أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بهاءالدين نوري - دعوة لمناصرة المناضل (بهاءالدين نوري)















المزيد.....

دعوة لمناصرة المناضل (بهاءالدين نوري)


بهاءالدين نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 10:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الصديق العزيز
تحية اخوية
انتم تعلمون اسم بهاءالدين نوري و جانبا من مساهماته في النضال داخل العراق ضد الاستعمار و اعوانه المحليين،منذ اربعينات القرن الماضي و حتى سنوات الاخيرة.و يعرف الكثيرون منكم ان هذا المناضل تعرض للملاحقات و السجون بسبب نضاله. وكان قد تخلص بفضل حملة الجماهير لدعمه من حبل المشنقة و حكم عليه السجن المؤبد و قضى قرابة ستة سنوات في سجن نقرة سلمان و سجن بعقوبة الانفرادي الى ان انقذه مع رفاقه انتصار ثورة تموز 11958.و قضى سنوات عديدة مختفيا في نضال المدن او منخرطا في الكفاح الثوري في الجبال.كان من قادة الحزب الشيوعي العراقي حتى عام 1984 و قادة تنظيما ديمقراطيا في سنوات العشر الاخيرة من عمره قبل ان يحيل نفسه الى التقاعد عام 2004 . و قد تمرض في سنتين الاخيرتين و اجريت له عملية جراحية صعبة لرئته في نيسان 2007 و لم يغادر فراش المرض منذ داك و قد نصحه اطبائه في السليمانية بالذهاب الى بعض البلدان الاوروبية لغرض المعالجة. و لما كان السفر و العلاج يقضي حيازة مبلغ غير قليل من المال و هو لم يملكه، فأنه طلب من رئيس الجمهورية العراقية السيد جلال الطالباني مد يد العون اليه و ارساله للعلاج.ولم يستجيب الطالباني بطلبه، ولم يجيبه اصلآ سوا انه ارسل اليه عشرة الاف دولار مع توصية شفهيا بأن ينفقها على معالجة نفسه في الخارج. كان ذلك مبعث الاستغراب و السخرية. لذا تجدون طيأ احدى رسائله مؤرخه في6/5/2008 .
نأمل اطلاعكم عليها و مبادرتكم الى القيام بما يترتب على ذلك من واجب انساني و الاخلاقي. ننتظر منكم العمل على تشكيل اللجاني لمناصرة المناضل(بهاءالدين نوري) بنشر مقالاتكم في الصحافة الالكترونية و غير الكترونية. احتجاجا على هذه المعاملة الغير لائقة ازاء رجل من هذا القبيل و ادانتة لمن أساء اليه.



اخوكم
اسو كمال نوري

كلمة من بهاءالدين نوري الى قراء و مطلعي هذه الرسالة:
اضع بين ايدكم نص الرسالة التي ارسلتها في 6/5/2008 الى رئيس الجمهورية، سكرتير الاتحاد الوطني الكردستاني العام السيد جلال الطالباني، و قد بقيت الرسالة على منضدته في السليمانية طوال اسبوعين دون أن يكلف نفسه عناء قراءتها و الاجابة عليها.
اتوجه اليكم و أود تحكيمكم على ما اذا كنت أنا(بهاءالدين نوري) جديرا بهذا الاسلوب من التعامل معي على هذا المنوال، أم ان السيد الطالباني هو المقصر الذي يتحمل مسؤلية تصرف لا يليق بسياسي طويل و نظيف مثلي هكذا،ٍ فكيف يمكن أن ينتظر منه التعامل مع عامة الناس؟
اطلب منكم جميعا ، ايها القراء الكرام أن تبدوا آراءكم حول هذه المسألة على صفحات الجرائد الالكتونية و غير الالكترونية وأن توجهوا اللوم الى من يستحق اللوم.

