أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غزوان العيساوي - إلى شبح الكهرباء المنقرض؟؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

إلى شبح الكهرباء المنقرض؟؟؟؟؟؟؟؟


غزوان العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:21
المحور: كتابات ساخرة
    


سيدتي العز يزه أين أنتي بحثت عنكي طويلا لم أرى نور وجهكي المضئ انظر في كل الوجوه في السماء في الارض يمينا يسارا لاوجود لكي ,أتعبني البحث والتأمل والعودة إلى نقطة البدء ,أبدألاعود مره أخرى وأعود وأبدأ لم يتوقف عقلي عن التفكير جوارحي تندب باسمكي وكل عرقا من عروقي يطلبكي,آه متى القاكي متى أراكي متى الموعد فمازلت من المنتظرين لكي في حر الصيف وبرد الشتاء عند تفتح الزهور عند تساقط أوراق الشجر وأنتي بلا رحمه رحلتي ,لوعتي حسرتي أهاتي لاتسكت ألا بلقياكي فمتى يحين الموعد متى ......
لا اعلم إلى من أوجه كلامي أخشى أن أوجهه إلى الكهرباء سوف تقول الناس عني قد جن لأنه يكلم شئ غير موجود أم إلى المسؤولين أيضا يأتيني الجواب باني مجنون لأني اكلم أشخاص صم بكم أذن إلى من اتجه لأوجه مااريد ,أو هل توجد نتيجة بما نقول نحن على علم بان السياسات ملعونة مهما كانت لكن يجب أن نقول ولانسكت حتى ليقال عنا جبناء هذا الأمر الذي جعلني أقول شئ في مقام الكهرباء التي أصبحت كالغصه في النفوس التي بقت حلم يراودنا في كل لحظه أمل قد تعلق في اذهاننا لعل اليوم ياتي ليكون الامل الذي حملناه في عقولنا موجود ....
يقال بان بثت بشرى الى الشعب العراقي الذي اعتادوا على زف البشرات الخيريه له.... تم دمج المديريه العامه للكهرباء مع المديرية العامه للاطفاء فأصبحت(المديريه العامه لآطفاء الكهرباء)...لايتعجب او يستغرب احد مما اقول فهذه الحقيقة التي قبلنا ورضينا وارضينا انفسنا بها والذي يعترض فل يشرب من ماء البحر, لا تتعجب من الماء او البحر يوجد صلة ترابط بين الماء والكهرباء فاليوم فقدت الكهرباء بسبب نقص في المياه بالامس الارهاب كان السبب وقبله كان صدام واليوم وغدا ياهند , حيث كان ينقل لنا في زمن نظامه الملعون بان الكهرباء موجوده ولكن اراد ان يحرم الشعب العراقي منها فاخذ بتضيعها في الماء على مانقله لنا احد الذين كانو يعملون في وزارة الكهرباء اليوم نفس الشخص يقول بان الكهرباء في العراق يراد لها الكثير من العمل بسبب المحطات العاطله منذ زمن صدام وبسبب الارهاب الحاصل في العراق ,وتعددت الاسباب والانقطاع واحد...
دائما نحلم عندما ياتي الصيف المحرق في بلدنا بان نجلس في بيوتنا لنحصل على هواء قد يكون بارد نسبيا ولكن الحلم لاياخذ به في الامور السياسيه لانه لايسند على دليل فبعد مجموعه من الاحلام تاتيك الكوابيس كأن بيتك احترق بسبب التماس في الكهرباء او طفلك قد وافته المنيه لانه وضع يده على مبردة الهواء وهيه تعمل وحصل وصول كهرباء اليه وتوفى وعند جلوسك من الكابوس وتعلم بانك كنت تحلم تقوم لتشرب كأس ماء فتجده حار لاوجود لماء بارد بسبب الكهرباء تقوم بالضحك فيجلسوا اهل بيتك يروا بان رب الدار على هذه الحاله يقولون قد جن فهكذا الكهرباء توصل الانسان في العراق الى الجنون....
