أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حميد هيمة - البرجوازية الأوربية : نشأتها ، مهامها الثورية والرجعية .(الحلقة 1)















المزيد.....

البرجوازية الأوربية : نشأتها ، مهامها الثورية والرجعية .(الحلقة 1)


حميد هيمة

الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:55
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


**** استهلال :*****
يثير توصيف المرحلة الآنية للنظام الرأسمالي عدة إشكالات و أسئلة بشأن جذور ميلاد تطور النظام الرأسمالي ، وسيرورة تطوره في الحال والاستقبال.

** تأطير إشكالي :
- ما جذور نشأة البرجوازية الأوربية ؟ وما الأدوار الطليعية /الثورية التي اضطلعت بها ؟ وكيف أدى تطورها إلى انقلاب دورها الثوري إلى دور رجعي – استغلالي ؟

** تأطير منهجي :
لمقاربة الأسئلة المثارة أعلاه ، ولتسليط الضوء على أسئلة مفتاحية يمكن أن تتفسخ عن الإشكال المركزي ، أقترح تناول الموضوع من خلال العناصر- المفاصل التالية :
1- جذور تطور الرأسمالية الاوربية .
2- المهام الثورية والرجعية للبرجوازية الأوربية .
وتجدر الإشارة إلى أننا سنعتمد ، في مقاربة إشكالية موضوعنا ، على المنهج التاريخي الحديث ، وعلى التراكمات المعرفية والتقاطعات المنهجية لباقي العلوم المرتبطة بحقل التاريخ .


1- جذور تشكل البرجوازية الأوربية :

