أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن حاتم المذكور - الكورد الفيلية: شعار في عيون الثقافة الوطنية . 4















المزيد.....

الكورد الفيلية: شعار في عيون الثقافة الوطنية . 4


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 09:19
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


حلبجـة : تلك التي يبكـي الحـزن فـير شوارعهـار وتنتحـر الدمعـة عنـدر محـرابر مقابرهـا ’ ترجـو العـراق متحفـاً يخلد تاريخ مجزرتهـا فـي ذاكـرة الناس والوطـن’ ومـع سعـة المقبـرة ’ فالضريـح الذي بجانبنـا يحتوي على اربعـة شهـدا والذي خلفـه على ( 400 ) شهيــداً والذي بجانبـة على ( 1400 ) شهيدا ’ المـوت نهايتـه واحأدة فلماذا يعاقب العنصريون والطائفيون حتـى المـوت قسـوة جماعيـة .
الشاهـد ( ... ) الذي التقينـاه حدثنـا عـن عـذابات الضحـايـا وبشاعـة نهاياتهـم ونسى الحديث عـن المفقود مـن عائلتـه ’ قال " ان المجزرة كانت شاملـة وغيمـة المجـزرة امطرد الناس بحزنهـا مـرة واحـدة ’ تذكرنـا هنـا هـول مجـزرة الكـورد الفيليـة ’ لأنهـا تفتقـر حتـى الى الشهـود ’ كنـا ننتظـر من الشاهـد عتبـاً قاسيـاً ًفأستبقنـاه اعتذاراً بأسم الوفـد والوطـن والأهـل ’ فبادرنــا :
لا ان العـراق بريء ... والعراقيون ابريأء ... انهـا الفاشيـة ورموزهـا مـن العنصريين والطائفيين ’ لقـد قتلوا العـراق ... قتلـوا فيـة الجنوب وبغـداد وكل الخيرين ثـم ابتداءوا يذبحـون كردستـان ’ نحـن اخـوة وعلينـا ان ننسى الماضي ونمع عـودتـه مظالم ومجازر اضافية ’ انهـا مسؤوليتنـا المشتركـة نحـن ابناء العراق بكـل مكوناته ’ علينـا ان نضمـد جراحاتنـا بالتسامـح والمحبـة وفهـم الآخـر وافتداءه ’ نحـن واخوتنـا العرب وجميـع مكونـات المجتمـع العراقي اخـوة يجمعنا التاريخ والمصير المشترك ’ مـدن كردستان وقراهـا وبيوت اهلهـا مفتوحـة الأبواب مفروشـة بالود والترحيب امام اخوتنـا العرب ’ فهـل مـن حاجـة لأرتكاب جريمـة التعريب بكـل بشاعات الأنفلـة والتهجيـر والأبادة الجماعيـة ... ؟ "
تاريـخ العنصريين والطائفيين دائمـاً مخجـل معيب ’ وعلينـا ان لا نسمـح لـه ان يكـرر عذاباتـه لأهـل العراق .
نصيحتي للذين لا زالوا يحملون في دواخلهـم عفونـة العنصريين والطائفيين ينضحونهـا احياناً حقداً ملتوياً وكراهية مموهـة ’ ان الواقع العراقي الجديد قـد تجاوزهـم ’ فأن لـم يغتسلوا مـن اورام ماضيهـم ’ فسيخلـع العراق اسمال وقذارات جيلهـم ......
ان مـن لـم يعرف الدكتور برهـم صالـح ’ وقـدرت لـه الصدفـة الحديث معـه بعـض الوقت او معاشرتـه ’ سوف لـن يستطيـع الأستنتاج ان كان كرديـاً او عربيـاً او تركمانيـا’ مسلمـا ام مسيحيـاً ’ لقـد حسـم عراقيتـه كـرجـل دولـة ناجـح يليـق بالعراق ويمثل جميـع العراقيين ’ فأضافـة الى بساطتـه الواثقـه ’ فقـد رحب بالوفـد معربـاً عـن دعمـه للكورد الفيليين ورفـع مظلوميتهم التي استمرت زمناً غير مسموح به خاصة خلال الأربعة سنوات الأخيرة ’ وتعليقاً على مهمـة الوفـد قـال : " ان يأتي وفـد عراقي بأغلبيـة عربيـة ومكونات اخرى ليتضامـن مـع اخوانـه الكورد ويتحمـل كـل تلك الأعبـاء والتضحيـة ’ فأستطيـع الجزم هنـا بأن العراق بالف خيــر’ لوفـدكـم جزيـل الشكـر والترحيب وابارك جهدكـم " .
