أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - قوى الاعتدال العربية؟














المزيد.....

قوى الاعتدال العربية؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول المثل الفلسطيني امشي وراء الكذاب لباب الدار وكما تابع القراء فاننا مشينا وراء بوش الي مقولته الفاشية الاسلامية فاكتشفنا انها خرقة بالية تحاول تمويه الارصدة المنتفخة لشركات رموز الادارة الامريكية وانها محاولة للقول ان الدم الامريكي المسفوك ليس لحماية مقاولي هذه الشركات بل لحماية الشعب الامريكي.. وجاءت تعليقاتكم ومراسلتكم الالكترونية بالعربية والانكليزية مشجعة.. اليوم سنحاول ان نمشي وراء كوندوليزا رايس في مقولتها قوي الاعتدال ونمشي وراء زلماي زلماي في مقولته قوي البناء في المنطقة محاولين ضرب كذابين بحجر واحد..
ويبدو ان قوي الاعتدال وقوي البناء تعبير واحد وبديل عن شعار الديمقراطية الامريكية الذي فضحه النظام العميل في المنطقة الخضراء والذي تجاوز في التعذيب مستويات ديكتاتورية الرئيس العراقي صدام حسين بكثير حسب وصف الامم المتحدة والذي فضحه رقم ضحايا الحلف الاحتلالي الصهيو انكلو امريكي للعراق بتجاوزه الـ655 الف قتيل وشهيد.
قوي الاعتدال بتعبير جولة الآنسة كوندوليزا هم تل ابيب والنظام المصري والاردني والعراقي والسعودي الخليجي ومن لف لفهم.. ومن الممكن التحدث عن عشرات المؤشرات في كل دولة علي حدة او بالاجمال عن انها قوي التهميش والتطرف منها ان قوي البناء بتعبير زلماي زلماي وعلي رأسها النظام العراقي العميل قد سجل اعلي معدل فساد في التاريخ ومن اموال اعادة البناء بتصنيف منظمات الشفافية الدولية وقد وصل النظام المصري والاردني والفتحاوي المعتدل الي ارقام لا تبتعد كثيرا عن رأس القائمة وكذلك دول الخليج التي اهدرت امكانية النفط والتي تكاد رشاوي العائلات الحاكمة في صفقات السلاح لا تغيب عن الصحافة الانكليزية..وكنا تابعنا مسلسل قوة البناء الاسرائيلية في حربها لتدمير لبنان..وفي غزة بيت حانون والضفة الغربية من خلال بناء سور الابارتيد العظيم واقسي نظام استبدادي لمعازل عرقية عرفته البشرية يفوق النظام العنصري السابق في جنوب لافريقيا..واما قوة البناء للنظام العراقي والافغاني العميل فيلخصها الاهالي بانها لا شيء بل انها حولت حياتهم الي خراب يومي وهذا ما فعلته قوي الاعتدال الاخري عبر اتفاقات تسحب المقاطعة عن البضائع الصهيونية بل ان اتفاق الكويتز الاردني المصري للصادرات الاسرائيلية الي السوق الامريكية يعمد الي منح السلع الصهيونية امتيازات تكرس تخريب الانشطة الانتاجية الاردنية والمصرية..ويمكن من خلال الخطة الشاملة لواشنطن التي طورتها ادارة بوش تفسير حتي المستوي الهابط او الغياب التام للدراما المصرية الاردنية بانه لا ينتج عن تنفيذ المشروع الامريكي سوي المزيد من تهميش مصر وغيرها في المنظومة العالمية وتحويلها الي عالم رابع..ان سجون قوي البناء والاعتدال تصنفها منظمات حقوق الانسان بالاكثر وحشية وان التاريخ البشري لم يعرف التعذيب بالمنشار الكهربائي الذي سجلت براءة اختراعه للداخلية العراقية وان اغتصاب النساء والرجال في السجون الاردنية والمصرية مسألة عادية تؤرشفها منظمات حقوق الانسان في سويسرا وغيرها.. وان تصريحك لقناة فضائية او احتجاجك بالتظاهر السلمي مبررا لغيابك في سجون النظام السعودي الي آجال غير مسمية..تغرز القوي المعتدلة التفكك المجتمعي في مكونات الدول التي تغتصب السلطة فيها فهناك السني والشيعي والكردي والعربي والمسيحي والمسلم والدرزي والبربري..تصادر القوي المعتدلة من خلال منظماتها الارهابية التي اسمها اجهزة الامن حق الاجيال الجديدة بتداول السلطة وتحرم مكونات المجتمع من التعبير عن نفسها سياسيا ومجتمعيا وتعبيريا عبر قوانين انتخابية مفبركة ومفضوحة تؤبد السلطة بيد الملك او الرئيس وعوائلهم الفاسدة.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القجقجية والعمائم ضد الانسحاب والشعب معه؟؟
- ماذا لو كنت رئيسا..؟؟
- الليبرالية الرأسمالية الغربية وفوضاها الخلاقة
- تعليقات طازة:اظهر وبان يا شانتوفا؟
- خطاب اوباما امام ايباك:التغيير في الجلد؟
- يا بحر: ألم نكن نهارك العالي؟
- الصياد الفقير والحوت..حكاية للأطفال
- ابداعية الاسلام عند محمود طه هل سببت اعدامه؟
- سؤال السياسات والرأي العام العربي وعدم شرعية الانظمة العربية ...
- اين اختفت الأفعى المفترسة؟..حكاية للأطفال
- المناسبة الستون لاقامة غيتو هتلر-اسرائيل- ..بحث جنائي بملفات ...
- طق حنك وفضائيات هشك بيشك الاخبارية
- الخلفة والاتكاء على أرائك التخلف؟
- لا وجود لاسلام غير اشتراكي؟
- الثعلب فياض والكلب حمور؟..حكاية للأطفال
- الطفولة العربية وصناعة التخلف؟
- رسالة سركوزي لرئيس غيتو- اسرائيل- النازي؟
- اسواق الانتيكا: والزمن ينقص او يزيد؟
- الأكثر رواجا والتحولات المستقبلية
- لماذا غاب المشروع الانساني المشترك؟على هامش احدى حلقات -الات ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - قوى الاعتدال العربية؟