إن تشكل البرجوازية الأوربية كان وليد تحولات عميقة في البنيات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية بأوربا منذ القرنيين 15م-16م.فقد ابتدأت هذه التحولات ، على الصعيد الفكري ، منذ حركة النهضة والحركة الإنسية ثم عصر الأنوار .
و قد مكنت الأفكار الثورية لهؤلاء ،في البداية ، من التشكيك في البنيات الثقافية والفكرية القروسطوية المهيمنة . ثم عملت ، لاحقا ، على صياغة أفكار وتصورات جديدة حول العالم والإنسان ؛ الذي جعلت منه "مقياس كل شيء ،،،وهو مخلوق مفضل ومدعو إلى تحقيق المشيئة الإلهية بفضل العقل ،،، فالإنسان خير بطبعه ،حر ، ومسئول " (1)
كما توفقت الحركة الإنسية في استحضار التراث الفلسفي الإغريقي المشرق ، وأولت اهتماما خاصا بذلك . لنستمع لشهادة إيرازم (1469م-1536م) حول الموضوع : " ،،، لذلك تراني عندما أقرأ إحدى روائع هؤلاء الرجال العظام ، لا أتمالك نفسي عن القول : أيها القديس سقراط ، ادع لنا ".
لقد هيأت الأفكار الفلسفية اليونانية والإسلامية للحركة الإنسية الأرضية المناسبة لتوجيه نقد صارم للبنيات الثقافية القروسطوية المهيمنة آنذاك. وبلورت مشروعا بديلا يتأسس على رؤية إنسانية ، وغير دينية مغلقة ، قوامها : إعادة الاعتبار للإنسان وللعقل ، واعتماد المناهج العلمية في التعاطي مع قضايا الإنسان وانشغالاته. وعموما فقد كان " الإنسيون رسل العالم القديم " وساهموا ، بقسط وافر ، في صياغة خلاصات جديدة في العلم والفن والتربية والدين ، سوف تفتح أفقا رحبا لتحولات لاحقة ، ستفضي ،أولا، لتأكل شرعية الفكر الإقطاعي وبالتالي، ثانيا ،تعبيد الطريق نحو زواله.
تطعم هذا المسار الفكري التقدمي بالإصلاحات الجوهرية التي مست المعتقد المسيحي في اتجاه انفتاحه على / استيعابه للمكتسبات الفكرية والعلمية للحركة النهضوية والحركة الإنسية. فعمل المصلحون الدينيون على مهاجمة ما اعتبروه انحرافات سلوك رجال الدين والمعتقد المسيحي ، يقول لوثر( 1483م-1546م):"
لو علم البابا بأنواع الاغتصاب والإكراه والظلم التي يمارسها وعاظه الفاسدون المرتشون ، لفضل رؤية كاتدرائية القديس بطرس وهي تلتهمها النيران" (2).ويضيف في أطروحاته 95 : " سيذهب إلى الجحيم كل من يعتقد بإمكانية الخلاص عن طريق شراء صكوك الغفران " ، بل وأصبح يوجه نقده إلى البابا مباشرة عندما تساءل : " لماذا لا يقوم البابا الذي يتوفر على ثروات طائلة ببناء كنيسة القديس ". ونستحضر هنا قيام كالفن ( 1509-1564م) برفع التحريم على السلف بالفائدة ، مما كان له اثر قوي على التعاملات البنكية .
لقد لعب الإصلاح الديني دورا مهما في تخليص أوربا من تسلط الكنيسة وتحرير رقاب المؤمنين من هيمنتها الرمزية واستغلالها المادي.وغني عن التوضيح أن هذا الإصلاح كان له اثر بارز في التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي ستعرفها أوربا لاحقا . و في هذا الإطار ، يرى (ماكس فيبر ) أن الأخلاق البروتستانتية ساهمت في التمهيد لميلاد الرأسمالية ، بحيث حفزت المؤمنين على العمل وعلى مراكمة الثروة وناهضت الخمول والكسل.يورد (فيبر- م) مثالا لذلك : " إذا أراك الله طريقا تستطيع أن تحصل منه قانونيا على أكثر مما تحصل عليه من طريق أخر – من دون أن تظلم روحك أو أي روح أخرى – ورفضت ذلك واخترت الطريق الأقل ربحا ، أنت تعارض واحدا من أهداف عملك وترفض أن تكون خليفة الله ، وترفض أن تقبل عطاياه وتستخدمها من أجله عندما يطلب ذلك : قد تكدح لتكون غنيا من أجل الله ، على الرغم أن ذلك ليس من أجل متعة الجسد أو الإثم " (3). فالثروة – حسب التصور البروتستانتي – مقبولة أخلاقيا عندما تكون أداء لواجب في العمل ، بل هي مفروضة فعليا (4).
تدعم هذا التحول العميق والجذري من لدن فئة اجتماعية صاعدة ، من مصلحتها تشطيب كل البنيات الفكرية والدينية والاقتصادية المعرقلة لحرية التجارة والرأسمال . نقصد فئة التجار ، التي نمت على هامش نظام الإقطاع والتي عانت ، منذ نشأتها، من العلاقات الفيودالية الكابحة لأي تطور في التجارة والاقتصاد . والحال أن تطور فئة التجار على هامش علاقات الإنتاج الإقطاعية ، والتطور النسبي في وسائل الإنتاج ، ورغبة ملوك أوربا في استعادة سيطرتهم " المفوضة" سابقا للأسياد ؛ بعد غياب الأمن في أرجاء أوربا بسبب الانعكاسات الأمنية والسياسية لانهيار الإمبراطورية الرومانية سنة 476 م– قد مكنها من تعبيد طريقها نحو مراكمة الثروة .كما أن امتلاكها لروح المغامرة والاندفاع نحو تحقيق الربح ، بموازاة انتقال الأنظمة السياسية الأوربية من مرحلة الدولة-المدينة إلى مرحلة الدولة-الأمة . وإنجاز عدة دول أوربية لوحدتها السياسية في ظل تأجج الحروب الدينية ضد المسلمين، والرغبة في إخضاع بلدانهم والسيطرة على منابع الثروة العالمية آنذاك في إفريقيا الصحراء و الهند،،،الخ . قد مكنت كل هذه العوامل المركبة أوربا من إحداث تغييرات جذرية في خطوط التجارة العالمية: انفلات محاور التجارة الدولية من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي لفائدة الدول الأوربية ، واكتشاف عالم جديد يختزن باطنه ثروات معدنية هائلة ، سيؤدي نهبها وتصريفها إلى أوربا مخرجا لها من أزمتها النقذية . ويصور (كارل ماركس-انجلز) ، في البيان الشيوعي ،هذه التحولات بالقول : " أعطى اكتشاف أمريكا والملاحة حول إفريقيا للبرجوازية الوليدة مجالا جديدا للنشاط ،،،مكن التجارة والملاحة والصناعة من نهضة لم يسبق لها مثيل(5) ".