امسيـة التعـارف التي قامت بهـا السيدة النائب صفيـة السهيـل والأستاذ بختيـار امين تكريمـاً لأعضـاء الوفـد ة مهدت لوفدنـا فرصـة التعارف على الكثيـر مـن الشحصيات السياسيـة والأجتماعيـة والثقافيـة ’ تـم خلالهـا تبادل الأراء ووجهات النظر حول اهـم الشؤون العراقية الى جانب مهمة الوفـد التي تشكل قضيـة الكورد الفيليـة محورهـا في حـوار الحاضرين ’ وكانت الأخت صفيـه السهيـل قـد لعبت دوراً نشيطـاً فـي دعـم الوفـد اثنـاء تواجـده فـي مقـر البرلمـان العراقي والمؤتـمر الصحفي الذي اقامـه .
وتلبيـة لدعـوة السيـد مثال الألوسـي رئيس حزب الأمـة العراقي ’ اجتمـع معـه عدد مـن اعضاء الوفـد فـي مقـر حزبـه ’ كعادتـه كان جريئـاً صريحـاً فـي ترجمـة قناعاتـه والتعبير عـن مواقفـه ’ وقـد ابدي امتعاضـاً مـن الروتين غيـر النزيـه والتسويف المتعمـد فـي التعامـل مـع حقوق الكورد الفيليـة ودعـى الجهات الرسميـة على ان تتوخـى الجـديـة والأستقامـة لتجاوز ذلك الأرث المخجـل ’ والى جانب ترحيبـه الحار بأعضـاء الوفـد قال مـا نصه " لـم يسبق ان مـر وفـد بنفس الأهميـة التي عليهـا وفدكـم ’ وسوف لن يمـر ان وفدكـم ( الغير ) رسمي استطاع ان يلتقي مـع بجميع الرئآسات والكثير مـن الشخصيات الرسميـة وغير الرسميـة والمـراجـع الدينـة علـى اعلى المستويات والأهميـة ثـم يلقـي كلمـة مهمتـه داخـل قبـة البرلمـن ’ ويلقي ترحيبـاً استثنائيـاً مـن جميع الحاضرين تقريبـاً ’ انـه عمل كبيـر غيـر مسبوق اهنيئكـم عليـه واحثكـم على متابعـة مهمتكـم وانا شخصيـاً داعـم لحق الكرد الفيليين .
فـي اربيـل التقينـا مـع السيدة الفاضلـة هيـرو مصطفـى احمـد ’ استقبلتنـا خارج مقـر اقامتهـا ’ رحبت بأعضـاء الوفد وثمنت جهدهـم واكدت التزامهـا بدعـم كـل الجهود التي ستبذل مـن اجـل احقاق حق الكورد لفيليين الى جانب دعـم المراءة الفيلية وجميـع نساء الكورد والعراق بشكل عام ’ وعندمـا سمعت مـن احدى عضوات الـوفد كلمـة ( السيدة الأولى )
اعترضت بلطف قائلة : لا تضعوا حواجزمـن الرسميات بيني وبينكم انـا اختكـم وافضـل ان تنادوني بأبسط الكلمات الصميميـة واكثرهـا مـودة .
اللقـاء مـع بعض المثقفين الفيليين فـي اربيل كان مثمـراً بصراحتـه ودقـة تفاصيله’ اهـم الأشياء التي يشعرون بمرارتهـا ’ هي ضيق افق الخلافات بين بعـض الرموز الفيلية والتي تكلف احياناً شريحتهـم وتزيدهم عنـاءً ’ السيد مـدحـي المندلاوي التقى مـع اعضـاء الوفـد اكثـر مـن مـرة ’ انـه واسـع الثقافـة دقيقـاً فـي تشخيصـه للأمـور ومنهـا التي تخص شريحتـه ’ اراد ان يعبـر عـن شكـره بأجمـل المفردات لأعضـاء الوفـد ’ كونهـم مـن غيـر الشريحـة وجاءوا يحملون اعبـاء التضامـن معهـا ’ اللقـاءات والأحاديث الصداقيـة معـه تركت فـي ذاكرتنـا اشيـاء جميلـة ستكون بالتأكيد نسيجـاً لعلاقـات مستقبليـة .
