أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - عاجل: إلقاء القبض على حمو رابي














المزيد.....

عاجل: إلقاء القبض على حمو رابي


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 11:03
المحور: الادب والفن
    



لاحظ الصورة وهي تحمل ، كل سمات اللغة التي حددها اللغويون الآن ، ويمكن تطبيقها ، اللغة الفنية اللغة الصورية ، اللغة التقنية والأدائية ، واللغة الفكرية التي خرجت من التعسف ، على الأفكار والصورة ( الحديث هنا في العمل النحتي هو حديث عن شيء معين انطلاقا من مكان التعبير ) هناك تشكيل ضمن وحدات متميزة كل واحد منها إشارة ، ( أريد من هنا أعطي وصف هذه اللغة قبل صدور أمر إلقاء القبض عليه) .
حمو رابي هو صورة إلى انتساب لثقافة القانون ومن ثم هو وسيلة الاتصال بين الالهه والأفراد ، وهذا يشكل بدوره الدلالة الثقافية لمجتمع متطور متقدم ليس مجتمعا نمطيا ولم يسبب مشكلة ضمن إطار ، الهدف المنشود الذي جاء من خلاله على الاله.انه ينظر إليه وصورته تنقل نوعا من صورة ( الأنا) التي تنظر وتتكلم وتكتب ، من المستحيل تجنب ( الأنا) لحمورابي أمام الاله وإلا تعطي انطباع فردي غير مؤهل للتمثيل ، ( لمجتمع ، او بلد ، او امة) هذا اللقاء هو لأسباب ضرورية لسن قوانين جديدة تنظم العلاقات والثقافات بالرغم من فاعليتها في فترتها السابقة ولكن كانت مطلوبة ، وأزال عنها التعقيد بحكمته وحنكته في إدارة البلاد ، وحلمه لمجتمع رافد يني رأى من خلال تطبيقه القوانين انه يستحق بجدارة لممارسة إنسانيته والتعبير عن هويته الرافدينية ضمن هذا المجال كان هناك جانب رمزي في اللباس ( الخشوع والعاطفة وتحريك المشاعر دون التحول الى الضعف من مكامن القوة ) للصورة مكانتها ضمن العامل الرمزي الذي نسميه في بعض الأحيان الخيال الاجتماعي كونه لا ينفصل عن التنظيم الاجتماعي ، والثقافي وسن القوانين هو احد هذه النظم
.
مسلة حمو رابي أول دستور في العراق القديم الذي حكم بابل بين عامي 1792-1750 ق .م
مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة والمسلة من الحجر الديوريت الأسود
والمحفوظة الآن في متحف اللوفر بباريس،تعد أقدم القوانين واشملها في وادي الرافدين
بل في العالم .وتحتوي مسلة حمو رابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة
فيها تنظيم لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقه في المجتمع
بحسب وظيفته ومسؤوليته وتعد مسلة حمو رابي الأولى في سن القوانين تحمي حقوق الإنسان
وتثبت واجبات كل فرد فقد سن قوانين مثل قانون حماية الفلاح وحماية العامل والتاجر وكذلك
جعلت المواطنين متساوين دون التمييز وسنت أيضا قوانين تحد من الجريمة ومعاقبة المجرم ، هذا التقديم بالمعنى الذي قصدناه يوجد من اجل التواصل


وبهذا يستحق مني حمو رابي تحليلا استطيع من خلاله أتبنى نوعا من علم الدلالة ، ولكنها دلالة من ارض الواقع جاءت متزامنة مع الحرية والديمقراطية وبهذا تعددت المعاني والسمات لأنها أخذت بالإطالة على دلالات وقوانين حمو رابي التي كانت أحادية للمجتمع الرافد يني ، وتطبيقها جماعي لبناء مجتمع عصري عمراني همه البناء والدفاع عن مايقوم به من الحفاظ على تلك الصروح. النصوص هنا كتبت في الأسفل لتصبح وثيقة مهمة ، لم تكن صورية ولا نمطية ، وإنما مصدقة من الجالس على كرسي الإلوهية نعم هي نصوص مبرمجة ، في كل أقسامها وطبعت على حجر الديرو يت المهم الثقيل بوزنه حتى لاتتحمل التأويل في أهميتها عن طريق الجمهور ، بالإضافة الى ذلك ان الخطاب الكلامي مدون هو الآخر على الجدار كانت متسلسلة حسب رأي الاثاريين والمنقبين