إن عمليات نهب الكنوز الأمريكية قد مكن البنوك من رسامييل هامة ، سوف تستثمرها في القطاع الصناعي المعزز بالاختراعات التقنية في كل المجالات . وهو ما سيجعل أوربا تنخرط في الثورة الصناعية ابتداء من القرن 17م وعلى امتداد القرن 18 م. هذا التحول رافقته تحولات أخرى :على المستوى الاجتماعي بانتقال البرجوازية التجارية إلى برجوازية صناعية ، وبذلك توجت على عرش الهرم الاجتماعي – الطبقي ، بعدما أزاحت التركيب الاجتماعي الفيودالي المتهالك : "إن البرجوازية الحديثة ،،، منتوج تطور طويل وسلسلة من الثورات في نمط الإنتاج ووسائل المواصلات (6)". كما أنه ، وبفعل تثوير وسائل وعلاقات الإنتاج ، قد حررت البرجوازية سكان الأرياف من كل أشكال الروابط العشائرية والقبلية : ف"حيثما استولت البرجوازية على السلطة حطمت جميع العلاقات الإقطاعية الأبوية العاطفية .ومزقت دون رحمة جميع العلاقات المعقدة ،،، التي كانت تشد الإنسان ،،، إلى من هم طبيعيا أعلى منه (7)" .
وقد غذى امتلاك البرجوازية لوسائل الإنتاج أطماعها السياسية ، وسيظهر ذلك من خلال انخراطها في المعترك السياسي المغلق ودفاعها عن مصالحها تحت راية الحرية والليبرالية ،،،الخ. وستنجح في الوصول إلى السلطة في عدة دول أوربية بطرق مختلفة : فإذا كانت البرجوازية الانجليزية قد فرضت على الملكية وذيولها اقتسام السلطة بموجب الثورة الهادئة 1688 م؛ وبذلك حققت انتقالا سلسا نحو بناء الديمقراطية ، فإن البرجوازية الفرنسية قد أزاحت العهد القديم من السلطة بثورة عنيفة سنة 1789 م ، وأقبرت النظام الإقطاعي ووأدت الأسياد وأشعلت شمعة ميلاد الحرية والمواطنة والإخاء ،،، هلم جرا.

إن هذه التحولات الجذرية في علاقات ووسائل الإنتاج وانعكاساتها على البناء الاجتماعي - سيترتب عنها تعاظم الإنتاج ولبرلة الأنشطة الاقتصادية واستحكام العلاقات الرأسمالية .وهو ما سيحدث تطورا هاما تجسد في انتقال النظام الرأسمالي إلى المرحلة الامبريالية خلال القرن 19م.فما خصائص هذا الطور من الرأسمالية ؟
أدى التطور الملفت لقوى ووسائل الإنتاج إلى ارتفاع المردودية والإنتاجية وبالتالي تعاظم الإنتاج ،عجزت الأسواق الأوربية على استيعابه ، ما خلق أزمة حقيقية في صلب النظام الرأسمالي بفعل غياب علاقات متوازنة بين نظام الإنتاج والاستهلاك .