الأمسية التي اقامهـا الأستاذ الجليل القاضـي والمدعي العام منقـذ الفرعـون على شرف الوفـد وبحضور الأستاذ القاضي الأخ محمد العريبي كانت رائعـة وكان السيد منقـذ كريماً ودوداً عالي الثقافة متذوقـاً للشعر وكانت احاديثـه معنـا وترحيبـه بنـا مفعمـة بتقاليد عراقيـة عريقـة يحـن اليهـا العراقيون عطشاً كان الوقت معهم حقاً جميلاً ’ كلا القاضيين الجليلين يتشوقون لمواجهـة مـن ارتكب كل تلك الجرائم البشعـة بحق الكرد الفيليـة .
اللقـء الأخير كان مـع رئيس الوزراء السيد نيجرفان البارزاني كان وديـاً متفهمـاً لأهداف الوفـد’وكان حريصـاً على على ان يستمع لهـم وهـم يتلكمـون اللغـة العربيـة مـع انـه يحتاج الى مترجـم لتوضيـح ترحيبـه ومواقفـه الداعمـة لأشقاءه الكرد الفيليـة’ وتعهـد فـي ان يبذل جهـداً استثناءيـاً لتذليل بعض الصعوبات التي قـد تعترض انجاز حقوقهم المشروعـة ’ ودون في مذكرتـه بعض الأمـور الملحـة التي تتعلق بالشأن الفيلـي ....
ستكون مقالتـي تلك خاتمـة انطباعاتـي الشخصيـة التي تشكلت لدي عـن الجهات والمسؤولين في الدولـة والمجتمـع مـن حيث الترحيب بالوفـد والدعـم المعنوي تضامنـاً معـه والوعود في تبنـي وتحقيق الملـح مـن اهدافـه’ واملي كبير في ان تكون تلك الأنطباعات في محلهـأ ’ بعدهـا نبقى معلقين امام اسئلـة المحـك .
هـل سيلتزم الذين اوعدونـا خيـراً فـي ترجمـة تلك الوعود افعالاً على الواقـع العملي ... ؟
هـل ستصدر القوانين العادلـة مصحوبـة بالأجراءات الجديـة لأنصاف الكورد الفيليين ’ مثلهـم مثـل جميع المكونات الأخرى التي تعرضت ولا زالت للتهجير والأبادة وسلب الحريات والكرامـة حتى اصبحت على حافـة الأجتثاث والأنقراض ... ؟
اننـا ننتظـر ونأمـل وسنتابـع ... انهـا مسؤولية الجميع وهنـا اقترح على المعنيين فـي الشأن الفيلـي ’ الأسراع في تشكيل لجنـة متابعـة تحقيق الوعود التي قطعهـا المسؤولين على انفسهـم نصـرة لتلك الشريحـة المتضـررة .



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية 3
- الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية ...
- الكورد الفيليين : شعار في عيون الثقافة الوطنية .
- الكرد الفيلية : سيرة معبدة بالشرف ..
- من دم المطران رحو : تولد المحبة .
- اليسار القديم في الواقع الجديد ...
- راجمات ثقافية ...
- حرق المراحل في البصرة ...
- البعث الذي في البصرة وليس سواه ...
- الصرخة المشتركة ...
- بعد التغيير : العراق الى اين ... ؟
- ايها المطران : اقبلك جرحاً في العراق ...
- لصوص المظلوميات ..
- لا تصالح موتنه ...
- راح القطار الما اجه ...
- السيد المالكي واللاحكومته ...
- العراق في رسالة للسيد مسعود البرزاني ...
- لا جديد في العدوان التركي ..
- عودة ....
- المستقبل العراقي : بين الجنوب وكردستان ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن حاتم المذكور - الكورد الفيلية: شعار في عيون الثقافة الوطنية . 4