أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟














المزيد.....

الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:05
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


استمر التهجير بالعراق واستمرت موجة الهجرة حتى هذه الايام ولازال طرفي النزاع في غلاتهم يمارسون حرب التهجير والاستيلاء على الممتلكات.
ان اي طرف يحاول ان يرمي التهم على الاخر ولكن بالتاكيد هناك حيقة وجود اربع ملايين في دول الجوار وملايين اخرى داخل العراق وخاصة في الشمال .ان سكينة التهجير سلاح يضرب خاصرة العراق بوجوده وجغرافيته ويعتبر خطوة مدروسة من اجل تقسيم العراق بعد فترة حرب اهلية قد تطول وتقصر ورغم مرور اربع سنوات واصحابها يمارسون بشكل اكثر شراسة واوسع مساحة.
ان من المؤسف ان الدول الذي استضافت الكثير من اللاجئين بداوا يشعرون هذا على منافذ حياتهم ومستواهم الحياتي وليس من الانصاف ان نلوم هذه الشعوب فالاعباء الاقتصادية والاجتماعية اتعبتهم باستثناء صلة الدم والقرابة ولكن هذا لايمنع من ملاحظتنا ان اصحاب القرار في الكومة العراقية لهم خطة باجبار ارجاع هذه الملايين الى العراق لا يكترثون بحياتهم عند الرجوع رغم كل التصريحات ووعود الحكومة بالحفاظ على حياتهم وسلامتهم وارجاعهم الى مساكنهم فالذين رجعوا حسب احصائية الامم المتحدة ستة واربعون الف عراقي لم يفلح الكثير منهم بالرجوع الى بيوتهم لان ولاوجود للامن والاستقرار لنفس الاسباب التي مازالت موجودة وقائمة.
بات من المؤكد بان العراقيين بالخارج(الشتات) بان كل زيارة لمسؤول عراقي تتبعها قرارات من الدولة المستضيفة تضيق الدنيا بالعراقيين وخاصة في سوريا والسويد ونلاحظ ان زيارة وزير الخارجية العراقي للسويد وعلى اثرها تم تنظيم قائمة بالفين واربعمائة عراقي بالرجوع الى العراق وبقوة القانون حيث القتل على الهوية باق وصولة المليشيات مستمرة وعدم وجود القانون ساريا واذا تركنا هذه الحالة نكون قد حكمنا على الملايين بالموت جوعا ً او استنزافهم بكل الوسائل والطرق والاساليب ويجب على الحكومة ان تاخذ بها وهي الصراحة وصفاء النية ومنها ايضاً :

1. يدخل العراق 48 مليار دولار لايصرف منها على الاعمار سوى 20% منها ,فعلى الحكومة ان تخصص المبالغ التي توازي حصصهم التموينية في الخارج بالاضافة الى تخصيص مبالغ تعويض على المهجرين تجعلهم يصلون الى الحد الادنى من الكرامة الانسانية والاجتماعية ويمكن ذلك بتشكيل صندوق مشترك بين سوريا والاردن والدول الاخرى يقوم العراق برصد مبالغ تغطي حاجات الملايين من العراقيين المشردين.
2. على الحكومة اذا كانت جادة في رعاية مواطنيها جميعا فعليها ان تخطط لخطة امنية تجعل من الرجوع واقعا في الاساس لكل العراقيين واذا رجع الناس الى الهاجس الوطني في الانصاف والتعامل وروح الدين الاسلامي الحنيف فلابد لنا من صحوة ومن يقضة ضميرية ويعلنوا بجراة انهم اخطاوا في عدم توفير الاستقرار في العراق وان المغتربين كلهم ضحايا نتيجة للسياسة الطائفية.
ان الغد لكل العراقيين ولكل المبادئ الانسانية ان تنقذ كل العراقيين المغتربين داخلا وخارجا.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