أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة














المزيد.....

نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انا عراقي والى أن تمحى الحدود بين الدول ويزول التمييز بين البشر.. انا عراقي والى ان تلغي الاسماء والمسميات وتمزق الجوازات.. انا عراقي وما زالت الذكريات.. انا عراقي ما زلت اقرأ لأبطال العراق بطولاتهم وانجازاتهم . أنا عراقي , وطني العراق , هو الذي جعلني يساريا , لأني احبه وادافع عنه , لأن العراقي يستحق الحياة , لأنه ينتج الحياة ومبدع ..يساريتي تقوى وتستقر كلما شعرت بوطنيتي , وكلما دعاني الوطن .. ووطنيتي تشتد كلما فهمت ان يساريتي واجبها خدمة وطني في هذا الظرف الصعب , وهذا لا يعني انغلاقي وابتعادي عن انسانيتي , فهما امتداد واحد لبعضهما في محطات متتالية ومتداخلة .. متوقف الان في محطة وطني , ابحث عنهم ابناء وطني يساريي العراق اولا, ان يتوحدوا ولا استثني الاخرين . لا اهمل وطني واعيش احلام يساريتي فاجعل منها غرفة زجاجية , اسكنها للتحليلات والفرضيات والتنظيرات معلقة في الهواء , بل افسر بها ما اشعر وما يحصل في بلادي وماذا يحتاج .. العقيدة تتطور وتتغير والوطن باقي والناس باقون , كما هي المشاعر والاحاسيس باقية الى ان تتطور الحياة الانسانية , الى حيث المساواة والعدالة التامة , وهي حلم اليساريين المخلصين , والاحلام تتحقق . اليسارية لا تفقد الانسان هويته الوطنية , بل تحققها وتغنيها وتجعلها مفيدة للاخرين ايضا.. انا وطني يساري مثل بقية الوطنيين اليساريين , لست روحيا ولا روحانيا وانما ماديا , في هويتي الاولى ..احب الارض التي ولدت فيها , فالحب مادة لانه نتاج مادة محسوسة.. والروحي هو نتاج مادي يتعلق بالعقل والارض والذكريات. انا لا احب وطني غيبيا , بل حسيا ماديا والتعبيرعنه سيكون بالتأكيد بالعواطف الحسية والروحية , بالنتيجة الحتمية. اتعالى عن الدونيات والثانويات , عندما تلح علي الاولويات .. واستعادة الوطن اولى الاولويات , ودونه مضيعة للوقت ودونيات. خطورة ضياع الوطن والانسان ليس فقط في وجود الاحتلال , بل بالظلام الذي اسدله علينا والغيوم السوداء المحتبسة التي غطانا بها ولا تمطر خيرا. انا ارى هكذا , ولست عاطفيا وليست امنيات , كما يقول بعض البسطاء وساذجي التفكير. يجب ان نبعث فينا وطنيتنا التي دمرها الاحتلال والطائفيون , ونتعالى ونتجرد ونفارق الدونيات أي الثانويات .. واليساريون اعرف من غيرهم , ماهي الدونيات وما هي الثانويات التي تلهينا عن انقاذ وطننا وانقاذ ذواتنا.. لا تغركم بهرجة اوروبا وامريكا واستراليا وكندا واليابان.. فالعراق اجمل في عيوننا وعقولنا من سواه ولست الجواهري ولكننا هو وانا وانتم عراقيون .. من في هذه البلدان ينظر اليكم على انكم متخلفون وان كنتم اطباء وعلماء ومهندسين وفنانين , من عالم متخلف وعندما يقتربون منكم ويتعرفون , يحقدون ويبتعدون , لانهم اكتشفوا انكم مبدعون ويستغلون ابداعكم في عملكم لصالحهم , لهذا هم يتقدمون ونحن واقفون بل نتأخر. اعملوا ونظموا اموركم وامورعوائلكم من اجل العودة الى الوطن .. ولا بد ان نعود.. والا فالأفضل ان نرمي انفسنا و يساريتنا في حفر اوروبا لتطمرها السيول والثلوج وتذهب بها الى غياهيب المحيطات. ان العراق مجتمع يساري لانه يبتهج لليسار ومع اليسار.. فكان الشعب مبتهجا في اوائل الستينات , ثم اكتئب وحزن وتزداد الكآبة الآن والحزن .. فأين المنقذ اليسار؟؟؟؟؟ ان المعاناة وقسوة الحياة تعلم الانسان اشياء كثيرة , وعندما يختار فكرا وثقافة ونظرية تفسرالحياة والتاريخ واسباب المعاناة , يصبح الحل سهلا والانتقال من المعاناة الى حياة افضل. ففي الوطنية الحقة واليسارية الصادقة , يحصل الانسان على افضل حل لمشاكله الوطنية والانسانية .
نحن العراقيون جميعا همومنا مشتركة وفي مقدمتها , الاحتلال الامريكي لبلادنا وما يفرض علينا من قوانين ومعاهدات يريد بها استغلالنا واذلالنا لصالحه وعلى حساب مصالحنا.. يجب التعاون فيما بيننا والعمل المشترك وان اختلفنا في الثانويات ولحين اخراجه وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية.
ثم التدخل الايراني في شؤؤن بلادنا واشاعة القتل والحقد والكراهية والتفرقة المذهبية والسرقة والتهريب والفساد في كل شيء,
وهو تدخل يتكأ عل حكم الطائفية والقومية السياسية وسحق وحدتنا الوطنية والغاء الاحساس بالوطنية وتوزيع خيرات العراق غنائم فيما بينهم , والسيطرة على الوظائف العامة والامتيازات وحرمان الشعب من التمتع بخيراته.
همنا الوطني في الخلاص من عملية سياسية طائفية قومية منغلقة , ذات اهداف خطيرة حالية ومستقبلية , يرعاها الاحتلال الامريكي ويدعمها , مدعيا انها مبنية على شرعية انتخابية و
دستور , ملغوم متناقض كاذب يؤهل الاغلبية لتطبيق فقراتها وقمع الاقلية من خلال قوانين متخلفة , كلما سنحت الفرصة وسيزداد القمع السياسي , كلما استطاعت احزاب الاسلام السياسي فرض سيطرتها وسطوتها على السلطة والمال العام والشعب.
اهدافنا تتمثل في وحدة اليساروالقوى الوطنية والديمقراطية واعدادة الروح الوطنية والمواطنة والدعوة المستمرة لبناء الدولة الديمقراطية المدنية.
والفيدرالية الانسانية , عندما يتعاون الاكراد مع الوطنيين الديمقراطيين لتحقق خطوات عملية في الاتجاه الوطني الديمقراطي والا فانها فيدرالية قومية ستؤدي الى فيدرالية طائفية اخرى وسيستمر الصراع والقتال.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة