أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - هي... أنا ....والغرفة رقم 2 /1














المزيد.....

هي... أنا ....والغرفة رقم 2 /1


ياسين المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


اهداء الى نسرين ....

..وافترقنا ....لحن كان يخبو مع استنزافات الحواس , تتمدد الذكرى هاهنا ..شعور بالاسف يغمرني ..فلم اسرق منك قبلة في بهو دلك اليوم الماطر ...فتحت مطريتي ..

تماهيت مع السماء التي كانت تنوب عني في النحيب الداخلي ...والصامت ...تجعل احلامي تسافر الواحدة تلو الاخرى ...حيت سافرت انت بدون عيون مجهدة للوداع الخافت ...

بعد رحيلك الفجائي ...صممت ان انتحر ..شنقت نفسي في دلك اليوم داخل قصيدة بحبال الكلمات ...ودعت نفسي ببكاء مر ...لاني اعرف مسبقا ان لا احدا في هدا العالم سيبكيني ..وضعت اقتتالي جانبا ...ضحكت من نفسي وانا اسمع صرخاتي الاخيرة ...كم هو الموت جبار وعاتي لكن فقط في رؤسنا ....استقبلت داك اليوم -يوم موتي - بفرح غامر ...اقمت وليمة لحواسي التي هالها جحوظ عيناي ...ضللت معلقا سنتين ...وخمس غيمات ..الا ان نتنت من الوحدة ...وصحيت

مادا اقول للذين لم يروني ....قبل اليوم ....هل اقول لهم اني دات مطر ....شنقت نفسي احتجاجا على غيابك ....

تفقدت كل شيئ حولي ...اقلامي ...مدكراتي ...وصلت الى اخر سطر خطتته ...

فكان بصدفة مقدسة ...

لن نموت اليوم وغدا ..

.....جروحي التئمت ...


رغم ان القيد طقطق في يدي

كانما اطلق اناة ...

والروح تالمت وجمدت



#ياسين_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر اسئلة الى ريتسوس
- مفهوم التجارة ودورها في الحياة الاقتصادية للمجتمع –عند غوغول ...
- مع غيفارا
- هنا والان ...صدقيني
- هنا والان ...
- حديث في شعاب الزيتون
- ظل مرﺁة
- اليك
- نهاية
- هل قيلت جميع الكلمات
- هي والسفر ....
- قنطرة فوق نهر .....تلك الربما ....
- مع نيرودا
- دفاتر رجل...في نسيان
- دائم الجريان
- خفقات انثوية
- نشيد الحب ...انا الطريق انا الخلاص
- بدونك


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - هي... أنا ....والغرفة رقم 2 /1