أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناصراسماعيل جربوع - الاسرار الخفية وراء معاداة الكوفية الفلسطينية؟!














المزيد.....

الاسرار الخفية وراء معاداة الكوفية الفلسطينية؟!


ناصراسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 06:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


يشهد العالم العربي منذ سقوط الخلافة الإسلامية، وحتى الآن أشرس أنواع التحدي الثقافي ، ونقصد ( التهديد او الإضعاف او التشويه الكلى او الجزئي لثقافة الأمة العربية والإسلامية بشكل دائم )0000
ومع استمرارية نفث الغرب الصليبي الحاقد سمومه على القرآن الكريم ،ومحاربته بشتى الوسائل الدعائية من قبل البابا ، وأتباعه ، أو من قبل فرسان مالطا ، او عصابات الموت المرتزقة الانجليكانية فى العراق ، والتي كان آخرها قيام احد جنود الأمريكان بالتدرب على القنص على صفحات القران الكريم ؟! 00 مرورا بالمعاداة العلنية ل(رسول الله صلى الله عليه وسلم )،وتعمد الإساءة برسوم كاراكاتيرية لسيد الخلق ، وإمام المرسلين ،ومع كل هذا لا يزال أكثر من مليار مسلم يغطون فى سبات عميق 000؟!
وأخيرا جاء الدور الممنهج والمخطط ،وبشكل دقيق دور الكوفية الفلسطينية ، التى وضعت تحت نيران قناصتهم السمومية الحاقدة00
حيث قامت الدنيا وقعدت على رجل واحدة ، واجتمع الحاقدين فى أمريكيا وحلفائها ، وسنت الأقلام المسمومة --------- لماذا-------- ؟؟؟؟؟!!!---- كل هذا من اجل إعلان غير مقصود ، قامت به الإعلامية الأمريكية الشهيرة (ريتشل) فى مواقع ( دنكن رونتس) - إعلان قهوة مثلجة -- وكانت ترتدي ( وشاحا ) يشابه إلى حد كبير (الكوفية الفلسطينية) 0 خرجت لنا الكاتبة الأمريكية الحاقدة ( ديبى شلوس) بمؤتمرها المشهور الأسبوع المنصرم ،والتي اتهمت الشركة المروجة بدعمها للإرهاب !! وعلى الفور قدمت الشركة اعتذارها للجمهور، ومع وضع مبررات سخيفة سحب الإعلان 00 الله---- الله ----يا كوفيتنا العظيمة كم أقلقتي مضاجعهم ، وخافوا منك على عروشهم الو هنة !!
ولكن ما هى الكوفية الفلسطينية وما مدي رمزيتها ، ولماذا يخشاها الغرب والامبرياليين ؟
بكل بساطة تعتبر الكوفية رمزا وطنيا وإسلاميا ، تعرض بساطة الحياة الفلاحية والألوان الترابية لملابس وتجفيف الفلاحين ، عكس حياة المدن ، واعتاد منذ القدم الفلاح الفلسطيني أن يضع الكوفية السمراء المعبرة عن الانتماء- للأرض والوطن- على رأسه ارضاءا لله وسنة نبيه أولا ، وحتى تحميه من حر الصيف ،وبرد الشتاء القارص أو تجفيف عرقه الطاهر الممزوج بأديم الأرض الفلسطينية المقدسة ثانيا 00
00ومن الجدير بالذكر أن الأسلاك الشائكة السوداء ، المخطوطة على الكوفية الفلسطينية ، تعبر عن رفض الظلم والاضطهاد الطبقي الذي كان يعانيه الفلاح زمن الإقطاع والأفندية ، ورمزا لرفض الاضطهاد القومي العالمي الذي ساد العالم العربي أوائل القرن العشرين00
ومع تطور الأحداث على الساحة الفلسطينية ، أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا كفاحيا ثوريا لثورة 1936 أثناء محاربة الاحتلال البريطاني، المغتصب لفلسطين بعد مؤامرتي (سايكس بيكو1916 وسان ريمو 920 1) وشرع الانتداب البريطاني ، بأساليبه الوحشية القمعية يحكم بالإعدام او قتل او ملاحقة كل من يرتدى الكوفية الفلسطينية السمراء ؟! الأمر الذي دفع الثوار إلى إجبار كافة الشعب الفلسطيني ، فى مدنه وقراه ،لإرتداء الكوفية ووضع الاحتلال أمام الأمر الواقع 0
وبعد سقوط فلسطين وانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ، فى الستينات من القرن الماضي ، أصبحت الكوفية رمزا للثورة الفلسطينية ،ورمزا يتباهى به الثوار 000 وإيماناً بهذا التاريخ الثوري المشرف --وإدراكاً برمزية الكوفية الفلسطينية--- اختارها الأخ الثائر الرمز( أبو عمار) زياً رسميا يعتلى رأسه الطهور ،حتى استشهادة ليصبح رمزا يتزين برمز00000
وجاءت ( انتفاضة 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000 م )وسقط الشهداء تتري وهم يرتدون الكوفية السمراء، لتعلن اختلاطها الأزلي ، وحبها السرمدي للدم الفلسطيني ، وبات شكلها يرعب كل ظلام ، ووحوش العالم البشرية ، ونظر كل أحرار العالم من أمريكيا اللاتينية حتى كافة أصقاع العالم المظلومة والواقعة تحت نيران الظلم والحرمان والاضطهاد----- نظروا إلى الكوفية السمراء رمزا للنضال الوطني والاجتماعي والطبقي ، وأصبحت فى مطلع القرن الحادي والعشرين رمزا عالميا لمناهضة العولمة 00
وبالرغم من محاربتها واتهامها بالإرهاب ؟! إلا أنها- وبكل فخر- أصبحت الآن فى ارو ربا رمزا لطلاب العدالة ---- والتحرر ----- وحقوق الإنسان ، رمزا عالميا لكسر القيود ، والتحرر من العبودية ، وثورة على الظلم ولو كره الكافرون 000 ((((





#ناصراسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناصراسماعيل جربوع - الاسرار الخفية وراء معاداة الكوفية الفلسطينية؟!