هكذا اصبحت ومازالت وسوف تستمروتستمر حتى يأذن الله لنا وتأتي المنيه لانراها الى في احلامنا وبعد فتره سوف تنتهي حتى من احلامنا وننسى هذا الشئ الذي ارعبنا وشل فكرنا سنين عديده لنعود الى ثورة تبا للمستحيل ومات المجاهدون وعلى الجميع تنفيذ المرسوم بأمر المستهزء بكم وزير الكهرباء , وتبقى الكيبلات التي كانت تحمل الطاقة الكهربائية على حالها كانها ديكور اساسي لابد منه وتمشي السنون وتبقى اعمدة الكهرباء شامخه لانريد قلعها لابسبب نقل الطاقه لنا لا لكن الرأفه بالحيوان مطلوبه فهيه تصبح ملك الى الحمام فهي دار استراحه له يجلس عليها بعد عناء السفر وطول الطريق .....
اتمنى ان يكون لدي صديق او اخ او احد اقاربي يتوفى بالكهرباء فهذا هو الجهاد بحد عينه لاامشي متبختبرا مابين اصدقائي ومن اعرفهم واذا سالني احد اقول بأنفه ومرفوع الرأس الى السماء وارى الناس جميعهم صغار في عيني قد صعق احد الذي اعرفهم بالكهرباء اتعلمون ماهيه الكهرباء شئ جميل ورائع شئ يغير الحياة باجمعها شئ يذل الشعوب تاره ويعزها تاره اخرى...
اقف ساعات وساعات انظر الى شمعه في بيتنا واتذكر باني قد اشتريتها وكان صاحب المحل شاب واليوم قد توفى والشمعه ماتزال موجوده لانها بقت بدون عمل وكان لسان حال الشمعه تقول اترجاك ان تكسرني فاني عاجزه لافائده مني لان زوجي خرج ولم يعد وقد سافر بعيدا سفر لارجعه فيه ...
احد اصدقائي عندما وجدته في حيره وخوف وعصبيه لم اراه من قبل هكذا ,مابك مالذي اصابك هل حصل مكروه اجابني بخوف نعم وماهو قال الكهرباء فتبسمت اخي عزيزي كلنا على هذا الطريق المر لاتتعصب فالوضع الان كل على عراقي نفس حالك قال لا كيف لا وجميع مدن العراق لايوجد فيها كهرباء الا كردستان التي خصها جلال بنعمته ومسعود برحمته وساستنا بحنانهم وعطفهم الذي يستعمل دوما مابين قوسين فمن كان داخل القوس نجى من اللوعه ومن كان خارجه غرق في بحر احزانه ,قال والله اقول لك الحقيقه امراتي حامل وتتوحم على الكهرباء لا اعلم مالذي افعله فضحكت كثيرا وقلت له بان قصتك عجيبه وعلى ماعتقد بان ابنك عندما يرى ظلام هذه الدنيا بسبب انقطاع الكهرباء سوف يصبح وزير للكهرباء او مدير احدى المحطات ...
احدهم يحلم بالكهرباء واحدهم زوجته تتوحم بها واحدهم جن منها واحدهم يتفاخر بها وشيوخ عشائرنا وكبارنا اتجهوا الى السوق ليبحثوا عن شئ وهم يتسارعون فيما بينهم من اجل شراء مسبحه تسمى كهرب الكهرب له احرف تشبه احرف الكهرباء فاذن الترابط موجود والعله موجوده والاسباب حضرت لكن تبقى الامور كما هي لاوجود مفقود طريقك مسدود ياولدي ...
نحن في العراق نلعن اديسون وغيرنا يترحم عليه نحن لنا اسبابنا في اللعن والغير له اسبابه في الترحم فنجد اوجه اختلاف مابين اديسون مخترع الكهرباء وبين وزير الكهرباء طبعا اختلاف في الاسم واختلاف اديسون اتى برحمه للناس ووزيرنا نقمه على الناس اديسون يخترع وزيرنا يدمر اديسون ينتج وزيرنا يتلف اديسون عالم وزيرنا جاهل اديسون خلده التاريخ وزيرنا سوف يلعنه التاريخ اديسون مات مرتاح الضمير وزيرنا عاش هو ومات ضميره اديسون نفتقده وزيرنا نكره رؤيته اديسون صادق بعمله وزيرنا عاطل عن العمل اديسون اوصلنا الى التطور وزيرنا ارجعنا اسفل السافلين,لوعاش لحد الان ويرى مايحصل في الكهرباء لعاد من جديد يخترع نظريه اسمها انقطاع الكهرباء نحن نقول له نم في قبرك فنحن قد قمنا بهذا العمل ولاول مره في حياتنا نخترع شئ لم تتوصل اليه جميع البلدان والشعوب ,فنحن الشعوب التي تخرب لا تعمر يرجى الانتباه الينا .......



#غزوان_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غزوان العيساوي - إلى شبح الكهرباء المنقرض؟؟؟؟؟؟؟؟