أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علم الدين بدرية - رجوع














المزيد.....

رجوع


علم الدين بدرية

الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 08:46
المحور: الادب والفن
    



يَوْمَاً ما ... ...
سأرحلْ ... !!
أتحوّلُ من يراعةٍ..
إلى فراشةٍ طليقة ..
وتنتظرُني وراء المغيب ..
امرأةٌ أخرى ...
لتلدني من جديد !!
***
قادمٌ أنا .. من رياحِ الصمت ..
من صوتِ السكون ..
أغنية في مرآة الوجود ..
ولحن حزين ينساب ..
من ذاك النبع ...
كوثر الحكمة ..
رحيق العرفان ...
ذلك السر المهيب !!
***
يوماً ما ... ...
ستحضنُ الأرضُ ..
جسدي الفاني ..
وتفرشُ على أهدابهِ التراب ..
أمٌ حنونة ...
تُقبّل ابنها العائد بعد غياب ..
وتؤوبُ منّي ..
الصورةُ البائسةُ إلى الأصل ..
والنقطةُ التائهةُ .. إلى المحيط ..
لتتحد مع ذلك ..
النور الحبيب !!
***
عمّا قليل ... ...
استيقظُ من هذا الحلمِ الرهيب !!
هذا السراب !!
من دورةِ الرجوعِ والإياب !!
حين أكملُ المشوار ..
اجتازُ كل السراديب ..
أحلُّ كل الألغاز ..
لا بدّ أن أبصر ...
في آخر النفق نوراً أكيد !!
***
في عتمةِ الدرب ...
نكوصٌ وامتداد ..
وأجلٌ إلى وقتٍ معلوم
ألمحُ وميضَ مِشكاتي الخافت ..
يتراقص في خشوع ..
يُرسلُ هدىً .. وعداً واستبصارْ
لكنِّي سائرٌ ولن أعود ..
عائدٌ ولن أموت ..
عازمٌ أن أصلَ الدار ..
وبي شوقٌ عظيم ..
لإشراقٍ دائم ..
لنور دفءٍ لطيف
***
المادةُ تقيّدني ... تستعبدُني ..
والدرس طويل ...
الهي .. الغربةُ ألمٌ دفين
أتوقُ للإنعتاقِ
أحنُّ إلى الوصول ..
لمنبع بهائك ..
طال الانتظار !!
أنا في شوقٍ شديد ..
لكوثر صفاك ...
الهي .. أيها الحقُّ في علاك ..
المطلق .. في ثنائك ..
خُذْ بيدي ..
دلّني على السبيل ..
أنهكني البعدُ ..
وأضناني القيدُ الرهيب !!



#علم_الدين_بدرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرابيّة إعرابي
- اللاّزَوَرْد وعَرُوسُ الْبَحْر
- عُرَى الاستِحَالة
- عدميّة واسترقاق ..وصهيل أوجاع على مشارف الذات
- احْتِجَابٌ فِي رَحِيلِ الْعُمْر
- مُحِيطٌ مِنْ نُور
- اعتذار
- خُطْبَةُ وَدَاع
- زَمَنُ الْعَذَاب
- زَمَنُ الْعَذّاب
- ذَاتٌ مُغْتَرِبَةٌ
- سَكَراتُ الْمُوْت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علم الدين بدرية - رجوع