أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سنان أحمد حقّي - في الحداثة وما بعد الحداثة!















المزيد.....

في الحداثة وما بعد الحداثة!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 10:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في علم البلاغة العربيّة فصلٌ في التشبيه والتمثيل ولست هنا لأعرض وجها من هذا الفصل المليء بفنون الفكر والكتابه التقليديّة للأدب العربي الكلاسيكي ،ولكنني إن صحّ لي أن أشبّه أو أمثّل لآرائي المختلفة التي سأعرضها فإنها من قبيل ذلك التمثيل والتشبيه ومن زوايا معيّنة أبتغي من وراءها تبسيط بعض الأفكار ،
لو مثّلنا الناس في مجمل هذا الوجود بالكون الفسيح وضربنا لكل مخلوقٍ مثلا بجرمٍ من الأجرام سنرى أن حركة الأجرام في هذا الكون الفسيح جدا تتضمن كل أشكال الحركة وفي اتجاهات متنوعة ومنها ما يصير في نهاية المطاف منجذبا لقوة خارقة كالثقب الأسود لتنتهي به إلى مركز ذلك الثقب ثم إلى المجهول أو إلى عالم غير معلوم لدينا أو ربما إلى عالم مضاد لعالمنا الذي نعيش فيه وسنجد أجراما أخرى تتجه إلى الإلتحاق بمجرات جديدة أو تكوّن مجموعات فريدة أو تختصّ بحركة أو شكل من أشكال التركيب أو التفكك .
كلّ وحدة كونيّة ستجد أنها في وضع عليها أن تبرر الحال الذي آلت إليه وستترسّم الخطى التي تتحكّم بها شروطها الموضوعيّة
هكذا سيجد الإنسان أن المآل المطروح عليه في التفكك والشيخوخة هو مصير له الإحتمال الأكبر وسيتصرّف وفق هذه الحقيقة والآخر سيجد أن الإتجاه المرسوم أمامه في الغالب يفضي لتحليل وتركيب جديد وإلى تحولات جادة أخرى بعيدة عن التفكك والإنهيار
وسيعمل بموجب معطيات هذه الحقائق
ولكن الفكر الإنساني جمع لنا تأملات واسعة عن حالة ولادة كل جديد وأن شيخوخة ما هو جديد تتمتّع بالتجلّي الأوسع احتمالا كما هو حاصل في كل المخلوقات ولكن ولادةً جديدة تؤكّد في الوقت نفسه حالة مابعد الشيخوخة وإن كانت قد تولدت لدينا حالة جديدة انتهت إلى الشيخوخة والفناء فإن مولدا جديدا هو لا شكّ حالةٌ لما بعد الشيخوخة وبالتالي فإن أي جديد تتبعه أحوال لمابعده ولكنها متبوعة بكل تأكيد بما هو جديد مرة أخرى
وهنا نجد أن الشيخ يفكّر وفق منهج مختلف عن منهج الوليد الجديد ففي نفس الوقت يبدا الكائن الجديد بالتكوّن والنمو وتكوين عالمه بالمعطيات الذاتيّة والموضوعيّة وفي الوقت نفسه يبدا الكائن الشائخ بالتفكير بلحظة النهاية والتفكك وما وراء التفكك ولكن الأمر يكون قد تحقق تماما إلى جانبه في التكون الجديد،أي أن مولد كائن حيّ قد تشكل في جوف كائن يتّجه إلى الموت والفناء أي أن الفناء نفسه قد أولد لنا تكوينا جديدا في وقت أصبح فيه الكائنان يختلفان في المنهج الفكري فواحدٌ تركيبي أو بنيوي والآخر تفكيكي شائخ.
إن طرح أليّة الوجود بصورة تركيبيّة دائما هي فكرة أو نظرية غير صحيحة بقدر ما هي عليه الفكرة التي تقول بالتفكيك والإنهيار والشيخوخة .
لكن هناك مدى حضاري هو تماما كعمر الكائن فهناك عمر للفراشة وهناك عمر للسلحفاة أو سوى ذلك من الكائنات ولا يصحّ أن نأخذ عمر زهرة الأقاح ونقيس عليه أعمار الزهور جميعا ،لذلك فإن الكائنات الشائخة حضاريا لن تكون أيديولوجيتها بنائيّة بل تفكيكيّة بالتأكيد ..
أزعم في مقالي هذا أن هناك أمّتان تعيشان على سطح كوكبنا تتنازعان البقاء عليه ولا علاقة لصراعهما بحجم الثروة المادّيّة التي يحوزها أحد الأطراف إذ ربما يكون المترفون هم الأمّة المتنحّية في الغالب والأعم باستقراء بعض صفحات النشوء والإرتقاء..
