أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !














المزيد.....

فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2312 - 2008 / 6 / 14 - 10:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الدول العربية با نظمتها القمعية الدكتاتورية علمتنا منذ نشوئها على خلافات عربية- عربية منها حدودية وسياسية ومنع دخول اراضيها الا بتاشيرة وفيزة , اضافة الى احتلالها لاراضي دول مجاورة كاحتلال العراق للكويت ومشاكل المغرب مع الجزائر والسعودية مع اليمن وقطر وسوريا ولبنان وباقي الدول الاخرى .

لو سال السائل انسانا عاديا او حتى اميا سؤالا بسيطا ; ماذا قدمت الدول العربية وانظمتها لفلسطين وشعبها منذ نكبتها عام 1948 ! حتما سيكون الجواب لا شيئ ابدا ومطلقا سوى الشعارات الرنانة والبراقة واستخدام القضية الفلسطينية على انها قضيتهم المركزية مما جعلوها كحصان طروادة وقميص عثمان لتعليق كل مشاكلهم وتخلفهم وتشبثهم بالحكم تحت شعار مزيف - لا صوت يعلو فوق صوت المعركة والبندقية - ! .

منذ ان تفاقمت مشكلة فلسطين بدات الدول العربية والمحيطة بها خاصة بالتكالب عليها لضم اراضيها واحتلالها تحت مسميات وهمية سنتطرق اليها لاحقا الان ! فتم وضع الضفة الغربية تحت الوصايا والاحتلال الاردني وغزة تحت النفوذ المصري .

اخطاء تاريخية اصبحت واقعية
........................................
هناك دول عربية نشات عن طريق الخطا بعد التقسيمات , من بينها - الاردن - ومجيئ نظام هاشمي طائفي باسم الدين على اساس ان الرسول جدهم ! كما هو الحال في المغرب وصدام اخيرا !!! .
ما يعرف اليوم بدولة الاردن كان جزء من بلاد الشام القديمة وبعد معاهدة - سايكس بيكو - وقع الاردن تحت النفوذ البريطاني عام 1916 بالاتفاق مع الفرنسيين .
في عام 1923 تم الاعتراف بحكومة - امارة شرقي الاردن - ووقفت الامارة الفتية مع الاستعمار والامبراطورية البريطانية في الحرب العالمية الثانية مقابل بعض الاطماع والمكاسب الانية والشخصية ! .

بعد تلك الاحداث تم عقد / معاهدة تحالف / مع بريطانيا في 22 / 03 / 1946 , هذه الاتفاقية الغت المعاهدة القديمة السابقة المبرمة سنة 1928 ! بحيث تم اعلان المملكة الاردنية الهاشمية ودستورها عام 1947 .

حرص عربي ام اطماع !!
---------------------
سعى النظام الاردني منذ 01 / 12 / 1948 لاقناع الفلسطينيين بالانظمام الى الاردن بحجة الدفاع عنهم وعن مصالحهم تحت شعار - الوحدة الاردنية * الفلسطينية ! .
جاء بعد ذلك مؤتمر اريحا ونابلس بجعل الملك - عبدالله - ملكا دستوريا على فلسطين والاردن بنفس الوقت واصبحت فلسطين والضفة الغربية بموجبها جزء من اراضي المملكة الهاشمية الاردنية .

سنة 1967 تم احتلال الضفة الغربية من قبل اسرائيل في حرب حزيران , اما احداث ومجازر ايلول الاسود عام 1970 بين الفلسطينيين وبعض الفصائل مع القوات الاردنية العسكرية المسلحة يثبت لنا وللتاريخ مرة اخرى مدى الاحتقان الذي كان موجودا وسائدا بين الطرفين والشعبين العربيين ومعاناة الطرف الفلسطيني من قمع واضطهاد ونقص في الخدمات والحالة المعيشية المزرية في المخيمات .

على ضوء تلك الاحداث والتطورات الاخرى التي حصلت في المنطقة لاحقا تم فك الارتباط الاداري والقانوني مع الضفة الغربية التي كانت تحت السيطرة الاردنية في 31 / 08 / 1988 .
لم يبقى امام النظام الاردني سوى عقد اتفاقية وادي عربة مع اسرائيل سنة 1994 على غرار اتفاقية السلام التي كانت مصر قد ابرمتها مع اسرائيل عام 1977 , اتفاقية الاردن جاءت نتيجة مفاوضات سرية ومفاوضات مدريد عام 1992 برعاية امريكية ومشاركة وفود من انظمة دول عربية هي - سوريا - الاردن - مصر - وفد فلسطيني - اضافة الى مفاوضات اخرى في - اوسلو - .

كونفدرالية ام فيدرالية مع دول الجوار العربي !
.....................................................
في اعتقادي ان التوجه المرتقب والقادم لحل القضية الفلسطينية والتخلص منها بعد ان اصبحت عبئا ثقيلا يرهق كاهل انظمة وساسة وقادة الدول العربية هو ;; تقسيم ما تبقى من الارض مابين عدة اطراف منها - اردنية ومصرية واسرائيلية وربما مدينة لحكومة فلسطينية محلية - ! اي ارجاع الحالة التي كانت قبل حرب عام 1967 مع الاردن ومصر ! .

اذن نقول لمن لديه شكوك او اوهام : اية دولة تنتظرونها من شعب الكثير منه قد باع ارضه والباقون يملكون المليارات والملايين في اميركا وكندا وبقية دول العالم ! واكثر من ستة ملايين في الخارج ! اما في الداخل حدث بلا حرج وحماس ودولة داخل دولة وانقسامات سياسية وعقائدية وعملاء لدول كايران وغيرها وفساد حكومي لا مثيل له في التاريخ في اجهزة السلطة والمنظمات الفلسطينية ! واليد العاملة الفلسطينية التي تبني المنشات والمصانع والارض وحتى هناك من يساهم في نقل الاسمنت لبناء الجدار العازل ! واخيرا وقوف غالبية الشعب الفلسطيني مع اعته انظمة قمعية ودكتاتورية كنظام صدام الفاشي وخلق حالة من العداء بين الشعوب العربية ! .

ارى ان ترتيب واعادة اوراق قديمة في المنطقة ستاتي قريبا لا محال اجلا ام عاجلا ! وان تجميد عملية السلام وخطة الفصل في القطاع وتوسيع الاستيطان وضم اراضي من الضفة الى اسرائيل مع تحويل المناطق الجغرافية الى كانتونات هنا وهناك وجعل دولة حماس الاسلامية في غزة الى معسكر مغلق ومحاصر وعديم الفائدة والقوة ! جميعها دلائل تبرهن وتشير الى ان هناك شيئ جديد في الطريق قادم ! .

ان الكونفدرالية او الفيدرالية او الاتحاد سيفرض فرضا لان جميع الانظمة والدول العربية تخلت عن القضية الفلسطينية وبدات تعمل فقط لحماية نفسها ونظامها وحكمها من السقوط والمحاسبة, واكبر شاهد ودليل هو ما قام به النظام الارهابي الدكتاتوري الهزلي والمضحك الليبي الذي سلم واستسلم وبطح وكشف عن ... قبل ان يطلب منه بقرارات دولية وتحت هيبة الامم المتحدة .. ونحن بانتظار المزيد من بقية الدول العربية الفاسدة والسارقة بانظمتها العشائرية والعائلية والقبلية .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا اعترف النظام السوري ! وهل هناك صفقات مقابل السلام وبق ...
- المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية و ...
- فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !