أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - دعوة متمدنة للانشقاق














المزيد.....

دعوة متمدنة للانشقاق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن ندعو ويدعو الجميع إلى جوار متمدن شئ جميل لكن أن يدعو البعض لانشقاق هذا لا يتفق والمنطق المتمدن الذي يتشدق به البعض.دعوات الحوار بين أطراف اليسار مازالت مستمرة ولم يقرأ احد إن حزباً أو جماعة تقف بالضد من هذه الدعوة,لكن الأمور لا تسير وفق ترتيبان أصحاب الدعوة وحسب أجندتهم ولذلك فأن أي"تأخر" هو خيانة للوطن وللحزب وللتاريخ وعدد إلى ولا نهاية من العواطف الخالية من قراءة لواقع العراق والظروف التي يمر بها البلد. فقد نشر السيد بالعالي الحراك في 10 حزيران وعلى الحوار المتمدن مقالة بعنوان "أدعو للحوار ووحدة اليسار ولكن.."وفي بداية مقالته يقول انه يجد نفسه بعض الأحيان خارج دعوته,وتفلت من يديه حالة الحوار,وان كان يدعو إلى ضرورة الهدوء في النقاش ولكنه لم يبن للقارئ سبب خروجه عن"طوره" في بعض الأحيان مادام يدعو إلى الهدوء والحوار المتمدن, اهو التعب والجزع من عدم وصوله إلى ما يريد وان اخذ التقرب من بقايا"القيادة المركزية" أو الكادر "الصابر" أو آخرين وبدأ الدعوة إلى لقاء في الصيف القادم,للتنسيق من اجل وحدة يسار هشة جديدة على نفس نمط الجبهات ما قبل سقوط النظام البائد.
وقد نجح البعض "بإخراج" بعض المؤتمرين من مؤتمر اتحاد الطلبة العام الأخير لأسباب مختلفة لإبل دعوا إلى شق الاتحاد ودعوا أيضا إلى شق رابط المرأة العراقية واتحاد الشبيبة العراقي والنقابات,ولا يعلم احد من هو المستفيد من هذه الأعمال ما دام الكل يدعو "إلى الحوار ووحدة اليسار".نعم الأمن مستتب ولكنه هش وقد ينفجر في أية لحظة,لكن هل تعطل الحياة وتتجاهل هذه الحقيقة؟كيف يسير الإنسان ومجمل العملية السياسية داخلة في مطبات اقلها إن التحالف الإسلامي السياسي والقومي الكردي يديرها حسب أجندتهم ؟هل تترك الأمور وترفع السيف على حركة تديرها الحكومة؟حتى لو إن ليس هناك من تأثير كبير في البرلمان ,ومع هذا القليل يمكنك أن تؤثر ولابد إن الجماهير تحسست هذه الظاهرة,وهذا يتكلم به الشارع العراقي,وليس أعضاء حشع.إن البناء يكون طابوقة فوق طابوقة ومن الأسفل وليس العكس.وما يخص الاتفاقية مع الجانب الأمريكي والذي وقف ضدها حشع مع أحزاب أخرى وطالب الحكومة بإطلاع البرلمان والجماهير على سير المحادثات وان لا تكون هناك بنودا سرية
تطال السيادة العراقية والقرار العراقي.والسيد الحراك يعلم وكما الجميع إن أمريكا لم تأتي لان تجعل من العراق يابان الشرق الأوسط وإنما لأجندة وفقا لمصالحها والحكومة العراقية منبطحة لها كما لإيران وفقا لما سوف يترشح من أخبار للاتفاقية الدفاعية بين العراق وإيران دون الرجوع إلى البرلمان,وهذا بحد ذاته خرق فاضح للدستور المبرمج وفقا لسياسات أمريكا, ومع كل هذا يريد البعض أن تترك الساحة بدون معارض تحت قبة البرلمان.ما تتخذه الحكومة من أعمال تصب في الصالح العام, وان كانت قليلة, يجب دعمها وما هو عكس ذلك يجب نقده وشرحه للناس .
إذا كان السيد الحراك قد تعب ولم يصل إلى نتيجة لدعوا ته اللقاء من اجل وحدة اليسار,فليس من المنطق أن يهيب "بالكوادر الصابرة والمصابرة "أن تخرج من صمتها وتنظم صبرها.."لتختار قيادات فاعلة..".اهذا هو منطق "وحدة اليسار" في التحريض على الانشقاق؟هل رأيت قيادة حشع تصفق للحكومة وهي,الحكومة, مبتلية بالفساد المالي,أم في قتل الأمريكان للأبرياء, عدم توفر الماء والكهرباء وباقي الخدمات؟أم إن دعوتك السيد الحراك تصب في خدمة الحركة الشيوعية التي لم تنتظم في صفوفها, لأسباب خاصة بك كما كتبت, من خلال دعوتك للصابرين إلى انشقاق؟ وإذا كل هذا الحرص على تأريخ الحزب فلماذا تدعو زمرة "مثقفة" داخل الحزب غير راضية على سياسة الحزب إلى الانتفاض على قيادتها وهل التي انتخبتها؟ وماذا عن غير المثقفين داخل الحزب هل تتركهم داخل التنظيم؟وثمة تساؤل أخر,لماذا لا تترك هذا التوجه الخطير في التعامل مع حشع وعدم رضاك عنه وتؤلف حزبا وينتهي الأمر و ينتسب من ينتسب إلى مثل هذا التجمع وهذا حق كفله الدستور لك وللآخرين.أكثر من 20 تجمع يساري وشيوعي موجود في العراق وفقا لمل كتبه احد الأخوة قبل فترة,فهل تستطيع ,آو ,استطاعت هذه الكتل من تجميع قواها ولنقل في السنين الخمس الأخيرة؟إن "دكاكين "منتشرة ومبعثرة هنا وهناك لا يمكن أن تشكل "مجمعا "له صيت وتأثير كبيرين.لماذا لا تعمل,مع الجميع" لحكومة وطنية ديمقراطية"بدون أمريكان أو إيران وبدون الدعوة لانشقاق مبطن؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - دعوة متمدنة للانشقاق