين كأنهم قلادة جيد الوطن,تحمل ضوع الزهر والأم المضطهدين ودموع الأيتام وانين ثكالى هذا الوطن المترع بالأوجاع ,وحين تجور الأيام على الجياع لا يجدون سواك دريئه
تنطق حين يصمت الجميع تتكلم معك الجدران لتؤرق ليل الحكام الظلمة بشعاراتك الحبيبة , وتبدأ معاركك النبيلة هم بما يملكون من عده وعدد وأنت بما لديك من مفردات القضية والصدور العامرة بالإيمان ,تحيل مشانقهم إلى منصات خطابه وتغير خارطة السجن ليغدو مدرسه أو مسرح ,تطعم جوع التاريخ وتتناثر ضحاياك نيازك
ياعظيما إلف الجراح ولم ينثني سار على نهج الوفاء لكل ما هو جميل مشرق واعد ,تمنطق لكل مقطع زمني بنطاقه المناسب ,حمل السلاح في أعالي الجبال ولفح الصحراوات وفوق صفحات مياه الاهوار ,وحين لم يعد للبنادق من مبرر حمل سلاح الجريدة واللوحة الفنية والمسرحية والقصيدة والكتاب وأقام المباريات بين الفرق الشعبية لينشر الفرح كطائر الحب ويغسل تلك الأهداب الحزينة من قذء السنوات المرة ,جمع كل طاقاته ليعطي عصارة الفكر برنامج عمل وبهذا فليتنافس المتنافسون, تسامى بزهده على بريق البترو دولار وحصاد الحوا سم ليتوجه نحو التثقيف بقيم الديمقراطية والحرية , .
ضربت كوادره المثل بالعفة ونضافه اليد فكانت السنوات الخمس بعد سقوط الطاغية امتحانا صعبا لمن حملوا عقيدته حيث مروا بين أزيز الرصاص وأراجيف المعتقدات الخرافية ورنين الذهب المغري الذي توزعه أيدي خفيه دخلت من كل البوابات لتشتري الذمم وتخرب الوطن ,فكان الشيوعيون هم العصاة على البيع بتلك الإثمان البخسة ليبقوا وتبقى معهم الوطنية الحقيقية أملا يعول عليه في أعاده البناء وإرساء دعائم الاخوه الصادقة بين جميع أبناء العراق الذي أريد له إن يمزق إلى كانتونات وأمارات ومشيخيات ومناطق نفوذ وكأن كل ماقدمته الوطنية العراقية من تضحيات شيء لايستحق الوقوف عنده .
نقشت بالحجر ,رسمت فيه معلم الطريق وتركته لذاكره الأجيال وكأنك ترسي أطواق النجاة كي لاتضيع بهم السبل.
أيها الرقيق كتويجات الورد , المفعم بالحب كشعراء بني عذره , المتهم الدائم بالوطنية ,المقتول بذنب العشاق ,المبعوث الأزلي كعنقاء من تحت رماد صراع الطبقات ... لن تهزم أبدا حتى يطعم أخر الجياع وتودع أخر طلقه في متاحف الحروب وتغدو الحرية صنو الشمس .
أيها الحزب الوقور مثل حكمه الشيوخ والفتى الذي يعف عند المغنم ,لم تشغلك كراسي الحلاقين كما شغلتك الأشلاء الادميه تتناثر في الأسواق الشعبية بمفخخات ألقتله الموتورين ,لم يشغلك الميناء وأبار النفط وحمى الجري وراء السحت عن أوجاع أهل الأرض المسكونة بالخوف وبالآلام وبالألغام ,أطبقت كماسك جمر يستحمل كي النار كي لايصل الذل لأهله .
سيدي أيها العميق كجذور السنديان والعريق ككرامه الإنسان والمتجدد كالصباحات الندية,إننا ألان قاب قوسين أو أدنى لنضع مركبه الوطن على جادة الصواب بعد محاولات يائسة لقوى الضلام التي أرادت أن تحرف المسار .
أيها المعجون بدماء ضحاياك وعرق محبيك ,ياخلاصه الصعاب المتجاوز لأقسى المنعطفات الذاهب نحو الفرح المرسوم على وجوه الأطفال ... خذنا معك أو ليأخذنا وإياك العراق إلى حيث يرتقي صهوة العلى .
أيها السخي بالدماء والنقي كالصفاء ياحزب فهد وسلام وغيرهم ممن تضيق بهم الصفحات وتزهو بهم ذاكره الأرض كحلي عروس ,شكرا لك يا من علمتنا ألف باء الوطنية.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات والمأزقه والتوريط والتكتيكات الميكافليه
- العراق,صومعه المثقف وانفتاح الواقع


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد حران السعيدي - كلمه بمناسبة العيد الرابع والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي قرأت باحتفال اللجنة المحلية للحزب في قضاء ألشطره