أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - حسين ثجيل مزبان - نداء الى الرفاق في الحزب الشيوعي كافة















المزيد.....

نداء الى الرفاق في الحزب الشيوعي كافة


حسين ثجيل مزبان

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 08:43
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


بعد تفكك الحزب الشيوعي وكثرة دعاته وابتعاد معظمهم عن منهج الحزب ونظريته العلمية (الماركسية اللينينية)وظهور آراء جديدة مثل (الديمقراطية والتجديد) واعتناق الثروتسكية والتيثوية وإنشاء أحزاب شيوعية قومية مثل الحزب الشيوعي الكردستاني وظهور التعصب الذاتي (الـ أنا) وظهور الحركة الجيفارية والثورة الدائمة وما الى ذلك من آراء واتجاهات تذهب تارة الى اليسار المتطرف وأخرى الى اليمين المتطرف ... وظهور اتجاهات ذيلية بائسة وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق .. ونشوء الحركات الدينية الحديثة التي نشطت أخيراً وبعضها راح يستخدم العنف لإجبار الناس على السير في ركابه .. اضافة لثقل الاحتلال وأهدافه المشؤومة التي تنوي الاستحواذ على الأرض والفلاح والعامل والمصنع وخيرات باطن الأرض اضافة للطاقات الهائلة .. ولا ننسى تدخلات دول الجوار ومنظمة القاعدة والتيارات المناهضة التي استفزتها (الحرية النسبية) التي قد تؤثر على منهجها السياسي (صيانة الحاكم المزمن) الدكتاتوري .. وعدم هضم هذه الحرية من قبل أبناء شعبنا وقلة المتمرسين في ادارة شؤون الحكم والاعتماد على العناصر الفاسدة (القديمة الجديدة) وكثرة القادمين من خارج العراق ورغبتهم الاستحواذ على المال العام وعدم انسجامهم مع مشاعر الشعب العراقي الذي ذاق الأمرين ورغبتهم بإبعاد أهلهم وذويهم والاحتفاظ بهم خارج العراق .. ونتج عن ذلك تبديد أموال البلد وعدم وجود تغيير يذكر .. بسبب الاعتماد على العناصر التي تربت بأنفاس العهد القديم .. الأمر الذي سبب الهجرة والهروب داخل البلاد وخارجها .. أمام كل ذلك وغيره .. بدأ معها ان (حزبنا الشيوعي العراقي) يتعرض لهجمة استعمارية امبريالية تمزقه الى فئات متناحرة يسهل عصرها وهضمها وسحقها لتتحول الى (شيء لم يكن) على أنقاض 74 عاماً من الجهد والعمل المتواصل ضربت أعماق الأرض بدمائها الزكية قبل النفوس التي تربت على نكران الذات والتضحية والفداء من أجل المبدأ ، ومما يحيي الآمال في النفوس ان الغالبية الساحقة من أبناء حزبنا لم ينضموا الى هذه أو تلك من التنظيمات والأحزاب المزعومة وراحوا يراقبون الأمر عن كثب ولسان حالهم يقول (ستظهر الحقيقة آجلاً أم عاجلاً) وسيعود الحزب الى قيادة الجماهير بعفته ونزاهته وشجاعته وثباته على المبدأ .. ولكن كيف يعود ؟ .. وقد تناثرت أشلاءه الى أكثر من عشرة أحزاب .. تدعي الحق لنفسها دون غيرها .. وقد خرجتُ باستنتاج هو ان الجميع ربما يكونون على حق .. وإن كل منهم يمثل (منبراً) صالحاً للحمة الحزب ونسيجه .. وخرجتُ بفكرة أطرحها على شكل اقتراح ربما يخضع لإغناءه ووضعه بشكله النهائي وإن آراؤكم ستكون موضع احترام وتقدير ...

نص الاقتراح :
إنشاء رابطة لقدامى الشيوعيين دون غيرهم (لانعدام الفرص أمام الشباب لتثقيفهم بمبادئ الحزب) لتنضم كافة الأحزاب والفصائل المنقسمة على نفسها مع الاحتفاظ بتنظيماتهم الخاصة ولجانهم المركزية ومكاتبهم السياسية وسكرتارياتهم وأموالهم وأسرارهم وما الى ذلك كما يشمل جميع الشيوعيين الذين لم ينخرطوا بتنظيمات وأحزاب ، ويوحدوا صفوفهم تحت شعار الرابطة (رابطة الشيوعيين العراقيين) خيراً لهم من التفتيش عن حلفاء جدد . هذا الأمر الخطأ الذي قد يوقعهم بين أيدي جلاديهم ، ومن مظلة هذه الرابطة ينطلقوا الى تحالفات جديدة مع قوى وأحزاب وطنية تمتلك المبادئ والأهداف الملائمة واعتبار كياناتهم المستقلة (منابر حرة) داخل مظلة الحزب الواحد الموحد وربما تعتبر هذه (المنابر) وسيلة جديدة من وسائل الديمقراطية للتعبير عن الرأي الملتزم البناء .. كما لا يشترط أن يكون الاسم (رابطة) ربما يكون (جبهة) أو (وحدة) أو (اتحاد) أو أي اسم يتفق عليه ..