في وقت واحد نجد إحداها تتحسس انتهاء دورها الحضاري بل جميع دورها في الوجود والأخرى طالعة أو صاعدة وواعدة تتحسس دورها القابل وبطبيعة الحال فإن المغادرين لا يريدون أن يفسحوا الطريق للراكبين الجدد وهنا تكمن ملامح الحقائق فالمتنحّون سيعلنون نظرياتهم التي يستشعرون صدقها بالنسبة لهم وسيبشّرون بانتهاء هذه المكونات وبانهيار موجودات الكون وبانتهاء الرحلة وسينادون بمغادرة القطار وأن الرحلة ليس فيها أكثر من هذا وفي نفس الوقت سيبشّر الصاعدون والواعدون بأن هناك محطات جديدة لم يشاهدها أحد وبما أنهم نشيطون وجادّون فإنهم سيحاولون أن يفندوا ادّعاءات المغادرين رغبة في مواصلة الرحلة في قطار لا يتوقف ومع كل هذه الرغبة العارمة فإنهم سرعان ما يشيخون ويتعبون من الترحال ويُنادون كمن سبقهم بالرغبة في المغادرة وهكذا ، ولكلً من الفريقين رغبات متقاطعة ومتباينة وبالتالي نظريات عن الحياة والكون والوجود مستمدّة من الرحلة الطويلة التي قاموا بها مختلفة تماما عن رواية الصاعدين الذين سوف لن يالوا جهدا بالمناداة بأرض الميعاد أو شيئا من هذا القبيل أو غيره.
هكذا نرى أن البنيويّة والتجديد والحداثة تنمو وتزدهر في نفس اللحظات التي تنمو فيها التفكيكيّة ومابعد الحداثة ومابعد البنيويّة.
فلسفتان تعيشان في زمن واحد ووقت واحد وهما تمثلان نموذجا لجوهر العلاقة الجدليّة وتبادل التأثير وهذا ليس امرا جديدا في تكوين الفكر والثقافة الإنسانية بل هو أمرٌ مفهومٌ تماما لدى عدد من المثقفين والمتعلمين.
وكل فلسفة تدعو وتطرح فكرها، الأولى تطرح فكرا تركيبيا بنيويا والأخرى تطرح فكرا تفكيكيّا أو حتّى كارثيّا.
وكلا الجانبين صادق في دعواه ، إذ أنه يطرح صدق موقفه واتجاه مصيره الذي يراه .
إن عملية التفكيك والتركيب وعملية البناء هما عمليتان متلازمتان ومستمرّتان في آن واحد تماما كعمليّة الهدم والبناء في أجسام الكائنات الحيّة ففي نفس الوقت نجد أن هناك عمليّة هدم مستمرّة ونجد أن هناك عمليّة بناء مستمرّة ،خلايا تتوالد وتنمو وأخرى تشيخ وتهرم وتموت .
هكذا هو الوجود .
والحداثة بذلك عمليّة مستمرّة ومتلازمة مع عمليّة ما سمّيَ بما بعد الحداثة.
كما أن أنماط الإنتاج في التاريخ البشري من الجوانب الإجتماعيّة والإقتصاديّة لم يكن يُعيبها سوى النهب والسرقة وأن الإستغلال كان موجودا في كل الأنماط لهذا فإنها لم تكن لتُعبّر عن أيّ نوع من الحداثة وليست مشاكلها لتدلّ على شيخوخة النظام المرتبط بها بل هو الفساد والنهب المستمر.
وفي الفن لن نجد المراحل التي سميت بالكلاسيكيّة وهي التي سادت إبّان عصر النهضة سوى حداثة لما كان قائما في العهود الرومانيّة بل وحتّى الفرعونيّة أي أنها أتت بقيم محدثة وجديدة رغم كونها قيّدت عنصر التصرف الذي تمتّع به الفنان الفرعوني الذي كان أقدر على التحليق في الخيال واستخراج جواهر الفكر وعرضها بأسلوب لا نستطيع أن ننكر وضوح التكوين والتصرف بما يفوق الأعمال الدقيقة التي قدمها النحاتون الكلاسيكيون.
كل حداثة كان معها وفي نفس الوقت اتجاه إلى التفكك والتحلل وهذا ليس بجديد كما قلنا .
ولا يتطلّب الأمر أن تكون الظاهرتان متتابعتين بل تعملان في وقتٍ واحد ، لهذا فإن الحداثة ستبقى ولن تشيخ كعمليّة بل كمنتج ولن تشيخ في فترة لاحقة بل هي تشيخ في نفس الوقت الذي تتوالد فيه.