اخوكم المريض
بهاءالدين نوري

اخي المحترم مام جلال
تحياتي الحارة الاخوية
لاادري من أين أبدأبكتابة هذه الرسالة، كان الناس يعتبرونني من اصدقائك المقربين،وكان الامر كذلك.
ولكن اليوم، بعد مرور عام على اجراء عملية جراحية عويصة لي، بعد اصابتي بمرض خطير طويل الامد، وبعد أن كنت طريح الفراش خلال تلك الفترة، اصبحت القضية تختلف عما مضى. انني كصديق قديم لكم لم اتوقع أن يزال اسمي خلال محنتي من قاموسكم السياسي.
صحيح انكم لم تزوروني من ذي قبل في مقري عندما كان لي مقر معلوم،ٍولم تجيئوا الى بيتي الا مرة واحدة للتعزية، و لكني لم اتوقع أن يكون موقفكم تجاهي في محنتي هكذا.
أجل، انا معاتب و العتاب يوجه للاصدقاء. كنت انتظر أن تزوروني في هذه الايام الصعبة من حياتي، وتكونوا على تماس معي تلفونيا وتسألوا عن صحتي،ولكن يا للاسف، رأيتكم لم تجيبوا عن أية رسالة من تلك الراسئل المتعاقبة !.
كان نم السهل أن تزوروا صديقا مثلي في ظل انتصار كردستان العراق و سقوط نظام صدام،و تعينوني في محنتي هذه، و خاصة بعد أن انتصرت كردستان و تسلمتم انتم منصب رئيس الجمهورية سهل لكم مدّ يد العون اليّ و انقاذي من محنتي .وقد كنت مشاركا فعالا في حكومة الاقليم و عضوقا مرموقا في تأسيس الحكومة العراقية.
لقد استعنت بكم في مرضي هذا أكثر من مرة، ولكن لم أتلق الاجابة الا مرة واحدة حيث ارسلتم اليّ عشرة آلاف دولار لأعالج نفسي بها خارج العراق، وقد اوقعني هذا في حيرة من أمري.
انتم تعلمون انني كنت في ساحة النضال السياسي لأكثر من ستين عاما وكانت صفحات نضالي بيضاء ساطعة ولم اخن شعبي و وطني قيد انملة، ولم آل جهدا في التضحية . قد نجوت في العهد الملكي من حبل المشنقة بأعجوبة ، وتغير حكمي من اعدام الى المؤبد.
انتم تعلمون انني صاحب (ميثاق باسم) و كانت لي مواقف مشرفة تجاه اقتتال الاخوة في كردستان، وتعلمون انني قضيت حياتي كلها في النضال السياسي و الكفاح المسلح أو في النضال السري. وقد كنت في فترة الانفال على رأس آخر معركة ضد العدو في محافظتي كركوك و السليمانية.
أظن انكم اعربتم لأكثر من مرة عن اعتزازكم بنضالي و مواقفي كأبن مخلص لكردستان، فهل يجدر بكم أن يكون التعامل معي هكذا في ايام شيخوختي و احالتي على التقاعد؟ ومن حسن الحظ ان في استطاعتكم لحد الآن أن تكونوا في عون اشخاص من امثالي بسهولة.
نعم لا يخفى انني ربما اتخذت ـ في بعض الاحيان ـ مواقف لم تكن تكن موضع رضاكم ، ولكن لم اسمح لنفسي ابدا بأن اتخذ مواقف تسيء الى العلاقات الشخصية و الاجتماعية معكم. وكنت دائما اؤيد سياستكم الوطنية وسياسة (ي.ن.ك) و مواقفه و خطه لتقديم الخدمات الجليلة للشعب و الوطن ولازلت و سأضل هكذا.
و في ختام رسالتي اتمنى لكم مديد العمر و التوفيق ، و ارجو أن تقرأوا رسالتي هذه بدقة و امعان و تكونوا في عوني لانقاذي من هذه المحنة ، مع اني لا ازال طريح الفراش و قد فقدت بصري الا القليل القليل منه. و حبذا لو تفضلتم كرئيس للجمهورية بتدبير امري و ارسالي الى امريكا او لندن مع مرافق لي و تأمين مصاريفنا من قبل الحكومة.

و قد وعدني كاك مسعود بأن يرسلونى الى (النمسا) للعلاج ، و لكن يجب علي أن انتظر اخا من حزب الديمقراطي يوجه اليَ الدعوة من النمسا عن طريق سفارتها في تركيا لأحصل على (الفيزا) ، و اني انتظر ذلك منذ شهرين ، و لكنكم تستطيعون أن تدبروا لي امري و تؤمنوا لي الاقامة في السويد لسنة واحدة دون الحاجة للجوء و المصروفات المالية بتأمين مستلزمات الحياة لنا هناك في تلك السنة.
انتظر منكم الجواب السريع و تقبلوا تحياتي و احترامي.

صديقكم القديم
بهاءالدين نوري باباعلي



#بهاءالدين_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبح العراق ساحة حرب اهلية
- تزايد العمل الارهابي في العراق ومسؤولية الحكومة العراقية
- العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة
- العراق بين مطرقة التخبط الأمريكي و سندانة القوى الظلامية
- ملاحظات ومقترحات حول التصدي للارهاب


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بهاءالدين نوري - دعوة لمناصرة المناضل (بهاءالدين نوري)