هكذا دون القانون حمو رابي انه رافد يني الأفكار نهريين التطبيق عراقي التنفيذ الآن ولكن؟لم نبقي الصورة مبهمة ومتنقلة من مكان الى مكان ، لم نسمح بالفساد ولا الشهادة الزور ، لكن المفيد من التفكير ان نطبق النظام بشكل خاص وشامل للصورة .أسباب الغموض موجودة ألان ولكن لم يسمح بها حمو رابي ، كونها طبقت ( العين بالعين والسن بالسن) لانقلع العيون ولانكسر الأسنان ولا تضرب الأنوف إنها مسالة زيف النمط عندي من المتحدث الذي يخالف شروط قيادة السيارة وحزام الأمان والسير عكس الاتجاه وربما عكس التيار ، كلها تلقي بضلالها على مستواي الثقافي . ولكن لا اقبل المواجهة مع حمو رابي وإنما اذهب الى فضاء مبتكر جديد هناك علامات أضعها في ضمن أوراقي ليكن اتصال متعدد المعاني ضمن آلية ووظيفة جديدة لقبول أوراقي خارج نطاق قانون حمو رابي ، وربما خارج نطاق الخدمة هذا النمط يبدو لي ظاهرة تولد الدلالات وإشارة اذهب بها مرة اخرى ، واطلب مساعدة لزيادة درجات المعدل لأدخل امتحاني النهائي وأنا مطمئن على مستقبلي ، المعروف وهو الرجوع ا إلى دراستي مرة أخرى عندما يمنحوني وسام الرجوع ، الثقافة والدراسة هي في طريقها لي وليس أنا ذاهب إليها أجد الخيال ، وأنت ترى حمو رابي يصل الليل بالنهار ولديه القدرة على إنتاج أشكال مجتمعية ، مثلما كانت في بلاد الرافدين كانت تنبع منها دلالات ، النظام والتطبيق والنظم وهذا هو مطلب يسير نطلبه من مجتمعنا الآن .
هناك رسالة يجب إيصالها من خلال المسلة ، ولكن كيف؟ انه موجود في سجن اللوفر و القي القبض عليه ولم يخضع المجتمع بعده الى تطور وانما خلطت عليه الثقافات وجعلته ساحة ممكنة للتعميم والتعتيم والغبار ( هذا الشعب ، هذا البلد، هذا المجتمع يعرف ان يعمل ويتوسع مكانيا ضمن حدود المسلة هو ليس تعبير عن زمن متوقف كما يقول الغربيون، ونذهب اليهم ونقول لهم تعالو ( بس تعالوا) استثمروا زمن التقنين ولى، انتشار الحرية موجود تعبيرات الديمقراطية في كل شارع ، وتتلقى الجواب بسؤال هل حمو رابي موجود ؟ والإجابة في العنوان.

محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر فنجان قهوة......مع حنان بديع
- سميرة عبد الوهاب...... جماليات الرسم ولغة الجسد
- سلام عمر..... لوحات رسم تثير الانتباه.
- بان قيس كبة.... حنين الهجرة إلى الواقع
- نوفل ابو رغيف .... ضفاف بغداد.
- اسعد الصغير ... يعلق لوحاته في عمود الكهرباء....
- سمات الأسلوب في لوحات .... الرسامة حنان جبار
- معبد تل العقير --- اكتشاف طه باقر
- فاطمة الزهراء بينيس.....تركيب دقيق في الشعر.
- فيصل الياسري....... رأس سنطرق الثاني.
- محمد سامي ..... حوار العقل مع منظومة التشكيل
- محمد الكناني ..... المتحول والمتغير= الحركة القلقة.
- وائل البدري.... لابد يجي يوم .
- طائر البحر ..... يحلق على المسرح الدائري
- : فاضل خليل........ نموذج بسيط
- فاضل خليل........ نموذج بسيط
- سلام جبار.... ثنائية جميلة في لوحة تعنى بالقيم .
- ماهر السامرائي... التطابق الفني وحقائق الأفكار
- عامر بدر .....صفة الثبوت والتغير في اللوحة.
- مالك المطلبي ....... رساما .


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - عاجل: إلقاء القبض على حمو رابي