إن الوجوه التي أنتجها بيكاسو ستبقى وستعبّر عن حقبة من تاريخ الفن وتلك أفكار ربما تتفكك ولكنها ككل مراحل الفن في التاريخ ستبقى دليلا على التركيب الفائق والبنائية العملاقة وكذلك هي ألأعمال المعماريّة لأوسكار نيماير وفان دير روهه ولو كوربوزيه وسواهم وحضورها الحضاري هو تماما كحضور أعمال المعماريين الرومان أو القوطيين أو الأتراك أو العرب أو الصينيين تلد لنا عمارة جديدة تخلفها ولكن مواليدها لا تقبل أن تتنصّل عن أصلها فهي لن تتفكك إلى العدم بل إلى الخلود .
تلك هي نفسها فكرة الخلود وذلك هو نفسه السعي الحثيث إلى الغاية التي تعمل عليها عناصر الفكر والوجود للتوحد مع الذات العظمى التي تحرّك كل مفردات الحياة وتتحرّك كل المفردات باتجاهها.
هناك فكر يبحث في التفكك
وهناك فكر يبحث في البناء والتركيب .
ولا جدوى من البحث عن استبدال أحدهما مكان الآخر أو إطلاق مفهوم شامل لكل الحالات!
فمغادروا القطاركما مثّلنا سابقا متعبون ويبحثون عن الراحة والسكينة والهدوء وتقبّل الأمر الواقع وإلخ،أما الذين يسارعون إلى ركوب القطار فهم مليئون بالرغبة في الأستكشاف والمتعة والتعرف على جوانب الحياة والمشاركة في صنعها وإدارتها ولا شكّ في أن لكلا المنظورين اتجاه يخالف الآخر ولكنهما موجودان دوما وإلى جوار بعضهما البعض الآخر.ولا يتعاقبان الظهور كما يتصور البعض
إذاً بوسعنا أن نقول أنه لا وجود لشيء اسمه ما بعد الحداثة بل هو عملية الهدم التي تصاحب البناء حسب،وما بعد الحداثة إن هو إلاّ نفسه ما قبلها والذي كان موجوداً في حضور الحداثة السابقة وهكذا والأمر كما وصفت في مقال سابق فهو كعقدٍ من حلقات متّصلة مع بعضها فأيّ حلقة نمسك تصلح أن تكون هي نهاية العقد وبنفس الصلاحيّة تكون هي أوّل حلقة ، ولا جدوى من اعتبارها ما بعد الأولى أو هي الأولى بالذات.
ويُمكن أن نتسائل عن مدى إمكانيّة تطبيق فكرة ما بعد الحداثة على المنجزات العلميّة الطبيعيّة أو الحيويّة ؟ إن الإقتصار على الفضاء الفنّي أو الجمالي أو الإجتماعي أو الإنساني دون أمثلة لما تتصرّف بموجبه الطبيعة وما جاءت به العلوم وميادين المعرفة الأخرى (وهي أحد ركائز المعرفة التي بدونها تظلّ نظريّة ما بعد الحداثة موضع ريبة! )ينقص مذهب ما بعد الحداثة بكل وضوح، ويجعلنا نشكّ في كونه مذهبا مفتعلا قائما على أغراض سياسيّة أو اقتصاديّة .
إن فصل حالتي الهدم والبناء عن بعضهما وجعلهما تتعاقبان على المفاهيم الفكرية والفلسفيّة السائدة من شانه بالتأكيد أن يسمح بالإعتقاد بأن أيّة مرحلة يكون فيها فكر التفكك سائدا سيشيع في الغالب فكر الإنهيار الذي يسفرعن تمجيد القبح والقذارة وإشاعة العنف والوحشيّة والكراهيّة!
ولا يُمكن أن يكون الفن والجمال مرتبطٌ بالقبح بل بالفضائل الحقيقية العليا وبعناصر الخير والسرور.
إن تلازم القبح والجمال وتلازم الخير والشر هو وحدةٌ فلسفيّةٌ لتمجيد الخير لأن الوجود هو الخير نفسه والشر هو الفناء ونقيض الخير ولا قيمة للشر بمعزل عن تجلّيات الخير إذ أن مبحث الفناء والعدم لا يمكن فهمه كما ذكرنا في مقال سابق لنا دون أسبقيّة الوجود فنحن نُدرك وجود الشيء أولاً ثم نُدرك عدم وجوده لا العكس .
بهذا يُمكن أن نتفهّم أن فكر وفلسفة التفكيك والإنهيار باعتباره فكر الهدم الذي يُصاحبه في الحال الإعتيادي مفهوم التركيب والبناء كما شرحنا ولا وجود لمرحلة يسيطر فيها الهدم ويغيب فيها التوالد والبناء.
إن الكائن الحيّ يسارع لتوليد عناصر التزاوج في أحسن مراحل الحياة لاختيار أجود النطف وكانه يختار بذوراً محسّنة وعندما يشيخ الكائن البشري تكون نطفه المبكرة قد استطاعت أن تولّد افضل النتائج بحساب الإحتمالات والإمكانيات وبهذا تكون الحياة وعملية التركيب والبناء قد استمرّت وكأن الكائن لم يمت بل تواصل في البقاء،حتّى وهو يفارق الحياة بعد أن يشيخ وتبدا عدد من العمليات الحيويّة بالتعطّل والإنهدام.
