أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!














المزيد.....

هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 04:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحللهم كما يراهم الشعب العراقي:-
الدكتور اياد علاوي:
احد ابرز خيالة الاحتلال.. القائل (لا حرج ان يكون العراقي متعاون مع الـ CIA واخرون حتى لو زادوا على خمس وعشرين وكالة مخابرات اجنبية.
اياد علاوي هو ركن من اركان اجتماعات لندن كانت خلواتهم السردابية مع الامريكان مع قطبي الاكراد ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى .!!
تقيأت وبكيت بغزارة عندما نقل لي المرحوم محمد الظاهر ان الفئتين السائدتين هي الكوردية والايرانية (الملالي) وترك اللغة العربية للعوام من امثاله الدكتور الظاهر!!
كانت الطائفية والعنصرية والمحاصصة هي اعمدة ابطال تحرير العراق على يد الامريكان.
الجعفري:
من اركان حزب الدعوة وهذا الحزب وقد تعايشت مع افراده بضع سنين في سجن ابو غريب .. هؤلاء لم يكونوا مندفعين آنئذ في غلواء الطائفية ومسيرة حب الدعوة قبل ان يملك ناصيته الجعفري . كانت بعيدة كثيرا عن تمثيل ملالي ايران..!
ان محبي الجعفري يتمنون عليه ويرجوه جعل خطاباته بعيدة عن الخلط اللفظي واستعمال مفردات لغوية جديدة والناس الذين يؤخذون عليه الاندفاع في الطائفية وتنميق حضورها رغم خطورة استعمالها يعتبرون الجعفري هو نفسه لا يفهم ماقاله حتى اذا كتب الخطاب قبل ان يقراه.
الجعفري هو الذي قسم ووزع الوزارات طائفياً .. فالصحة كانت من نصيب الصدريين والداخلية كانت من نصيب الدعوة. والعم المتدين الجعفري في خلال حكمه وقعت مأساة سجن الجاردية .
ورغم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وانتهى التحقيق ولكن الجعفري لم يعلن النتائج لان الضحايا من طائفة اخرى هو وغارق حتى اذنيه بالتعصب الطائفي.
اذن..
هؤلاء الذين يسبحون في نفس بحيرة الطائفية يطلبون من العراقيين الواعين الذين هم غرقى في مياه تلك البحيرة الطائفية والمكتوين بنيران ورذاذ شرورها وامواج الشر والقتل على مدى ستة سنوات يعتقدون بانهم يملكون طاقة لخداع جماهير الناس وانهم ضد الطائفية والمحاصصة ويعملون على انهاء ماسيها وكارثيتها في عملهم السياسي المستقبلي.
بأس الذي يعتقدون بان السياسة ومعتقداتها وطروحاتها وما قدموا للشعب كِساء ممن تبديله باصدار بيان تشكيل جبهة وطنية شعارها.
لا طائفية لعد اليوم..
لا محاصصة بعد اليوم..
الشخص المناسب في المكان المناسب ..
نبدأ تكافئ الفرص هو الاساس..
هذا الرهط من هذا النمط هو غشيم سياسة وخاصة في العراق..
غشيم لانهم يعتقدون ان يقلع جذور معتقداته السياسية من شخص جاء باسم الطائفية وعمل شعارها وتبوء رئاسة الوزارة وباصابعه لحن دستور نظام برلماني منسقاً مع الاحتلال ان بامكانه ان يدخل في نشاط سياسي متناقض تماماً من تاريخه البائس وقبل ان يدع جلده يجف من مياه البحيرة وسخة هي بحيرة الطائفية والعنصرية..
غشيم نعم اكثر من غشيم سياسة بان بإمكانه ان يسبح ضد تيار النهر الذي كتب يبقى الاحتلال والذي كتب للعراق الخراب والدمار تحت شعار الطائفية وتطبيق الديمقراطية .
اذا تمعن المرء برموز سياسي العراق بعد سنة 2003 نجدهم خلطة من عدم ولائهم للعراق ومجموعة اتت الى موضع القرار وملكت مفاتحه لا لقدرة خاصة في ما يجب ان تملكه كح ادنى من الكفاءة والنزاهة ومن الغيرة الوطنية بل كل الذي هو جعل وضع دورها كبيدقة شطرنج يملك ذلك اللاعب الوحيد حق تحريكها لصالحه الا وهو السفير الامريكي.
مثل هذه الحكومة لا يمكن لها ان تدخل تاريخ الوطنية والحرص على الوطن ومعالجته.
ولا يمكن لها ان تروج لقدومها مرة ثانية الى السلطة ببدعة جديدة وشعار تغيير سريتها وخطتها ببدله تناقض مسيرتها الاولى من الغلو في الطائفية الى الحرب على الطائفية . هؤلاء برائي هم خونة للشعب العراقي بعد ان استعدوا الاحتلال على وطنهم وهذا نادر في تاريخ الماضي والمعاصر.
ل ا استطيع ان اقارن بين الخوارج في الدين الاسلامي الذي رفع الخليفة ابو بكر الصديق (رضى ) سيفه وسيف الاسلام لمحاربتهم بكل طاقاته وقوته واعتبرهم هم اهل الردة عن الدين هؤلاء يعتبرهم بعض المؤرخين انهم عند رجوعهم الى الدين الاسلامي اندفعوا اكثر لبسط الدين على العالم بتكبيت الضمير.. والجعفري وغيره والرهط الذي اتى مع الاحتلال لم يكونوا وطنيين بالاساس اذ انهم جاءوا مع دبابات الاحتلال ولا زالوا يخدمون الاحتلال ولا بقاء لهم دون الاحتلال وسيواصلون خدمته سواء ان اعلنوا انهم ضد الطائفية او معها فالشعب على يقين ان من جاء باسم الطائفية لا يستطيع محاربة الطائفية بالشكل الذي يدعيه الجعفري وعلاوي .
ان الجعفري لن ينال غفران الشعب العراقي حتى لو خرج عن جلده فعلا لا بالقول.
نحن العراقيون الان امام مسرحية جديدة يحاول ابطال هذه المسرحية غش الشعب العراقي واطاله مدة الاحتلال في طروحات جديدة صادرة من نفس الشخص مناقضاً بها نفسه وضميره ودوافعه.
الشعب لا يطيق مثل هذه الادعاءات ويطالب بقوة ان تزول هذه الفئة بالكامل ويدخل ساحة السياسة الوطنيون الذين لا يناصرون الاحتلال بل يقاومون وجوده ولنا في افق المقاومة المسلحة وغير المسلحة الخزين الكبير.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!