(الفوائد المتوخاة) رغم التناقضات :
1- طرح وجهات نظر تقدمية تمثل آراء الشيوعيين (العامة) مع احترام الآراء الخاصة .
2- ابراز رابطة واحدة ووجه واحد للشيوعيين أمام الرأي العام العراقي والعالمي .
3- اصدار صحيفة بإسم الرابطة تعبر عن وجهة نظرها الجامعة لمطالب الشعب الاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية بعيداً عن وجهات النظر الخاصة بكل تنظيم .
4- اسناد المرشح الأوفر حظاً بالتأييد الشعبي مهما كانت فئته أو لا بأس من تعدد المرشحين للانتخابات .
5- انشاء مدارس للتثقيف الاقتصادي السياسي لجميع المستويات .

المحاذير :
1- عدم السماح لأي من الأحزاب والفئات والأفراد إلى جر الرابطة لوجهة نظره الخاصة .
2- عدم السماح للنابذين (أصحاب البراءات) والمتعاونين مع العهود السابقة والفاسدين وذوي الاخلاق الرثة والماضي الرديء من اختراق الرابطة .
3- عدم مجاملة السرّاق والمرتشين والمشكوك في تصرفاتهم من اختراق الرابطة .
4- عدم الترويج لأي من الأحزاب المنخرطة في الرابطة .
5- كتابة المقالات والآراء بأسماء مستعارة تختارها الجريدة .
6- الابتعاد عن مواطن الفساد الاداري والمالي مثل المقاولات والتعهدات ووظائف البلديات ودوائر الضرائب والدوائر ذات الصلاحيات المطلقة .

الأهداف العامة :

1- الدفاع عن الزراعة والصناعة والاعمار والاستخراج والتنمية الاجتماعية والثقافية .
2- اقتراح الخطط والأساليب المساعدة لتطوير العمل والمهارات وزيادة الانتاج وتحقيق مستوى اقتصادي جيد وسكن ملائم ووسائل نقل متطورة لجميع أفراد الشعب العراقي .
3- مكافحة الاستغلال ، مثل
أ‌- الاستيراد والمبادلات التجارية .
ب‌- إنشاء المصارف الأهلية والخاصة غير الانتاجية والتي تعتمد على دعم الدولة .
ج- تهريب الأموال خارج العراق .
4- المحافظة على الأرض والمصانع وعدم تشجيع الدولة على منحها للشركات
الأجنبية وتشغيل العمال والفلاحين واستغلال طاقاتهم وتحويلهم الى عبيد في
أرضهم ومصانعهم مثلما حصل في روديسيا (زيمبابوي) .
5- التنوير العام ورفع المستوى العلمي وربطه بكبرى الجامعات العالمية وعدم
تشجيع أصحاب الشهادات المزورة والمستوى العلمي المتدني وترحيلهم الى
أعمال بعيدة عن التعليم بكافة مستوياته .
6محاربة الاعلام الزائف والهابط عن الذوق الانساني الرفيع .
7- إنشاء منظومة حسابية مالية لمتابعة الأموال المسروقة وحث السلطات الحاكمة على استعادتها .
8- لا يمكن المحافظة على الصناعة والزراعة بعيداً عن رعاية الدولة وعدم السماح للتجار بالتلاعب بالانتاج الصناعي والزراعي في جميع القطاعات .. العام .. المختلط .. الخاص .. الا عن طريق وكالات مفتوحة من خلال أسواق الدولة المركزية .
9- إنشاء مجالس اصلاح محلية لفض النزاعات والخلافات المحلية قد تنشأ بين الأفراد والجماعات .
10- إنشاء مجالس تعاونية لمساعدة الكادحين والمظلومين ومعالجة مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية .
11- إنشاء مجالس لرعاية حقوق الانسان ورعايتهم من تعسف الدولة والمجتمع .
12- التعاون مع الدولة والسلطات الحاكمة واستخدام سلاح النقد البناء ووسائل الديمقراطية المتطورة . طالما كانت ملتزمة باحترام الانسان ورأيه .
13- هذا غيض من فيض وإني على ثقة تامة من إن آراء الرفاق وثقافتهم لا حدود لها وهي الكفيلة لإنجاح أي مشروع بناء .

شيوعي مستقل



#حسين_ثجيل_مزبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - حسين ثجيل مزبان - نداء الى الرفاق في الحزب الشيوعي كافة