ولم يكن من الممكن الانفلات من هذه الأزمة البنيوية إلا بتوسع وانتشار الرأسمالية ، بشكل عنيف وعدواني ، في مناطق جديدة لتصريف أزمة الوطن الأصل ، في إطار حركات استعمارية –كشفت الوجه الإجرامي للبرجوازية. ففي الوقت الذي لعبت فيه دورا ثوريا أثناء مخاضها وولادتها ، أصبحت ؛عندما اشتد عودها بحيازتها للسلطة والثروة ؛ أكثر رجعية لاستغلالها عمال دول المركز وشعوب دول الإطراف. كيف ذلك ؟ وتحديدا ، كيف عملت على عرقلة التطور الطبيعي لقوى الإنتاج والبنيات الاجتماعية في الدول غير الرأسمالية ؟

************************************************************
******** الهوامش :*******************
J.C.Margolion , L Humanisme en Europe au Temps de la ( 1 Renaissance,PUF , Paris , 1981 p 8.
Stauffer,R,La Reforme ,Que sais-je? N 1376 , Paris , 1974 p 18(2
3) تيمونز روبيرتس/أيمي هايت، من الحداثة إلى العولمة ، الجزء 1 ،ترجمة : سمر الشيشكلي،عالم المعرفة،عدد309، الكويت (2004)ص111
4) تيمونز روبيرتس/أيمي هايت ،،، مرجع سابق ص 111
5) ك- ماركس/ف-انجلز،البيان الشيوعي،ترجمة :العفيف الأخضر،تونس،
6) ك- ماركس/ف-انجلز،البيان الشيوعي،،،، مرجع سابق ص
5) ك- ماركس/ف-انجلز،البيان الشيوعي ،،، مرجع سابق ص





#حميد_هيمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا مفاهيمية و منهجية في مادة التاريخ : مقومات مادة التاري ...
- طبيعة التشكيلات الاجتماعية السائدة في مغرب الاستعمار: الاقطا ...
- تأملات في العلاقات الممكنة بين ثالوث : الإنترنيت ، التعليم و ...
- ملاحظات حول التأطير البيداغوجي بالمدرسة العليا للأساتذة
- تأملات في ثالوث : الإنترنيت ، التعليم والقيم
- الأنترنيت كوسيلة لتغريب العالم ،المواد الحاملة للقيم مدخل لت ...
- أصل سكان المغرب ، سؤال علمي برهانات إيديولوجية.
- سؤال الهوية والأصل بالمغرب ، سؤال علمي لايخلوا من رهانات إيد ...
- هنا صوت ،،، الأحرار. عبد اللطيف اللعبي
- كيف ظهرت البروليتاريا الفلاحية بالمغرب وماهي ظروف عملها ؟
- دور الإستعمارالفرنسي في إعادة ترتيب التركيب الإجتماعي بالمغر ...
- الروافد الثقافية و الفكرية للإرهاب
- الأمازيغية في منظور الدساتير المغربية -1908-1996: مقاربة كرن ...
- الأسباب / العوامل المنتجة للفعل الإرهابي : ثقل الفكر الديني ...
- 1-الأسباب / العوامل المنتجة للفعل الإرهابي : العوامل الثقافي ...
- نظرة حول التحقيب التاريخي المعتمد بالمقررات المغربية
- قراءة أولية للوسائل التعليمية التعلمية في دروس تاريخ الممالك
- قراءة أولية للوسائل التعليمية التعلمية في دروس تاريخ الممالك ...
- المدرس في ظل واقع ذاتي وموضوعي متغير :المغرب نموذجا
- قراءة نقدية للبعد المعرفي لدروس تاريخ الممالك الأمازيغية-الم ...


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حميد هيمة - البرجوازية الأوربية : نشأتها ، مهامها الثورية والرجعية .(الحلقة 1)