لهذا فإن فكر ما يُسمّى بما بعد الحداثة فكرٌ يكاد يتّبع بعض المباديء السياسيّة في الإنتقائيّة وعزل تبادل التأثير بين الظواهر المتجددة مع بعضها وافتراض التجديد مفهوم منفصل من حالة الوجود لما قبله والحقيقة هذا فهم مبتسر إذ أن التجدد مراحل تعقب بعضها بعضاً فكلُّ جديد يتبعه جديدٌ ثم جديدٌ آخر وهكذا دواليك وبالتالي فإن ما يتبع الحداثة هي حداثةٌ أخرى كما لاحظنا في الفن فقد كان حال الفنان بيكاسو لا يستقر على مدرسة واحدة بل يتابع التحديث فيدخل مرحلة حديثةً ثم يعقبها بمرحلةٍ جديدةٍ أخرى ولم يكن ممكنا أمام من ساهم في تشييد صروح الحداثة أن يتوقف ليقول الآن شاخت الحداثة وسندخل مابعد الحداثة لنمجّد الإنهيار والقبح والقذارة والتخلّف ونقول لا فائدة تُرتجى فهي مرحلة التحلل والتفكك ، إنما كان يستمرّ في إنتاج تركيب وبناء حداثي يخلف ما سبقه وهذا برأينا هي الآليّة التي تنتهجها مراحل الفكر البشري .
ولم يكفّ بيكاسو وسواه من الحداثيين والمجددين عن البناء والتركيب عبر الإبتكار والتراكيب التي كانت أبعد ما تكون عن القبح لتمجيد القبح أبداً
ولن ينفعنا أن نحاول فبركة الأمور بطريقة نرغب من خلالها أن تنعكس النتائج على الواقع السياسي والإجتماعي لنبرر الإنهيار الأخلاقي ونبرر سيادة العنف والدماء على المشاهد السينمائيّة بل شيوع تناول القذارات والبراز والنفايات الجنسيّة على أن هذا هو حالة للفن والفكر تفسّر شيخوخة الفكر والوجود وتمثّل بالتالي مرحلة سمّيت بما بعد الحداثة!
عندما تشيخ الحداثة ستولد حداثة جديدة هكذا بكل بساطة ولن تسود أفكار تفكك الحداثة لأن هذا هو منطق المغادرين من القطار كما أسلفنا وليس منطق كل الركّاب
ومنذ زمن بالغ القدم قال الشاعر صاحب اليتيمة(يتيمةُ الدهر):ـ
ضدّان لمّا استُجمِعا حسُنا........والضدُّ يُظهِرُ حسنَهُ الضِّدُّ
إن شيخوخة جانب من الفعاليات الحيويّة عند الكائن الحيّ هي نفسها ستضيءُ وتُنير جوانب الولادة الجديدة وهي التي ستبرّز مبرراتها ومحاسنها .
ولن يكون القبح والكراهية والقبول بالإنهيارات والكوارث على أنها هي قانون وناموس الحياة لمرحلةٍ ما وحتّى لو حصل تكريس للكوارث والإنهيارات في جانب كبير من الكون والوجود فلا بدّ أن هناك جانبا ما في أرجاء الوجود المترامي تولدُ أو تتوالد مقومات تركيبية وبنائيّة من شانها أن تثير التفاعلات اللازمة لبدء أسس الكون الحيّ والبنّاء من جديد.
وربما يكون للحديث صلة
والسلام عليكم.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ؟ ..متى؟
- نوري السعيد..أيضا!
- مغالطات وأكاذيب!
- خليف الأعمى وسرُّهُ الصغير!
- خليف الأعمى وسرُّه الصغير!
- قولٌ على قول..!( في الماديّة الدايلكتيكيّة)
- حكاية المعمّر الحاج علي أبو سريح!
- توسيع دراسة الظواهر الدينيّة بين الماركسيّة والعلمانيّة ورجا ...
- ألتاريخ لا يُخطيء!
- بكم نبتدي وإليكم نعودُ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ
- زكيّة الدكّاكة!
- إلى أنظار دولتي رئيسي مجلسي الوزراء ومجلس النواب الموقرين
- بأي حقّ..؟!
- ستراتيجية العصر..في كل (جوكه)لنا خيّال!!!
- إحنا سباع..! وشكّينا الكاع.
- قل أريب ولا تقل مثقف..!
- أمّتان!
- أخطاءٌ منهجيّة!
- قضايا المرأة والمزايدات السياسيّة!
- فنطازيا على فنطازيا


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سنان أحمد حقّي - في الحداثة وما بعد الحداثة!